بدأ أهالي منطقة كفر طهرمس التابعة لحي بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بتنفيذ حملة شعبية تحت شعار «هبدأ بنفسي.. بلدي تستحق» لتجميل وتنظيف المنطقة وتطهيرها من تجارة وتجار المخدرات، بمشاركة متطوعين من شباب وأهل المنطقة من مختلف الفئات العمرية.

وقال أيمن المنشاوي، أحد منسقي الحملة، إن مبادرة التجميل والتشجير والقضاء على تجار وتجارة المخدرات في المنطقة انطلقت بعد الاتفاق مع شباب وأهل المنطقة على ضرورة المشاركة من أجل ظهور المنطقة في أجمل صورة.

وأضاف أن حملة التجميل والتشجير بدأت برفع المخلفات والقمامة المتراكمة على جانبي الطرق، بالإضافة إلى أعمال الدهان لكل المنازل وأعمدة الإنارة، وزراعة الأشجار، وتركيب كاميرات المراقبة، وتزويد بعض الشوارع بمصابيح الإنارة.

وأكد أنه تم توفير جميع الأدوات والمعدات بالجهود الذاتية، حيث شارك أهالي المنطقة في توفير المواد والمعدات اللازمة في عملية التنظيف والتجميل.

وقال محمد جميل، أحد منسقي الحملة، إن منطقة كفر طهرمس تعاني من الكثير من المشكلات أبرزها انتشار تجار وتجارة المخدرات، وأضاف أن أهالي المنطقة نجحوا في القضاء على هذه تجارة المخدرات التي تدمر الشباب، مطالبا المسؤولين في جهاز الشرطة بضرورة وضع حلول ناجزة للقضاء على تجارة المخدرات في المنطقة، داعيا رجال الشرطة الشرفاء في قسم بولاق الدكرور بالتدخل الأمني وعمل دوريات مستمرة على المنطقة لمنع تجار المخدرات من العودة مرة أخرى للمنطقة.

وطالب (رئاسة حي بولاق الدكرور) وعضو مجلس النواب (النائب محمد الحسيني) بضرورة دعم هذه المبادرة ومساعدة الأهالي في إكمال عمليات التنظيف والتشجير، مؤكدا أن المبادرة الشعبية قامت بالجهود الذاتية وأنها ضمت خيرة شباب وأبناء المنطقة، الذين حرصوا بأقل الإمكانيات على تزيين الشوارع وواجهات المنازل، من خلال توفير الدهانات والأشجار الصغيرة لزراعتها في مدخل الشوارع وتنفيذ أعمال النظافة ورفع أكوام القمامة المتراكمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كفر طهرمس الجيزة

إقرأ أيضاً:

جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية

#جامعة_اليرموك وطنية لا مناطقية
ا.د #امل_نصير

تعرًف “الجامعة المناطقية” بأنها جامعة تخدم منطقة جغرافية محددة، وتركز على تلبية احتياجات هذه المنطقة من حيث التعليم العالي، والبحث العلمي، والتطوير المجتمعي.

تركّز الجامعة المناطقية على تنمية المنطقة من خلال توفير برامج دراسية مرتبطة بالموارد، والاحتياجات الاقتصادية، والاجتماعية للمنطقة.
من خصائص الجامعة المناطقية أنها ترتبط بسوق العمل المحلي، فتتعاون مع الشركات والمؤسسات المحلية لتوفير فرص تدريب وتوظيف للخريجين، وتدعم التنمية المستدامة، فتسهم في حل المشكلات المحلية من خلال الأبحاث التطبيقية، والمشاريع المجتمعية.
تعطي الجامعة المناطقية أولوية لقبول الطلبة من نفس المنطقة لدعم التنمية البشرية فيها.
وتوجد المناطقية ايضا شراكة مع المجتمع المحلي بتعزيز التفاعل بين الطلبة وأفراد المجتمع عبر مشاريع خدمية وتطوعية،
من الأمثلة عليهاجامعة تخدم منطقة زراعية قد تركز على برامج في الهندسة الزراعية والموارد الطبيعية، او جامعة في منطقة صناعية قد تقدم تخصصات في الهندسة والصناعات التحويلية.
بالتالي، تهدف الجامعة المناطقية إلى تطوير المنطقة التي تقع فيها، عبر تقديم تعليم موجه وحلول بحثية تخدم المجتمع المحلي.
فهل هذا ينطبق على جامعة اليرموك؟؟؟
اما الجامعة الوطنية، فهي مؤسسة تعليمية تمثل الدولة، وتخدمها على المستوى الوطني، وتكون غالبًا مدعومة من الحكومة أو تعمل بتوجيه منها، وتتميز بتقديم برامج أكاديمية وبحثية تخدم المصلحة العامة،وتساهم في التنمية الوطنية.
تحصل الوطنية -غالبًا- على دعم مالي من الدولة؛ لضمان توفير تعليم ميسور التكلفة، وذي جودة عالية.
وم خصائصها ان قبول الطلبة فيها يكون من جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر على منطقة جغرافية محددة.
تقدم الوطنية تخصصات متنوعة تشمل العلوم، الهندسة، الطب، العلوم الإنسانية، والاقتصاد، بهدف دعم مختلف قطاعات الدولة.
تركز على البحث والتنمية،فتساهم في الأبحاث العلمية التي تعزز الابتكار، والتنمية المستدامة في الدولة. ومن خصائصها ايضا تعزيز الهوية الوطنية، فتسهم في نشر القيم والثقافة الوطنية، وتعزيز الوحدة الاجتماعية.
إذن تختلف الجامعة الوطنية عن المناطقية من حيث نطاق الخدمة والتأثير، حيث تهدف إلى تقديم تعليم وخدمات أكاديمية تعود بالنفع على الدولة كلها، وليس فقط على منطقة معينة.
عند النظر في تعريف الجامعيين أعلاه يمكننا معرفة النوع الذي تندرج تحته جامعة اليرموك وأنها وطنية لا مناطقية.
ان من عاصر اليرموك في سنواتها الأولى، التي أنجبت من رحمها جامعة العلوم والتكنولوجيا، فإنها كانت تضم جنسيات مختلفة من الطلبة من الضفة الغربية، ولبنان والكويت إضافة إلى أرجاء الأردن الجنوب والسلط وعمان…الخ، وكذلك الأساتذة في كلية الآداب- مثلآ- والذين درست على أيديهم انا شخصيا، فقد كانوا من أمريكا ولبنان وسوريا…الخ، وهذا يؤكد أنها لم تكن مناطقية في يوم من الأيام.
واذا كانت مناطقية،-كما تنعت-فلماذا هذا الجهد الكبير الذي يبذل؛ لتحقيق مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، وكأني بها تطمح للوصول إلى العالمية، وعدم الاكتفاء بالوطنية، واذا كانت مناطقية، افليس من الواجب ان تكون الإدارات العليا التي تعاقبت عليها من المنطقة ذاتها؟ فهو احد شروط الجامعة المناطقية.

مقالات ذات صلة هات “الجِفت” يا خليل 2025/03/13

مقالات مشابهة

  • "الجيزة" تكثف حملات النظافة بحدائق الأهرام لرفع كفاءة الشوارع وتحسين المظهر الحضاري
  • وزير داخلية تركيا: سيبدأ عهد جديد ضد تجار المخدرات!
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • “في رسالة تحد وصمود”.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا ضخما (صور)
  • يحملون المواكب ويطوفون الشوارع| أهالي الأقصر يحتفلون بـ«دورة رمضان».. صور
  • بالصور: على طريقة "المطرية".. أهالي عين شمس ينظمون أول إفطار جماعي
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
  • وسط الخرطوم
  • جامعة اليرموك وطنية لا مناطقية
  • الداخلية تواصل ضبط تجار الألعاب النارية في الجيزة والإسكندرية