قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لعملية التهجير وإخلاء منطقة جباليا من سكانها، لافتا إلى أن تعداد اللاجئين إلى المنطقة يصل نحو 100 ألف في مخيم جباليا.

منطقة جباليا ذات زخم سكاني كبير

وأضاف «شعث»، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن منطقة جباليا ذات زخم سكاني كبير، وفي نفس الوقت هي منطقة صغيرة من حيث المساحة، لكنها تشكل عبئا كبيرا على الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع: «جرت اشتباكات ومواجهات عنيفة أدت إلى سقوط لواء في الفرقة الإسرائيلية التي تدير المعارك في جباليا، وقائد لواء كان موجودا برفح الفلسطينية، وانتقل إلى جباليا، حسبما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي».

وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن «مجموعات من أبناء جباليا أرادوا مقاومة الاحتلال، وبالتالي الأخير يبرر أنه في وضع صعب لكي يخلي المنطقة، إلا أن ذلك ليس الهدف فحسب، بل هو غطاء إسرائيلي لعملية الدخول واقتحام جباليا، وإخراج السكان منها، أما عن الهدف الأساسي، فهو استمرار عملية التهجير لمنطقة شمال غزة كلها، ومن ثم تنفيذ المخطط الاستيطاني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مخيم جباليا 100 ألف لاجئ رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: مصر صامدة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية

قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية إنَّ مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، لما تمثله من تهديد صريح للأمن القومي المصري والعربي، وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تخالف الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بكل المواثيق الإنسانية.

مصر ثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أنَّ هذه المخطط الأمريكي الإسرائيلي يمثل انتهاكًا لسيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف ومصر تاريخيا كانت وما زالت داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، وموقفها ثابت لا يتغير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للقرارات الدولية لافتًا إلى أنَّ الحديث عن تهجير الفلسطينيين ليس فقط مرفوضا، بل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، كونه يهدد استقرار المنطقة ويشعل فتيل الصراعات لعقود قادمة.

مخططات تصفية القضية الفلسطينية

وأشار إلى أنَّ مصر لعبت دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وكان أبرزها نجاحها في تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة رغم التحديات الكبرى مشددًا على أنَّ مثل هذه التصريحات تهدف إلى إرباك الحسابات المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، إلا أنَّ مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد أمنها القومي.

وأكّد الدكتور رضا فرحات أن الأمن القومي المصري لا ينحصر فقط داخل حدود الدولة، بل يمتد ليشمل كل ما يؤثر على استقرار المنطقة العربية و تهجير الفلسطينيين أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لأنه يمثل تهديدًا مباشرا للأمن الإقليمي، ويضع المنطقة بأكملها أمام خطر الفوضى والصراعات، مشددا على أنَّ مصر لن تقبل أن تكون طرفا في أي مخطط ينتهك حقوق الفلسطينيين، وستظل تدافع عن السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأشاد بموقف الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الرافضة لمثل هذه المخططات، داعيًا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم العالميين، والعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال دعم حل الدولتين بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يفتقد للمنطق وغير مقبول عالميا
  • أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وقفت وقفة شجاعة ضد التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر صامدة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • سكان جباليا لا يجدون شيئا في بيوتهم التي دمرها الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمر ما تدمره إسرائيل في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض تهجير سكان غزة وتؤكد موقفها الثابت