الأزمة الاقتصادية تجبر مئات الأسر في مأرب للجوء إلى المخيمات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الجديد برس|
أفادت “الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين” في مدينة مأرب أن الأزمة الاقتصادية المتفاقمة دفعت مئات الأسر النازحة إلى مغادرة المنازل المستأجرة واللجوء إلى المخيمات، وذلك بسبب التدهور السريع في الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية.
ووفقًا لتقرير صدر يوم الأحد عن الوحدة التنفيذية، فإن 236 أسرة تركت منازلها المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات وتلبية متطلبات الحياة اليومية، نتيجة التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية، حيث تجاوز سعر الدولار الواحد حاجز الألفي ريال في مناطق سيطرة التحالف.
هذا التراجع الاقتصادي أدى إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع الأساسية والغذائية، مما ضاعف من معاناة النازحين. كما حذر البنك الدولي في تقرير صدر منتصف أكتوبر من خطورة تدهور العملة المحلية، وزيادة تكاليف الوقود، التي جعلت الحصول على الغذاء أكثر صعوبة في هذه المناطق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صيادون: تدنٍ كبير في أسعار الأسماك بسبب الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي
الثورة / يحيى الربيعي
أكد صيادو الأسماك في ساحل البحر العربي أن الأسماك والأحياء البحرية تتراكم بشكل غير مسبوق على الشواطئ، مما يسبب ذلك خسائر كبيرة لهم وللقطاع، بالإضافة إلى إهدار الثروة السمكية المستخرجة بتكاليف مرتفعة.
ووجه الصيادون في ساحل البحر العربي مناشدة عاجلة إلى شركات ومصدري الأسماك والأحياء البحرية، والتجار في صنعاء، بسبب الأزمة التي يعانون منها نتيجة تراكم كميات ضخمة من الأسماك والأحياء البحرية دون القدرة على تصديرها أو تسويقها محليًا.
ودعا الصيادون شركات تصدير الأسماك والتجار في صنعاء إلى التحرك العاجل لإنقاذ هذا القطاع الحيوي، والعمل على فتح أسواق جديدة محلية وخارجية لضمان تصدير الأسماك قبل أن تتدهور جودتها.
وأفاد الصيادون بأن الزيادة الملحوظة في المخزون السمكي خلال الأشهر الأخيرة قد أدت إلى تدني أسعار الأسماك بشكل غير مسبوق، مما يهدد استدامة القطاع السمكي ويزيد من معاناة الصيادين الذين يواجهون صعوبة في تسويق منتجاتهم.
مشيرين إلى أن هذا الوضع ينعكس سلبًا على قوتهم اليومي وحياتهم المعيشية.
كما ناشد الصيادون حكومة التغيير والبناء بصنعاء بسرعة التدخل الفوري من خلال تسهيل عملية تصدير الأسماك وتقديم الدعم اللازم للصيادين لاستعادة التوازن في الأسواق.
مؤكدين أن الأزمة تتطلب إجراءات سريعة تشمل تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير الدعم اللوجستي، وتخفيف الأعباء المالية على الصيادين لتشجيعهم على مواصلة العمل.
واختتم الصيادون مناشدتهم بالتأكيد على أن القطاع السمكي يعد مصدرًا رئيسيًا للدخل لآلاف الأسر في المناطق الساحلية، وأن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمعيشية، مما يستدعي تكاتف الجهود المحلية والدولية لتقديم الحلول المستدامة.