قال جنرال أمريكي الإثنين، إن نشر الجيش الأمريكي أخيراً، نظاماً صاروخياً متوسط المدى شمالي الفلبين كان "مهماً للغاية" وسمح للقوات الأمريكية والفلبينية بالتدريب المشترك على الاستخدام المحتمل لمثل تلك الأسلحة الثقيلة في ظروف الأرخبيل الآسيوي.

وتحركت إدارة بايدن لتعزيز قوس من التحالفات العسكرية في المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة الصين بشكل أفضل، ومن بين ذلك أي مواجهة محتملة بسبب تايوان وبؤر التوتر الآسيوية الأخرى.


وعملت الفلبين أيضاً على تعزيز دفاعاتها بعد أن بدأت خلافاتها مع الصين تتصاعد منذ العام الماضي في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وعارضت الصين بشدة زيادة نشر القوات القتالية الأمريكية في آسيا، وانزعجت خاصة من نشر الجيش الأمريكي في أبريل (نيسان) الماضي نظام صواريخ تايفون، الذي يمكنه إطلاق صواريخ ستاندرد 6، وتوماهوك للهجوم البري، في شمال الفلبين في التدريبات القتالية المشتركة في أبريل (نيسان) مع القوات الفلبينية.
وقال الميجور جنرال الأمريكي ماركوس إيفانز، القائد العام للفرقة الخامسة والعشرين مشاة بالجيش الأمريكي في هاواي، رداً على سؤال عن مساعدة نظام الصواريخ للمشاركين في التدريب المشترك مع الفلبين: "ما يفعله نظام الصواريخ بشكل كامل، هو أنه يتيح لنا فرصة فهم استخدام هذه القدرة نظراً للتحديات البيئية هنا فريدة من نوعها للغاية مقارنة مع أي مكان آخر في المنطقة".

وقال إيفانز في مقابلة في مانيلا، في إشارة إلى أنظمة صواريخ المدفعية سريعة التنقل، وهي منصات إطلاق محمولة على شاحنات تطلق صواريخ موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس، قادرة على إصابة أهداف بعيدة: "في العام الماضي ، نشرنا أيضاً صواريخ بعيدة المدى من طراز هيمارس وتمكنا من نقلها بطائرات ثابتة الجناحين حول الأرخبيل".
وأضاف إيفانز دون توضيح "هذه مجرد عمليات مهمة للغاية لأنك تعمل في البيئة، والأهم من ذلك، أنك تعمل إلى جوار شركائنا هنا في الفلبين لفهم كيفية دمجها في عملياتهم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلبين الأمريكية الولايات المتحدة الفلبين

إقرأ أيضاً:

إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين

باناوي "د.ب.أ": تشتهر منطقة إيفوجاو في شمال الفلبين بمصاطب الأزر، التي تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو منذ عام 1995. وتعكس هذه المصاطب الزراعية المتناسقة بين الجبال والوديان أسلوب حياة السكان المحليين وعلاقتهم الوثيقة بالطبيعة.

وتقع منطقة إيفوجاو الجبلية في شمال الجزيرة الرئيسية "لوزون"، وتمتد التضاريس على مساحة تقرب من 400 كلم مربع من مصاطب الأرز، والتي تتم زراعتها منذ 2000 عام.

وتعتبر مصاطب الأرز قطعة من التاريخ الحي. وعللت منظمة اليونسكو العالمية سبب إدراجها بأنها "منظر طبيعي بديع يعبر عن الانسجام والتناعم بين الإنسان والبيئة".

وتستغرق رحلة الصعود إلى حقول الأزر ساعة واحدة، وساعة أخرى أثناء العودة عبر التضاريس الصعبة. وتعتبر بلدة "باناوي" هي نقطة الانطلاق الرئيسية في هذه المنطقة الجبلية؛ حيث تبدأ منها الرحلات السياحية لعدة أيام للتجول والمشي لمسافات طويلة، وغالبا ما تتكون "المجموعة السياحية" من فردين.

ويشاهد السياح مصاطب الأرز الممتدة على المنحدرات لأول مرة بكل عظمتها، ويمر المدخل الوحيد للقرية عبر درج شديد الانحدار. وأوضح المرشد للسياح أن الأحمال الثقيلة مثل مواد البناء اللازمة للمنازل يتم رفعها بواسطة أنظمة حبال آلية، وبخلاف ذلك يتعين على كل شخص حمل أغراضه الخاصة سواء كانت أحذية أو ورق التواليت أو زجاجات المشروبات.

وقد قام سكان إيفوجاو القدماء بتصميم هذه المناظر الطبيعية البديعة؛ حيث قاموا ببناء كل شيء بأيديهم بما في ذلك الجدران الحجرية والقنوات المائية، والسلالم العمودية تقريبا، والتي يسلكها السياح حاليا، والتي تتسبب في إصابة بعضهم بالدوار، وعلى طول الطريق يوجد اثنان من الأكشاك، حتى يتمكن السياح من شراء بعض البسكويت والكولا.

مقالات مشابهة

  • انخفاض براءات الاختراع من 764 في 2023 إلى 466 العام الماضي
  • إسعاف المنية ينفذ 71 مهمة خلال الأسبوع الماضي بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • (3.755) تريليون ديناراً إيرادات الضرائب خلال العام الماضي
  • مشروع قرار أمريكي أمام الجمعية العام للأمم المتحدة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
  • المحجوب: اجتماعات القاهرة مهمة للغاية وقد تسفر عن نتائج غير متوقعة لحل الأزمة
  • زلزال بقوة 4.3 ريختر يضرب الفلبين
  • إيفوجاو.. روعة مصاطب الأرز في الفلبين
  • وزير التعليم: دمج التقنيات الحديثة بالمناهج وتدريب المعلمين على استخدامها
  • المدعي العام الأمريكي: تحقيقات صارمة ضد أي تهديدات تستهدف ترامب أو حلفاءه