نظم معهد سعيد حسونه الابتدائي بقرية أبو نجاح التابع للمنطقة الأزهرية بالشرقية بالتنسيق والتعاون مع بيت ثقافة شنبارة الميمونة يوم ثقافي ورياضي ومحاضره بعنوان "التغذية السليمة". 

تناولت المحاضرة الحديث عن التغذية السليمة وفوائد النظام الغذائي المتوازن للجسم وإمداده بالكميّة المناسبة من الطاقة والسعرات الحراريّة المتوفرة في الأطعمة والمشروبات للحفاظ على توازن الطاقة وتم التأكيد علي أنّ الطاقة المُستهلكة من الغذاء يجب أن تعادل تلك التي يحتاجها الجسم من أجل أداء وظائفه المختلفة كالمشي والحركة، وغيرها من العمليّات الحيويّة؛ كالتنفس، وضخ الدم، والتفكير، وبالتالي فإنّ استهلاك السعرات الحرارية بكميّةٍ تزيد عن حاجة الجسم خلال فترةٍ مُعيّنة يؤدي لزيادة الوزن عبر تخزينها على شكل دهون.

محافظ الشرقية يتفقد عددا من المشروعات الخدمية والشبابية بمركز بلبيس

كما تم الحديث عن الغذاء الصحي للأطفال واختيار المأكولات البحرية، واللحوم الخالية من الدهن، والبيض، والفاصولياء، والبازلاء، ومنتجات الصويا، والبذور غير المُملحة،وتناول مجموعة متنوعة من الفواكه الطازجة، أو المجففة، أو المُعلبة، أو المجمدة، بدلاً من عصير الفواكه.

وخلال المحاضرة تم التوجيه بالحد من تناول السكريات المُضافة والحد من تناول الدهون المُشبعة التي تأتي من الأطعمة ذات المصادر الحيوانيّة، مثل: اللحوم الحمراء، والدواجن، ومنتجات الألبان الكاملة الدسم.

وشهد اللقاء تقديم عدد من الفقرات والعروض في الكاراتيه والكونغفوا ومباره في كرة القدم بين طلاب معهد سعيد حسونه الابتدائي بقرية أبو نجاح وذلك بحضور ممثلين عن المعهد وبيت ثقافة شنبارة الميمونة وعدد من اولياء امور الطلبة والطالبات.

462685279_966809155486407_350031285525363699_n 462697604_966822025485120_7781980271006490933_n 463019689_966801902153799_4418994218258200642_n 463021301_966821455485177_353073794732267922_n 463599274_966801008820555_4462999902713848453_n 463974984_966801102153879_9105438941845059388_n 464029879_966816188819037_3103914374855299895_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنسيق والتعاون الشرقية محافظ الشرقية التغذية السليمة كرة القدم المشروعات الخدمية مركز بلبيس الدواجن

إقرأ أيضاً:

من الفراعنة إلى العصر الحديث.. رحلة التعاون والتحديات بين مصر وسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد العلاقات بين مصر وسوريا واحدة من أقدم وأعمق العلاقات في التاريخ، حيث تمتد جذورها إلى العصور القديمة، وكان لها أثر كبير في تشكيل العديد من الأحداث الحضارية والسياسية في المنطقة من الفراعنة وصولًا إلى العصر الحديث، وشهدت هذه العلاقة تطورًا مستمرًا، ما بين تعاون ثقافي وعسكري، فضلًا عن تحديات سياسية أثرت على الاستقرار الإقليمي.

وتتمتع العلاقات بين مصر وسوريا بتاريخ طويل، يتراوح بين التعاون العسكري والثقافي في العصور القديمة والعصر الإسلامي، وصولًا إلى التعاون السياسي والدبلوماسي في العصر الحديث. ورغم التحديات الراهنة التي تواجه البلدين، بما في ذلك الأزمة السورية، تظل هذه العلاقة مهمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

فمنذ العصور الفرعونية، كانت هناك علاقات قوية بين البلدين، تمثلت في التبادل التجاري والثقافي بين الحضارتين، فقد كانت سوريا نقطة اتصال هامة بين مصر وحضارات ما بين النهرين وآسيا الصغرى.. مدينة أوجاريت السورية، على سبيل المثال، كانت مركزًا تجاريًا مهمًا في منطقة الشرق الأدنى القديم، حيث تبادلت مصر وسوريا العديد من السلع، مثل الخشب والمعادن النادرة كما شهدت العلاقة بين مصر وسوريا في تلك الحقبة تطورًا كبيرًا في عهد الفرعون تحتمس الثالث خلال الأسرة الثامنة عشرة، حيث أبرمت مصر تحالفات سياسية وعسكرية مع ممالك سوريا القديمة لتأمين حدودها الشرقية في مواجهة غزوات الكنعانيين والحثيين، كما تبادلت الحضارتان المعارف في مجالات الكتابة والفلك والدين، وقد اكتشف علماء الآثار في أوجاريت لوحات كتابية باللغة المصرية القديمة، مما يدل على عمق التأثير المصري على هذه المدينة السورية.

مع دخول الإسلام إلى مصر وسوريا في القرن السابع الميلادي، تغيرت طبيعة العلاقة بين البلدين، فقد أصبحت سوريا جزءًا من الدولة الإسلامية الأموية ثم العباسية، بينما استمرت مصر تحت سيطرة الخلافة الفاطمية والمملوكية خلال هذه الفترة، وتم تبادل العلماء والمفكرين بين مصر وسوريا في شتى المجالات من الفلك والطب إلى الفلسفة. كانت القاهرة ودمشق من أكبر المراكز العلمية في العالم الإسلامي، حيث تبادل العلماء السوريون والمصريون المعارف وشاركوا في تطور الحضارة الإسلامية.

في الجانب العسكري، كان لكل من مصر وسوريا دور مشترك في محاربة الحملات الصليبية خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر. كانت سوريا بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الحملات العسكرية التي شنتها الجيوش الإسلامية، بما في ذلك الحملة العسكرية بقيادة صلاح الدين الأيوبي الذي أسس للتحرير المشترك للقدس.

في العصر الحديث، كانت العلاقات المصرية السورية تتسم بالتعاون المشترك، رغم التحديات التي واجهتها خلال فترة الاستعمار البريطاني والفرنسي للمنطقة العربية، كانت مصر وسوريا تواجهان تحديات مشتركة في مقاومة الاستعمار ومع الصراع المستمر مع إسرائيل، شكلت القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي عام 1958، توحدت مصر وسوريا في الجمهورية العربية المتحدة بهدف تحقيق الوحدة العربية، لكنها انفصلت في 1961 نتيجة لاختلافات سياسية بين البلدين وكانت الحرب الباردة أحد العوامل التي أدت إلى تعقيد هذه الوحدة، حيث استغلت القوى العظمى، مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، الصراع العربي الإسرائيلي لتعزيز نفوذهما في المنطقة، ما ساهم في تفاقم الخلافات بين الأنظمة السياسية في مصر وسوريا.

على الرغم من فشل الوحدة، ظلت العلاقات بين مصر وسوريا قوية في العديد من المحطات التاريخية. في حرب 1973 ضد إسرائيل، كانت سوريا في الجبهة الشمالية بينما كانت مصر في الجبهة الجنوبية، وكان هناك تنسيق عسكري بين القيادتين رغم التباين في الأهداف ورغم أن التعاون العسكري بين البلدين لم يكن بالقدر الذي يتصوره البعض، فإن التنسيق على المستوى الاستراتيجي كان له دور كبير في تحقيق بعض المكاسب على الجبهة العربية

في السنوات الأخيرة، تأثرت العلاقات بين مصر وسوريا بشكل كبير بالأزمات السياسية في سوريا منذ عام 2011، حيث عاشت سوريا حالة من الحرب الأهلية التي أدت إلى تقسيم داخلي مع معاناة كبيرة للشعب السوري ورغم الاختلافات السياسية بين النظامين، إلا أنه كان هناك تحركات دبلوماسية مستمرة لتعزيز التعاون بين البلدين تتجلى هذه التحركات في تبادل الزيارات الدبلوماسية على مستويات مختلفة، فضلًا عن التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب.

لم تقتصر العلاقات بين مصر وسوريا على المستوى الرسمي فقط، بل امتدت أيضًا إلى الروابط الشعبية بين الشعبين كانت هناك العديد من العلاقات الاجتماعية الوثيقة، مثل تبادل الزواج بين المصريين والسوريين، مما أدى إلى دمج الثقافات وتعزيز الروابط بين العائلات في كلا البلدين كما أن اللقاءات السنوية للحجاج المصريين والسوريين إلى مكة كانت تمثل فرصة لتقوية الأواصر الأخوية بين الشعبين

على الصعيد الاقتصادي، لا تزال العلاقات التجارية قائمة بين البلدين رغم الظروف السياسية المعقدة.. ورغم العقوبات الاقتصادية التي طالت سوريا في السنوات الأخيرة، ما زالت هناك مجالات للتعاون، خاصة في المنتجات الزراعية والنفطية كما أن مصر تلعب دورًا هامًا في الترويج للمنتجات السورية في أسواقها، فيما تسعى سوريا للاستفادة من خبرات مصر في مجال البنية التحتية والتجارة.

وفى ظل التحديات الحالية، تتوجه عيون مصر إلى سوريا وفق بوصلة لا تخطىء الرؤية حسبما حددها وزير الخارجية بدر عبدالعاطى وتقوم على «عملية سياسية شاملة للأزمة السورية تحفظ وحدة الأراضى السورية وأمنها، وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وترتكز على عدم إقصاء أي أطياف وطنية، ودون أي تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية».

 

مقالات مشابهة

  • أستاذ استثمار: توطين الصناعة إحدى الاستراتيجيات الأساسية التي انتهجتها الدولة لتغير واقع الاقتصاد
  • مستقبل وطن سوهاج ينظم ندوة تثقيفية حول «أساليب التنشئة الاجتماعية السليمة»
  • ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسية
  • من الفراعنة إلى العصر الحديث.. رحلة التعاون والتحديات بين مصر وسوريا
  • برج الجوزاء..حظك اليوم السبت 21 ديسمبر الحديث أساس الحلول
  • 644 رياضيا شهيدا جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة
  • موجود في الأسماك واللحوم ومنتجات الألبان .. مصادر فيتامين (أ)
  • اختتام مؤتمر التغذية العلاجية في بنغازي بتوصيات لتعزيز الوعي بالسمنة والأمراض المزمنة
  • «الألعاب الجامعية» تستقطب 1585 رياضياً
  • ندوة توعوية لمستقبل وطن بقرية الصالحية حول الاستخدام الآمن للمبيدات لتعزيز الممارسات الزراعية السليمة