انطلاق حفل الليلة العمانية بمهرجان الموسيقى العربية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
انطلق حفل الليلة العمانية المقام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، وذلك ضمن فعاليات النسخة الثانية والثلاثون من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.
ويقود الحفل الموسيقار أمير عبدالمجيد رفقة الأوركسترا الموسيقية والتي تقدم العديد من المقطوعات الموسيقية للموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي.
وافتتح الحفل بنشيد بريق الأمجاد والذي قدمه كورال الفرقة الموسيقية، ثم قدم موسيقى ترهو بك الأعوام.
ويحضر حفل الليلة العمانية كل من وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور خالد داغر مدير مهرجان الموسيقى العربية والسفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عمان والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية واعضاء البعثة الدبلوماسية لسلطنة عمان وسفير دولة تونس وسفيرة البحرين، والنجمة يسرا والمخرجة إيناس الدغيدي.
ومن المقرر أن يشارك في الحفل نخبة من النجوم العرب مع مطربى سلطنة عمان ليتغنوا بألحان الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدى، بمصاحبة الأوركسترا قيادة المايسترو أمير عبد المجيد وتحل عليهم النجمة لطيفة كضيف شرف مع كل من الفنانة جنات والفنانة ريهام عبد الحكيم.
يذكر أن الموسيقار خالد بن حمد البوسعيدى كرم ضمن أبرز 19 شخصية فنية فى حفل افتتاح دورة مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 32 ويعد أحد أبرز الملحنين في سلطنة عمان، وقامة إدارية بارزة، أسس شركة سابكو للفنون عام 1982، أول شركة إنتاج فني في عمان، وأسهم في إنتاج العديد من الأعمال الفنية المميزة.
ويعتبر السيد خالد أحد أشهر الملحنين العمانيين، لحن العديد من الأغاني الوطنية والاستعراضية وله أكثر من مئتى عمل موسيقى، غنى له فنانون من عمان والوطن العربي مثل محمد عبده وعبد المجيد عبد الله وغيرهم، له إسهامات بارزه في مهرجان الأغنية العمانية ودعمه للمواهب الصاعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا الأوبرا المصرية أحمد فؤاد هنو لمياء زايد دار الأوبرا المصرية عمان الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في أعمال القمة العربية غير العادية بالقاهرة
العُمانية/ شاركت سلطنة عُمان في أعمال القمة العربية غير العادية، التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة اليوم، بحضور عدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية ورؤساء الوفود، وذلك لبحث تطورات القضية الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية.
ترأس وفد سلطنة عُمان في القمة معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية، حيث ألقى معاليه كلمة نقل خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى القادة المشاركين، معربًا عن بالغ الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية، ودولة فلسطين، ومملكة البحرين على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء العربي المهم، الذي ينعقد في وقت تتفاقم فيه التحديات التي تهدد القضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني في تحقيق العدالة وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين الصامدة.
وأكد معاليه في كلمته رفض سلطنة عُمان القاطع للتصريحات والتوجهات التي تدعو إلى تهجير سكان قطاع غزة تحت ذريعة “إعادة الإعمار”، معتبرًا ذلك جريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما أشار إلى أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة كشفت عن “مشهد مظلم في تاريخ الإنسانية”، نتيجة سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، فضلًا عن آلاف المفقودين، والدمار الهائل الذي ألحقته بالبنية الأساسية والمرافق الحيوية في قطاع غزة.
وأضاف معاليه أن إسرائيل ما زالت تواصل انتهاك اتفاقيات وقف إطلاق النار بشكل يومي، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية، وتُصر على قتل وتشريد المدنيين في غزة والضفة الغربية، مع استمرارها في مصادرة الأراضي واحتجاز الفلسطينيين بأعداد تتجاوز من تُطلق سراحهم. مشيرًا إلى أن عامًا قد مضى منذ أن حثّت محكمة العدل الدولية على اتخاذ كل الخطوات الممكنة لمنع هذه الجرائم، دون أن يكون هناك أي التزام حقيقي من قِبل الاحتلال.
وشدد معاليه على أن قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية هي أراضٍ فلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في تقرير مصيره ومستقبل أرضه.
داعيًا المجتمع الدولي إلى تحرك فوري لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على هذا الشعب، حتى ينال حقه الأصيل في الحرية والاستقلال. كما أكد على أهمية تثبيت وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتأمين الدخول الآمن والكامل للمواد الإغاثية والإنسانية إلى القطاع، دون أي شروط أو قيود.
وفي هذا السياق، شدد معاليه على ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام، يكفل تنفيذ القرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، استنادًا إلى حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
كما ثمّن معاليه اللقاء الأخوي الذي جرى بين عدد من قادة الدول العربية في الرياض بتاريخ 21 فبراير 2025، بضيافة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، والذي عكس موقفًا موحدًا ومؤيدًا للعدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وفي ختام كلمته، أشاد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، بالجهود المبذولة، معربًا عن الأمل في أن تُترجم هذه القمة إلى خطوات عملية تلبي تطلعات الشعوب العربية. كما رحّب بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، متمنيًا لها النجاح والتأييد.
وضمّ وفد سلطنة عُمان المشارك في القمة كلًا من: سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.