واشنطن: لا نعتبر "بريكس" تهديدا علينا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تعتبر مجموعة "بريكس" تهديدا عليها.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "لا نعتبر اتفاقية "بريكس" بمثابة أي تهديد. وبإمكان تلك الدول أن تقرر بنفسها من الذي تريد إقامة العلاقات معه".
ورد كيربي بـ "لا" على سؤال ما إذا كان نجاح "بريكس" دليلا على فشل الجهود لفرض العزلة على روسيا في الساحة الدولية، مضيفا أن "عزلة موسكو ملموسة".
يذكر أن مجموعة "بريكس" كانت تضم كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. وانضمت إليه في عام 2024 مصر وأثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الأمن القومي الأمريكي الصين والهند العربية المتحدة عام 2024 مجلس الأمن القومي مجلس الأمن القومي الأمريكي مجموعة بريكس مصر وإثيوبيا
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء رغبة تركيا في الانضمام إلى تحالف بريكس الاقتصادي؟
تعتزم مجموعة "بريكس" الاقتصادية مناقشة مسألة ضم أعضاء جدد، في اجتماعها المقبل في مدينة قازان غرب روسيا، والمقرر في الفترة ما بين 22 إلى 24 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وتعد تركيا واحدة من الدول التي ترغب في الانضمام للتجمع، بحسب ما أعلنه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المتحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا عمر جيليك إن "رئيسنا أعلنا بوضوح عن رغبة تركيا في المشاركة بكل المنصات المهمة، بما في ذلك بريكس".
لكن جيليك لم يؤكد التقارير المتعلقة بما إذا كانت تركيا قد تقدمت رسميا بطلب الحصول على عضوية المجموعة الاقتصادية، وأشار إلى أن هناك عملا جاريا في هذا الصدد.
وبحال وجهت تركيا دعوة للانضمام لـ"بريكس"، فإنها ستكون أول دولة عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، تحمل عضوية في تحالف اقتصادي غير غربي تقوده روسيا والصين.
ونقلت شبكة "بي بي سي" عن الباحث السياسي والمختص بالعلاقات التركية والروسية كريم هاس، أن هذه الخطوة في حال حدوثها ستشكل أهمية "رمزية" ليس لتركيا ومجموعة بريكس فحسب، بل لحلف الناتو وللكتلة الغربية كذلك.
وأوضح هاس أن "تركيا تحتجا للاستثمارات، ولتنويع علاقاتها في ظل ما تعانيه من أزمة اقتصادية طاحنة"، مضيفا أن "انهيار الاقتصاد التركي يعني آثار ضارة على البنوك الأوروبية، نظرا لاعتماد الاقتصاد في تركيا بشكل كبير على هذه البنوك".
وتابع قائلا: "نحو نصف تجارة تركيا مع دول الاتحاد"، وبحسب مجلس الاتحاد الأوروبي فإن تركيا تعد أكبر الشركاء التجاريين بالنسبة له، بنحو 31.8 بالمئة من حجم التجارة التركية.
وفي عام 2022، بلغت القيمة الإجمالية للتجارة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا نحو 200 مليار يورو (حوالي 223 مليار دولار).
ولهذا السبب، تغضّ الدول الأوروبية الطرف عن عدم مشاركة تركيا في العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، حسبما يرى الباحث كريم هاس.
يقول هاس: "الغرب يغضّ الطرف عن تنامي العلاقات الاقتصادية التركية مع روسيا، وغيرها من دول مجموعة بريكس"، مضيفا أنه "علاوة على ذلك، فإن تركيا بحُكم عضويتها في حلف الناتو إذا ما انضمت إلى مجموعة بريكس، فسيكون أحد أدوارها هناك خفْض النغمة المناهضة للغرب في هذا التحالف الاقتصادي".
ويتابع: "الدور غير المعلَن لتركيا في مجموعة بريكس، لا سيما من وجهة نظر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، سيكون الحيلولة دون تحوُّل بريكس من تكتُّل غير غربي إلى منظمة مناهضة للغرب".
وكان الرئيس أردوغان قد عبّر عن اهتمامه بعضوية مجموعة بريكس منذ عام 2018، أثناء انعقاد القمة الثامنة للمجموعة في جوهانسبرغ، بجنوب أفريقيا.
من جانبه، ذكر الباحث يوسف جان أن "اهتمام تركيا المتزايد بمجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون وغيرها من التحالفات لا ينبغي النظر إليه، باعتباره تحولا جذريا في التحالفات".
وبيّن جان أن "حلف الناتو يمكن أن ينتفع من وجود أحد أعضائه في تلك الدوائر".