واشنطن: لا نعتبر "بريكس" تهديدا علينا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن الولايات المتحدة لا تعتبر مجموعة "بريكس" تهديدا عليها.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي، يوم الاثنين: "لا نعتبر اتفاقية "بريكس" بمثابة أي تهديد. وبإمكان تلك الدول أن تقرر بنفسها من الذي تريد إقامة العلاقات معه".
ورد كيربي بـ "لا" على سؤال ما إذا كان نجاح "بريكس" دليلا على فشل الجهود لفرض العزلة على روسيا في الساحة الدولية، مضيفا أن "عزلة موسكو ملموسة".
يذكر أن مجموعة "بريكس" كانت تضم كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا. وانضمت إليه في عام 2024 مصر وأثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة الأمن القومي الأمريكي الصين والهند العربية المتحدة عام 2024 مجلس الأمن القومي مجلس الأمن القومي الأمريكي مجموعة بريكس مصر وإثيوبيا
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترحّل مهاجرين إلى غواتيمالا والمكسيك ترفض استقبال طائرة أميركية
حطت، أمس الجمعة، في غواتيمالا طائرتان أميركيتان على متنهما غواتيماليون طردوا من الولايات المتحدة، وفق ما أفادت السلطات المحلية. بينما رفضت المكسيك طلبا أميركيا بالسماح لطائرة عسكرية تقل مهاجرين بالهبوط في أراضيها.
فقد نقلت طائرة عسكرية أولى حطّت بعيد منتصف الليل 79 راكبا منهم 31 امرأة بحسب معهد غواتيمالا للهجرة. ووصلت طائرة عسكرية ثانية على متنها عدد غير محدد من الغواتيماليين صباح أمس، بحسب المصدر عينه الذي لم يوضح إن كان هؤلاء من المهاجرين المشمولين بـ"عملية الطرد" الواسعة التي أطلقها الرئيس دونالد ترامب.
وقال مصدر في البنتاغون لوكالة الصحافة الفرنسية "يمكننا أن نؤكد أن طائرتين تابعتين لوزارة الدفاع توجهتا هذه الليلة إلى غواتيمالا لإعادة مهاجرين".
ولم تؤكد حكومة غواتيمالا إن كانت هذه الدفعة تتضمن بعضا من "المهاجرين الخطرين غير القانونيين" الـ538 الذين أوقفوا، وإن كانت ضمن مئات أعلن البيت الأبيض ترحيلهم الخميس.
واكتفى ناطق باسم نيابة الرئاسة في غواتيمالا بالقول "هي رحلات ما بعد تنصيب ترامب".
وفي وقت مبكر أمس، نشر البيت الأبيض صورة على موقع إكس لأشخاص مكبلي الأيدي يدخلون طائرة عسكرية، مع تعليق "بدأت رحلات الترحيل". وقال ترامب للصحافة إن الهدف من هذه الرحلات هو ترحيل "المجرمين الأكثر شراسة وتصلبا".
إعلانونقل الركاب إلى مركز استقبال تابع لسلاح الجوّ، من دون أن يتسنى لوسائل الإعلام التواصل معهم.
وتعهد ترامب -خلال حملته الانتخابية- بحملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين. وبدأ ولايته الرئاسية الثانية يوم الاثنين الماضي بسلسلة من الأوامر التنفيذية تهدف إلى احتواء تدفقهم.
وأعلن "حالة الطوارئ الوطنية" على الحدود الجنوبية مع المكسيك مع نشر الجيش، وتعهد بطرد "الأجانب المجرمين". ويجاهر البيت الأبيض بإطلاقه "أكبر عملية طرد جماعية في التاريخ".
وفي ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن تم ترحيل نحو 270 ألف شخص عام 2023، وهو رقم سنوي لم يتم بلوغه خلال فترة ولاية ترامب الأولى (2017-2021).
جدار أقامته الولايات المتحدة لمنع المهاجرين من المكسيك (الأناضول) المكسيك ترفضمن ناحية ثانية، قال مسؤول أميركي وآخر مكسيكي -لوكالة رويترز- إن المكسيك رفضت طلبا من إدارة ترامب بالسماح لطائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين، تقرر ترحيلهم من البلاد، بالهبوط على أراضيها.
وأكد المسؤولان القرار الذي كانت شبكة "إن بي سي نيوز" أول من أوردته. ولم يكشف المسؤول المكسيكي عن سبب الرفض.
وقالت الخارجية المكسيكية، في بيان لاحق، إن المكسيك تربطها "علاقة رائعة للغاية" مع الولايات المتحدة وتعاونت في قضايا مثل الهجرة.
وأضافت الوزارة "عندما يتعلق الأمر بعمليات الترحيل فنحن نقبل دائما وصول المكسيكيين إلى أراضينا بكل ترحاب".
ولم يذكر المسؤول المكسيكي أي سبب لرفض استقبال بلاده للطائرة، في حين لم تشر الخارجية إلى الواقعة.
وأعلنت إدارة ترامب، الأسبوع الماضي، أنها أعادت إطلاق البرنامج المعروف باسم "ابق في المكسيك" والذي يجبر طالبي اللجوء غير المكسيكيين على الانتظار بالمكسيك إلى حين البت في قضاياهم بالولايات المتحدة.
وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم الأربعاء الماضي إن مثل هذه الخطوة تتطلب موافقة الدولة التي تستقبل طالبي اللجوء، وإن بلادها لم تفعل ذلك.
إعلان