حزب الله يؤلم الاحتلال الإسرائيلي.. مستوطنات تحت قصف الصواريخ والخسائر تتزايد
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي حزب الله اللبناني وعناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة مستمرة من الحزب لصد التقدم البري لجيش الاحتلال، وأعلن حزب الله اليوم الاثنين، أنه استهدف عدة تجمعات لجنود الاحتلال بضربات صاروخية كبيرة.
ضرب مستوطنات إسرائيليةوصرح الحزب باستهداف تجمع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنتين إسرائيليتين، شوميرا وزرعيت، برشقة صاروخية للمرة الثانية، وتمكن الحزب من تحقيق إصابات مؤكدة، ولم يتوقف الحزب عن الدفاع عن الأراضي اللبنانية، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين وخرج مسؤولون كبار من حزب الله وأعلنوا قصف تحرك الجنود في المنطقة الحدودية بالقرب من بلدة كفركلا، بقذائف مدفعية، حسبما أفادت قناة «روسيا اليوم».
وفي تمام الساعة الثانية استهدف مقاتلو حزب الله معسكر الـ100 شمال ايليت هشاحر، ثم اتجهوا إلى قصف مستعمرة كرمئيل ومواقع عسكرية إسرائيلية في جبل الشيخ برشقات صاروخية، ما تسبب في وقوع خسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.
استهداف أثناء إجلاء الجنود الإسرائيليينوأعلن «الحزب» في سلسلة بيانات، أنه استهدف بضربات صاروخية أربع مرات متتالية، جنودًا إسرائيليين قرب بلدة مركبا، أثناء محاولتهم إجلاء جرحى وقتلى من جنود الاحتلال، كما أكد الحزب أنه استهدف تحركا للجنود بقذائف المدفعية.
غارات إسرائيليةوكان جيش الاحتلال، شن غارة جوية استهدفت مقهى في بلدة الخرايب الجنوبية في لبنان، ما تسبب في وقوع إصابات، كما شن غارة على بلدة دير سريان الجنوبية، وأخرى على منطقة الحوش قرب مدينة صور في جنوب لبنان، وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي عيتا الشعب والقوزح في الجنوب اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حزب الله جنوب لبنان لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال: حزب الله لم يُهزم ويستعيد نشاطه
يواصل أهالي القرى الحدودية في جنوب لبنان العودة إلى منازلهم وأراضيهم، لليوم الثاني على التوالي، بعد انتهاء مهلة الـ60 يومًا لانسحاب جيش الاحتلال من المنطقة. وأثارت هذه العودة، التي حملت معها مشاهد لافتة تعبّر عن تمسّك الجنوبيين بخيار المقاومة، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الاسرائيلية، التي أجمعت على وصف المشهد بـ”المقلق”. وتناولت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية التطورات في تقرير مطوّل، أكّدت فيه أنّ حزب الله لم يُهزم خلال جولات القتال الأخيرة.. مشيرةً إلى أنّ الحزب يعمل على الحفاظ على الهدوء والاستفادة من اتفاق وقف إطلاق النار. وبينما زعمت الصحيفة أنّ الاتفاق يهدف إلى تقليص تهديدات الحزب، أقرّت في الوقت نفسه بأنّ حزب الله “يستعيد نشاطه”، ما يشكّل تحديًا لـ”إسرائيل”. وعلى صعيد المستوطنات الشمالية، تزايدت الانتقادات الموجهة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث وصف رئيس مجلس مستوطنة “المطلة”، دافيد أزولاي، الاتفاق بأنه “استسلام لصالح حزب الله”. وقال أزولاي: “سكان القرى الجنوبية في لبنان سيعودون، وسيعيدون بناء منازلهم، وسيتعاظمون من جديد”.. وذهب إلى حدّ التحذير من تنفيذ ما وصفه بـ”سيناريو السابع من أكتوبر” على الحدود الشمالية. ولم يخفي الإعلام الاسرائيلي قلقه من الصور التي أظهرت اللبنانيين وهم يعودون حاملين أعلام حزب الله. وعلق مراسل قناة (آي 24 نيوز)، أوريه كيشت، على هذه المشاهد قائلًا: “إنها تعزز مخاوف مستوطني الشمال، وتشكل تحديًا أمنيًا لقوات الجيش الصهيوني”. أما صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فنقلت على لسان مراسلها يائير كراوس، القول: إنّ “هذه الصور تمثل الكابوس الذي لطالما خشيته “إسرائيل”، بعد عام ونصف العام من القتال”. من جهته، علّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر “إسرائيل” تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.