كيونت تشارك في "أسبوع القاهرة للمياه" لدعم مبادرات المياه والمناخ
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شاركت شركة كيونت، المتخصصة في منتجات الصحة ونمط الحياة، والتي تعتمد على نموذج البيع المباشر، عن مشاركتها في فعاليات النسخة السابعة لأسبوع القاهرة للمياه، في الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2024، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تأتي مشاركة كيونت في هذا الحدث كجزء من التزامها بالإستدامة، حيث تهدف إلى تقديم حلول عملية تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ويعد "أسبوع القاهرة للمياه" منصة بارزة تجمع بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لمناقشة القضايا الحيوية المتعلقة بالمياه والمناخ، ويقام الحدث هذا العام تحت شعار "المياه والمناخ: بناء مجتمعات قادرة على الصمود" مما يتماشي مع إيمان الشركة الراسخ بأن الحصول على مياه شرب نظيفة هو حق أساسي لسلامة حياة الإنسان. وبما يؤكد دعمها الكامل للجهود العالمية و المحلية في تأمين مصادر نظيفة ومستدامة لمياه الشرب حيث يأتي في قائمة أولوياتها.
وخلال الحدث، عرضت كيونت أحدث حلول المياه النظيفة التي تقدمها، والتي تهدف إلى تحسين حياة الأفراد والمجتمعات في العالم من خلال الاعتماد على تكنولوجيا متقدمة تضمن الحصول على مياه شرب صحية وآمنة، و بالأخص تحقيق أهداف الاستدامة على المدى الطويل.
كما أعلنت الشركة خلال المعرض عن أحدث ابتكاراتها في مجال العناية المنزلية Homepure Rayn وهو عبارة عن دش للاستحمام تم ابتكاره بهدف تحسين تجربة الاستحمام اليومية، ويتميز هذا الدش بدعم الصحة التنفسية وصحة البشرة والشعر.
وفرت الفعالية فرصة فريدة للمؤسسات العامة والخاصة العاملة في قطاع المياه لعرض برامجها ومنتجاتها وابتكاراتها في مجالات مختلفة مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة إدارة المياه.
استراتيجية شركة "كيونت" تولي اهتماماً كبيراً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وقد أكدت التزامها نحو التحول إلى كيان مستدام عن طريق تطوير منتجات تتماشى مع معايير التصنيع الأخلاقية وتؤثر بشكل إيجابي في الكوكب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستعرض مبادرات العمل العربي المشترك
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، حرص دولة الإمارات انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، على دعم أطر العمل العربي المشترك، والتزامها بتعزيز التعاون بين الدول العربية الشقيقة في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير المبادرات والسياسات الاقتصادية والتنموية التي تصب في تحقيق المصالح العربية، وتدعم مسيرة التقدم والنمو المستدام، وتحقق الازدهار للبلدان والشعوب العربية.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه وفد الدولة المشارك في الاجتماع الوزاري للدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، الذي عُقد في مقر الجامعة بالقاهرة 13 فبراير الجاري، حيث شهد الاجتماع تسليم دولة الإمارات رئاسة المجلس إلى دولة الرئاسة التالية، وهي مملكة البحرين الشقيقة.
وقال معاليه في كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع: «إن دولة الإمارات حرصت خلال فترة رئاستها للدورة الـ 114 للمجلس على دعم الجهود العربية لتحقيق تقدم وإنجازات ملموسة في العديد من المبادرات التي تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ولا سيما من خلال التركيز على التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين الدول الأعضاء، وتشجيع الاستثمار في القطاعات الحيوية، والاهتمام بالملفات ذات الأهمية المستقبلية مثل الأمن الغذائي والاستدامة والاقتصاد الجديد والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والابتكار، وريادة الأعمال والسياحة».
تعزيز الانفتاح الاقتصادي
وتابع معاليه: «تتبنى الإمارات رؤية ترتكز على أهمية العمق العربي ودوره الاستراتيجي في ازدهار الاقتصاد والتجارة، ونتقاسم نظرة مشتركة لأهمية تطوير السياسات التنموية لإيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والاقتصادية»، مشدداً معاليه على عدد من محاور العمل العربي ذات الأولوية، مثل تعزيز الانفتاح الاقتصادي بين الدول العربية، ومنح المستثمر العربي المزيد من الأفضليات والضمانات والفرص الاستثمارية الواعدة، والنظر بإيجابية إلى التعاون القائم في الكتلة الاقتصادية العربية.
مقترح الإمارات لتنمية التجارة العربية
دعت دولة الإمارات الدول الأعضاء، خلال الاجتماع، إلى تبني مبادرة عربية متكاملة لتطوير اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1986، وانبثقت عنها منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 2005، وذلك بما يتماشى مع التحديات الاقتصادية الراهنة، ويواكب المتغيرات والاتجاهات الحديثة التي شهدها الاقتصاد العالمي، لا سيما أن منطقة التجارة تعد من أهم المكتسبات في مسيرة العمل الاقتصادي العربي، كما أكد وفد الدولة أهمية تكثيف الجهود للمحافظة عليها ودعمها عبر السعي الجاد لاستكمال تنفيذ متطلباتها، وإتاحة المزيد من التسهيلات والمزايا والأفضليات التجارية، بما يدعم التجارة البينية العربية، ويصب في التنويع الاقتصادي للدول العربية.
ومن جهة أخرى، أشار وفد الدولة إلى أهمية تقييم التقدم المحرز في إنجاز مشروع الاتحاد الجمركي العربي بعد مرور قرابة ثلاثة عقود على إطلاق اجتماعات اللجنة المعنية بإنجازه، مع ضرورة وضع جدول زمني لاستكمال هذا المشروع الاستراتيجي.
وفي محور آخر، دعت الإمارات خلال الاجتماع إلى أهمية المضي قدماً في تطوير الاتفاقية العربية للاستثمار الجديدة، وإدخال التعديلات المناسبة عليها وفق أطر زمنية محددة، بما يُسهم في توفير بيئة استثمارية محفزة تدعم التكامل الاقتصادي والاستثماري العربي، وكذلك توجيه الدعوة إلى تفعيل اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية.
مبادرات اقتصادية
استعرض وفد الدولة أبرز المبادرات الاقتصادية والاجتماعية التي عمل عليها المجلس، وحقق تقدماً ملموساً فيها خلال الدورة الـ 114 برئاسة دولة الإمارات، وفي مقدمتها تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مجموعات الدول والتكتلات الاقتصادية المختلفة، و«مبادرة تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة»، والتي تهدف لتعزيز كفاءة المنظمات العربية والاستفادة من أدوارها وخبراتها ضمن منظومة العمل العربي المشترك.
كما سلط الوفد الضوء على «مبادرة تحدي القراءة العربي»، التي تقدمت بها دولة الإمارات في الدورة السابقة، وسجلت أرقاماً قياسية في أعداد المشاركين، وصلت في الدورة الثامنة إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بنسبة نمو قدرها 683% مقارنةً بالدورة الأولى؛ مما يعكس تأثيرها الإيجابي، وأقر المجلس اعتمادها كمنهج تعليمي ومشروع ثقافي ومعرفي عربي رائد، ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى دعم نشرها وتعزيزها.