الدولار والبيتكوين يرتفعان وسط ترجيح فوز ترامب بالانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
واشنطن - صفا
وصلت العملة المشفرة (بيتكوين) إلى أعلى مستوى لها في 3 أشهر خلال التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، ويبدو أن الدولار يتجه لتوسيع مكاسبه في السوق مع العد التنازلي للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى زيادة احتمال فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مما يدعم الدولار لأن سياساته الجمركية والضريبية المقترحة من المرجح أن تبقي أسعار الفائدة مرتفعة وتقوض عملات الشركاء التجاريين.
وجاءت تحركات العملات بالأسواق الرئيسية الأسبوع الماضي مدفوعة بخفض المركزي الأوروبي أسعار الفائدة والبيانات الأميركية القوية التي أدت إلى تراجع التوقعات بشأن مدى سرعة خفض أسعار الفائدة الأميركية وخاصة إذا فاز ترامب.
ونزل الين الياباني بنحو 0.2% إلى 149.26 مقابل الدولار، وسجل مؤشر الدولار -الذي يقيس العملة الأميركية مقابل عملات رئيسية أخرى مستوى 103.49 نقاط. وكان المؤشر قد انخفض 0.3% يوم الجمعة مع تحسن شهية المخاطرة في مختلف الأسواق بشكل كبير بعدما أعلنت الصين عن مزيد من التفاصيل عن حزمة التحفيز الواسعة، لكنه سجل مكاسب بنسبة 0.55% خلال الأسبوع.
واستقر اليورو الأوروبي عند 1.0862 دولار، وكذلك الجنيه الإسترليني حول 1.3041 دولار.
وتلقت البيتكوين دفعة من تحسن فرص ترامب الذي يُنظر إلى إدارته على أنها ستتبنى نهجا أكثر ليونة فيما يتعلق بتنظيم العملات المشفرة وارتفعت العملة في أحدث التعاملات 0.2% إلى 68 ألفا و869 دولارا، لتحقق مكاسب بنسبة 18% منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال كريس ويستون مدير إدارة الأبحاث بشركة بيبرستون الأسترالية للوساطة الإلكترونية -في مذكرة- إنه مع عدم وجود أحداث اقتصادية كبيرة مقررة هذا الأسبوع، سينصب تركيز السوق على أرباح الشركات ومخاطر الانتخابات الأميركية، وربما ارتفاع تكاليف التحوط من ارتفاع الدولار ومخاطر المحافظ الأخرى.
وأضاف "مع بقاء 15 يوما فقط على الانتخابات الأميركية، يحتاج المتداولون إلى تحديد ما إذا كان الآن هو الوقت المناسب لبدء التداول المرتبط بالانتخابات بقناعة أكبر".
ويقول محللون إن ارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية بالولايات المتحدة يدفع الدولار إلى الصعود. لكن الأهم من ذلك أن أسعار الفائدة في مناطق أخرى تنخفض بسرعة مما يمنح الدولار ميزة العوائد.
وقد اتسعت الفجوة، التي تحظى بمراقبة وثيقة، بين عوائد السندات الأميركية والألمانية لأجل 10 سنوات إلى نحو 189 نقطة أساس مع ارتفاع العوائد على السندات الأميركية الأسابيع القليلة الماضية بينما انخفضت العوائد على السندات الألمانية.
المصدر : رويترز
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة» تحلل أداء الذهب في السوق المحلية خلال الأسبوع الماضي
تراجعت أسعار الذهب في الأسواق المحلية بنسبة 1.3% خلال تعاملات الأسبوع الماضي، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1%، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت نحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، فيما تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 26 دولارًا.
تراجع أسعار الذهب محلياوأشار إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، متأثرة بتراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلية، موضحا أن الذهب تراجع بالبورصة العالمية عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، وتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، ما دفع الذهب لموجة هبوط حادة.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
تمرير مشروع قانون الإنفاق قبل العطلاتوأضاف أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، بعد أن عجز الكونجرس الأمريكي عن تمرير مشروع قانون الإنفاق قبل العطلات، فالحكومة على وشك الإغلاق الجزئي مرة أخرى، والذي سيؤثر على كل شيء من إنفاذ الحدود إلى المتنزهات الوطنية وإجازة ما يصل إلى مليوني موظف.
ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1%في حين كشف تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، عن ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، وتسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، ما يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.