أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تخطط لتهجير سكان جباليا بشكل ممنهج
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية التهجير وإخلاء منطقة جباليا من سكانها، لافتا إلى أن تعداد اللاجئين إلى المنطقة يصل نحو 100 ألف في مخيم جباليا.
منطقة جباليا ذات زخم سكاني كبيروأضاف «شعث»، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة جباليا ذات زخم سكاني كبير، وفي نفس الوقت هي منطقة صغيرة من حيث المساحة، لكنها تشكل عبئا كبيرا على الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: «جرت اشتباكات ومواجهات عنيفة أدت إلى سقوط لواء في الفرقة الإسرائيلية التي تدير المعارك في جباليا، وقائد لواء كان موجودا برفح الفلسطينية، وانتقل إلى جباليا، حسبما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي».
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن «مجموعات من أبناء جباليا أرادوا مقاومة الاحتلال، وبالتالي الأخير يبرر أنه في وضع صعب لكي يخلي المنطقة، إلا أن ذلك ليس الهدف فحسب، بل هو غطاء إسرائيلي لعملية الدخول واقتحام جباليا، وإخراج السكان منها، أما عن الهدف الأساسي، فهو استمرار عملية التهجير لمنطقة شمال غزة كلها، ومن ثم تنفيذ المخطط الاستيطاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا 100 ألف لاجئ رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دعوات التهجير مرفوضة تماما على المستويات المصرية والعربية والدولية، مشيرًا إلى أن هذا الرفض ليس فقط موقفا رسميا من الحكومات، بل هو أيضا موقف شعبي راسخ.
مصر ترفض التهجير بكل أشكالهوأوضح «بدر الدين»، خلال لقاء مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر ترفض التهجير بكل أشكاله، سواء كان مؤقتًا أو دائمًا، وإلى أي وجهة كانت، سواء إلى مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى، مؤكدا أن هذا الموقف المبدئي ينبع من إدراك خطورة التهجير على القضية الفلسطينية، خاصة أنه يؤدي إلى إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، ما يهدد بتصفية القضية بالكامل.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ يعبّر عن رفضه الواضح لمثل هذه الخطط، لافتا إلى تصريحات وزير خارجية الفاتيكان التي شددت على الرفض القاطع للتهجير، بالإضافة إلى مواقف دول أوروبية كفرنسا وألمانيا، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجيروقدم أستاذ العلوم السياسية، إحصائية تؤكد أن الرفض العربي والإسلامي واسع النطاق، مشيرا إلى أن هناك 22 دولة عربية تعلن رفضها للتهجير، و57 دولة إسلامية تتخذ الموقف نفسه، مما يعني أن 79 دولة عربية وإسلامية ترفض التهجير بشكل قاطع، وإذا أضفنا الدول الأوروبية والمجتمع الدولي الرافض، فإن نسبة الرفض تتجاوز 50% من إجمالي دول العالم المقدر عددها بـ193 دولة.
وشدد الدكتور إكرام بدر الدين، على أن التمسك الفلسطيني بأرضه، رغم كل التحديات والصعوبات، يعكس الوعي الكبير بخطورة التهجير، مؤكدا أن هذه القضية لم تعد شأنًا إقليميًا فقط، بل أصبحت محورًا رئيسيًا في الأجندة الدولية.