البوابة نيوز:
2024-10-21@23:32:49 GMT

تمكين ذوي الإعاقة البصرية!

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفل العالم في الخميس الثاني من شهر أكتوبر باليوم العالمي للإبصار، وهو يوم توعوي يُسلط خلاله الضوء على الإعاقة البصرية التي تعدّدت المصطلحات الدالة عليها مثل الأعمى، الضرير، الكفيف، فاقد البصر، ضعيف البصر أو ضعيف الرؤية أو الكفيف جزئيا. ويتزامن احتفال هذا العام مع وجود إحصاءات "مرعبة" في أنحاء العالم تخص الإعاقة البصرية وصحة العين.

ويكشف تقرير مجلة "ذي لانسيت" الطبية الأكثر انتشارا وتأثيرا في العالم أن هناك 1.1 مليار شخص يعيشون مع فقدان البصر. أما ضعف الرؤية فيعاني منه شخص واحد من كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم، مما يجعله أحد أكثر التحديات الصحية انتشارًا. ويضيف التقرير أن هناك 36% فقط من أولئك الذين يعانون من ضعف البصر عن بعد يمكنهم الحصول على النظارات المناسبة، مما يترك الملايين بدون رؤية واضحة. كما يوضح التقرير أن 90% من المصابين بفقدان البصر يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، مع وجود 80% من حالات العمى من الممكن تجنبها (يمكن علاجها و/أو الوقاية منها). بالإضافة إلى ذلك، يعاني أكثر من 800 مليون شخص من ضعف البصر عن قرب، وهي مشكلة يمكن حلها بسهولة باستخدام نظارات القراءة؛ مع ذلك، مازال الملايين يعانون من هذه المشكلة.
وفي الشرق الأوسط، يعاني أكثر من 23 مليون شخص من مشاكل صحية متعلقة بالإبصار في مختلف دول الإقليم، من بينهم 5 ملايين شخص فاقدي البصر، وحوالي 200 ألف طفل مصابين بالعمى. أما في مصر فيوجد أكثر من مليون شخص لديهم إعاقة بصرية و3 ملايين مصابين بضعف البصر. ويعاني ما يقرب من 60 ٪ من ضعاف البصر في مصر من الساد (الكاتاركت)، الأمر الذي يتطلب إجراء عملية جراحية بسيطة لتصحيح هذا الضعف.
وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني نصف سكان العالم من قصر النظر وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ويضافون إلى حوالي مليار شخص معرضين لخطر فقدان البصر الدائم. 
التحديات التي تعكسها الأرقام الضخمة تتطلب توفير الرعاية الصحية المناسبة لتمكينهم من حقوقهم وواجباتهم مثل التعليم والعمل والحياة الكريمة مع أسرهم، وهذا غير متوفر بكفاءة وإتاحة مناسبتين لحجم المشكلة حتى الآن. وتداعيات ذلك كبيرة على المرضى الذين يضطر بعضهم إلى العزلة وعدم التكيف مع المجتمع، وما يترتب عنها من أمراض نفسية تتفاقم مع الوقت. وهذا حال العديد من دول العالم، حيث يعد الوصول إلى رعاية البصر بمثابة عبور إلى الحياة. والحلول المطلوبة معروفة وهي توفير الوصول إلى طبيب عيون للفحص أولا والعلاج ثانيا، ثم يأتي دور التوعية اللازمة لضمان عدم اضطرار أي شخص إلى التعايش مع ضعف البصر أو فقده.
وقد أطلقت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق مبادرة للحث على الالتزام بضمان حصول كل من يحتاج إلى رؤية مصححة إلى خدمات صحية بغض النظر عن المكان الذي يعيش فيه. وحددت عام 2030 للانتهاء من تحقيق هذا الهدف التنموي، باعتبار إتاحة الرؤية الجيدة للجميع حق من حقوق الإنسان. وتعد هذه المبادرة بمثابة دعوة جماعية للعمل سواء الحكومات أو الجهات المانحة أو مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من الأطراف المدافعة عن الحق في رعاية البصر. 
ولعل الحل الأكثر مرونة الآن لدى غالبية الدول النامية والفقيرة يتمثل في قوافل الصحة تذهب إلى الناس في أماكن إقامتهم. وهو ما يتطلب نهجا تعاونيا لإتاحة الرعاية الطبية البصرية تشترك فيه أطراف عديدة مع الحكومات، مثل المنظمات غير الحكومية المعنية وكليات الطب والقطاع الخاص، بحيث يتم اتباع نهج متكامل يعالج هذه القضية من جميع الزوايا، كالفحص والدواء والنظارة والعملية الجراحية إذا استلزم الأمر ذلك.
تتطلب كل هذه الجهود تغييرا في أساليب مواجهة المشكلة، حيث تعمل جميع القطاعات بالتعاون مع بعضها البعض لضمان وصول خبراتها وخدماتها إلى كل شخص يحتاج إلى نظارة ولا يملكها. لدينا في مصر أكفأ الأطباء على مستوى القارة الأفريقية ولدينا البيانات متوفرة وهو ما لم يكن متوفرا من قبل. كما أن المبادرات الصحية الحكومية وغير الحكومية تنشط طوال العام من خلال القوافل. قد نحتاج جهودا أكبر من القطاع الخاص للمساهمة في التمويل ووسائل الإعلام حتى تنشر التوعية على نطاق واسع للوقاية ومواجهة مشكلة العمى وضعف الإبصار. وأظن أن هذا الهدف ممكن ومتاح تحقيقه في مصر بعد النجاح في القضاء على أمراض مستوطنة عديدة، مثل فيروس سي وبي والسل وغيرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعاقة البصرية ضعف البصر ضعف البصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

إذا كنت ممن يرتدون النظارات من الطفولة..تناول هذه الأطعمة للحفاظ على نظرك

للحفاظ على نظرك.. هناك بعض العادات الغير صحية التي يتبعها الكثيرون خاصة في عصرنا الرقمي التي تهدد صحتنا، منها الإفراط في استخدام الشاشات وعدم الاهتمام بالنظام الغذائي واللذان يسبب ضررًا كبيرًا للجسم وخاصة للعينين.

الشاشات وسوء التغذية سبب ارتداء النظارات في سن مبكرة

 
وتعتبر الشاشات والنظام الغذائي السىء، هما السبب الذي جعل الأطفال اليوم يبدأون بارتداء النظارات في سن مبكرة. ووفق لموقع "Jagran"، من المهم تجنب الشاشات خاصة للأطفال ونعتني بشكل خاص بالنظام الغذائي وإدراج الأطعمة التي تساعد على تحسين البصر، حتى تتمكن العين من الحصول على العناصر الغذائية الضرورية.
إن النظر إلى الشاشات سواء بالهواتف الذكية والكمبيوتر والتلفزيون طوال اليوم يضع الكثير من الضغط على العينين، ونتيجة لذلك، يزيد خطر فقدان البصر، ولا تظهر هذه المشكلة عند البالغين أو كبار السن فحسب، بل تظهر أيضًا عند الأطفال، ولهذا السبب، يجب على المرء أن يلجأ إلى النظارات ليتمكن من الرؤية بشكل صحيح. 


ويمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب الأخرى وراء ضعف البصر، والتي تشمل النظام الغذائي أيضًا، إذا لم يتم تضمين العناصر الغذائية الأساسية في النظام الغذائي (أطعمة لتحسين البصر)، فستبدأ العيون بالضعف تدريجيًا.


أطعمة لصحة العيون

وللحفاظ على صحة أعيننا يجب علينا تقليل وقت الشاشة وتناول نظام غذائي غني بفيتامين أ ومضادات الأكسدة، وهناك بعض الخضار والفواكه الهامة لصحة أعيننا منها..

 الجزر..يحتوي على البيتا كاروتين وفيتامين أ، الذي يقوي شبكية العين ويساعد على تحسين البصر، لذلك، حاول إدراج الجزر في نظامك الغذائي من خلال السلطات وغيرها.السبانخ..غنية بمضادات الأكسدة، وتساعد في الحفاظ على الرؤية عن طريق حماية خلايا العين و نظرك من التلف، فالسبانخ مفيد جدًا أيضًا لأجزاء أخرى من الجسم، لذلك احرص على تناولها يومياً سواء بالسلطات أو مطبوخة.البطاطا الحلوة.. تعتبر مصدراً جيداً للبيتا كاروتين الذي يحمي العيون من المشاكل المرتبطة بالشيخوخة ويحافظ على صحتها وبالتالي صحة نظرك، ولذلك، يجب إدراج البطاطا الحلوة في النظام الغذائي.الطماطم: تحتوي على الليكوبين وفيتامين C، مما يساعد في الحفاظ على صحة العين وتحسين الرؤية.الفلفل الحلو.. غني بفيتامين A وC الذي يقوي عضلات العين ويقلل من تعب العين.الموز.. غني بالبوتاسيوم وفيتامين أ، فالموز يحافظ على رطوبة العين ويحسن نظرك، ونتيجة لذلك تقل مشكلة إجهاد العين وجفافها.الجوافة.. غنية بفيتامين A وC، وتساعد الجوافة في الحفاظ على البصر.البروكلي..يوجد فيه بعض المعادن، المهمان جداً لصحة العين ويساعدان في الوقاية من إعتام عدسة العين.البرتقال..غني بفيتامين C، ويحافظ على صحة أعصاب العين ويحمي البصر.

وبصرف النظر عن هذا، فإن اعتماد تدابير مثل القيام بتمارين العين اليومية، وتقليل وقت استخدام الشاشات، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وارتداء النظارات الشمسية في ضوء الشمس وإراحة العين كل 20 دقيقة أثناء العمل سيساعد أيضًا في الحفاظ على صحة عينيك.

مقالات مشابهة

  • رئيس "تمكين ذوي الهمم": الإعفاءات الجمركية الجديدة تنهي الفساد.. ولابد من زيادة السعة اللترية
  • إيمان كريم: صابحة حمدي نموذج فريد من ذوي الإعاقة البصرية في التعامل مع الإتاحة التكنولوجية الجديدة
  • "أين تذهب الأحلام؟" يفتتح برنامج الفنون البصرية والميديا الحديثة بمهرجان دي-كاف
  • إذا كنت ممن يرتدون النظارات من الطفولة..تناول هذه الأطعمة للحفاظ على نظرك
  • أكثر من 5 تريليونات دولار خسائر الاحتيال الإلكتروني في العالم.. كيف تحمي نفسك منه؟
  • وزير الخارجية: مصر استضافت أكثر من 9 ملايين لاجئ
  • التضامن تشارك في حفل مؤسسة بصيرة وجامعة إسلسكا مصر
  • التضامن تشارك في حفل تخرج الدارسين في دبلوم الدراسات العليا لأخصائي ضعف البصر
  • حفل تخريج أخصائي ضعف البصر في جامعة إسلسكا