الشرقية .. معهد سعيد حسونه الأزهري ينظم يوما رياضيا ومحاضرة حول التغذية السليمة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
نظم معهد سعيد حسونه الابتدائي بقرية أبو نجاح التابع للمنطقة الأزهرية بالشرقية بالتنسيق والتعاون مع بيت ثقافة شنبارة الميمونة يوم ثقافي ورياضي ومحاضره بعنوان "التغذية السليمة".
تناولت المحاضرة الحديث عن التغذية السليمة وفوائد النظام الغذائي المتوازن للجسم وإمداده بالكميّة المناسبة من الطاقة والسعرات الحراريّة المتوفرة في الأطعمة والمشروبات للحفاظ على توازن الطاقة وتم التأكيد علي أنّ الطاقة المُستهلكة من الغذاء يجب أن تعادل تلك التي يحتاجها الجسم من أجل أداء وظائفه المختلفة كالمشي والحركة، وغيرها من العمليّات الحيويّة؛ كالتنفس، وضخ الدم، والتفكير، وبالتالي فإنّ استهلاك السعرات الحرارية بكميّةٍ تزيد عن حاجة الجسم خلال فترةٍ مُعيّنة يؤدي لزيادة الوزن عبر تخزينها على شكل دهون.
كما تم الحديث عن الغذاء الصحي للأطفال واختيار المأكولات البحرية، واللحوم الخالية من الدهن، والبيض، والفاصولياء، والبازلاء، ومنتجات الصويا، والبذور غير المُملحة،وتناول مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة، أو المجففة، أو المُعلبة، أو المجمدة، بدلاً من عصير الفواكه.
وخلال المحاضرة تم التوجيه بالحد من تناول السكريات المُضافة والحد من تناول الدهون المُشبعة التي تأتي من الأطعمة ذات المصادر الحيوانيّة، مثل: اللحوم الحمراء، والدواجن، ومنتجات الألبان الكاملة الدسم.
وشهد اللقاء تقديم عدد من الفقرات والعروض في الكاراتيه والكونغفوا ومباره في كرة القدم بين طلاب معهد سعيد حسونه الابتدائي بقرية أبو نجاح وذلك بحضور ممثلين عن المعهد وبيت ثقافة شنبارة الميمونة وعدد من اولياء امور الطلبة والطالبات.
462685279_966809155486407_350031285525363699_n 462697604_966822025485120_7781980271006490933_n 463019689_966801902153799_4418994218258200642_n 463021301_966821455485177_353073794732267922_n 463599274_966801008820555_4462999902713848453_n 463974984_966801102153879_9105438941845059388_n 464029879_966816188819037_3103914374855299895_nالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنسيق والتعاون الشرقية محافظ الشرقية التغذية السليمة كرة القدم المشروعات الخدمية مركز بلبيس الدواجن
إقرأ أيضاً:
الحوامل في مراكز الايواء.. نقص في التغذية وخوف من النتائج
كتبت راجانا حمية في "الاخبار": نحو 12 ألف حامل انتقلن بين ليلة وضحاها من بيوتهنّ الآمنة إلى مراكز النزوح. فرضت هذه «النقلة» مخاطر صحّية جعلت صحتهنّ عرضةً للمخاطر والمضاعفات من الإسقاط في شهور الحمل الأولى إلى الولادات المبكرة وغيرها.
حتى اللحظة، لا تدوين رسمياً لما حصل أو يحصل مع النازحات الحوامل، وتحديداً المقيمات في مراكز النزوح، باستثناء ما يبلّغ عنه. في السياق ذاته أيضاً، يصعب الحديث عن أرقامٍ دقيقة لأعداد الحوامل وأعداد الولادات. لكن الاختصاصي في الطب النسائي الدكتور فيصل القاق، يشير، بحسب إحصاءات تقريبية، إلى أن عدد الحوامل النازحات يبلغ نحو 11 ألفاً و600 حامل، وأن عدد الولادات منذ بداية الحرب «قد يكون بلغ 1800 ولادة تمّت في معظمها في المستشفيات، باستثناء أعداد قليلة جداً في مراكز النزوح». وانطلاقاً من أن المعدّل الشهري للولادات هو 1500، يتوقّع القاق «أن تكون هناك 1550 ولادة الشهر المقبل».
هكذا، فرضت الحرب، ومن بعدها النزوح، واقعاً مضطرباً على النازحات الحوامل اللواتي وجدن أنفسهنّ - فجأة وبسرعة - بلا متابعة طبّية. ولأن الحامل في الظروف العادية تحتاج بشكلٍ دوري إلى عناية ورعاية خاصّة، ومن ضمنها متابعات مع الطبيب واتباع نظام غذائي والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية والفيتامينات، فإن انقطاع هذه الرعاية زاد المشاكل الصحية والمخاطر، ولا سيما المضاعفات التي ترافق الحمل من الضغط الحملي والسكري إلى الطلق المبكر والقيصرية السابقة، إلى الإسقاط في الأشهر الأولى من الحمل وغيرها من المضاعفات. ويقدّر القاق أن احتمالات حصول مضاعفات تصل نسبتها إلى 15%. ويلفت إلى أن من مضاعفات النزوح أيضاً التعرّض لنقصٍ في الغذاء والتوتّر النفسي، وهما عاملان لا يقلّان أهمية عن المخاطر الصحية. فالغذاء في مراحل الحمل ليس تفصيلاً، وإنما عامل أساسي في اكتمال نمو الأجنّة وفي التخفيف من أكلاف الفواتير الصحية في ما بعد.
فنقص الغذاء، مع ما يرافقه من توترات نفسية، يمكن أن يؤدي إلى «صغر حجم المواليد ويؤثر على السلوك والنشاط العصبي لديهم». وكما الصحة خلال الحمل، كذلك بعد الحمل، ولا سيما الحاجات الخاصة للمرأة عقب الولادة، وهو ما يشكّل التحدي الأبرز اليوم في مراكز النزوح «وخصوصاً للنساء اللواتي يلدن قيصرياً»، إضافة إلى الحاجات النفسية مع تعرّض كثيرات لكآبة ما بعد الحمل. من هنا، تنبع أهمية «وجود استراتيجية متكاملة للخدمات في مراكز النزوح»، بحيث تكون هناك مقاربة متكاملة لا تقتصر فقط على معالجة أزمة آنية تعترض الحوامل، وإنما العمل على كل ما يخص صحة المرأة ضمن سلّة متكاملة، من الحمل إلى الولادة إلى معالجة أزمات ما بعد الولادة إلى تنظيم الوجبات، وصولاً إلى تعزيز مفهوم استخدام وسائل منع الحمل وغيرها.