النهار أونلاين:
2025-01-22@04:27:10 GMT

وفد من قطاع الطاقة في زيارة عمل إلى التشيك

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

وفد من قطاع الطاقة في زيارة عمل إلى التشيك

يقوم وفد من قطاع وزارة الطاقة المكون من إطارات من الوزارة وكذا كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناريم ورئيسة وكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر” ASGA” ، في الفترة الممتدة من 21 أكتوبر الى 24 أكتوبر 2024، بزيارة عمل الى جمهورية التشيك.

وذلك في إطار دراسة فرص وإمكانيات الاستثمار والشراكة في المجال المنجمي بالجزائر، برئاسة الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي.

وتأتي هذه الزيارة تبعا لسلسلة اللقاءات والتبادلات بين الجانبين كان آخرها زيارة وفدا من جمهورية التشيك، في ماي 2022، الذي قام بزيارة عمل الى الجزائر، برئاسة لانكا بوكورنا سفيرة جمهورية التشيك لدى الجزائر، حيث أبدى الوفد التشيكي اهتمام الشركات التشيكية باستغلال جميع فرص الأعمال والاستثمار مع الشركات الجزائرية في قطاع المناجم في الجزائر، مما أفضى الى الامضاء على محضر يتضمن أهم النقاط المُتفق عليها، وهذا بحضور وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وسفيرة جمهورية التشيك لدى الجزائر، وأهمها تكثيف تبادل الزيارات والتبادلات بين المصالح الجيولوجية والمخابر المنجمية بين البلدين والتعاون في مجالات الدراسات البيئية، وفي مجال تقنيات البحث المنجمي وكذا التعاون في مجال تثمين مناجم الاحجار الكريمة.

وتباحث الأمين العام للوزارة مع الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة لجمهورية التشيك، فلاديمير مانا، بحضور سعادة سفير الجزائر لدى جمهورية التشيك وإطارات الوفدين، حيث تركزت المحادثات حول مسودة خارطة طريق المحددة لأولويات مجالات التعاون والاستثمار في قطاع المناجم وخلق شراكات ذات منفعة للطرفين.

كما تم تسليط الضوء على مجال الاستغلال والتحويل المنجمي، بالإضافة الى الدراسات والأبحاث الجيولوجية حول المعادن والموارد الأرضية الأخرى، وكذا إعداد الخرائط والنشرات والتقارير الجيولوجية والجيوفيزيائية.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: جمهوریة التشیک

إقرأ أيضاً:

تتحضر لإعادة تنشيط عملها.. هذا ما كشفه الأمين العام لجمعية المصارف

اعتبر الأمين العام لجمعية مصارف لبنان الدكتور فادي خلف أنه "مع انتخاب  الرئيس العماد جوزاف عون وتسمية القاضي نواف سلام رئيسًا لمجلس الوزراء، يدخل لبنان مرحلة جديدة تحمل في طياتها الأمل باستعادة الاستقرار والنهوض الاقتصادي. هذه المرحلة تتطلب تضافر الجهود والعمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات الضرورية وتجاوز التحديات التي تواجه البلاد".

وفي افتتاحية التقرير الشهري للجمعية، تحدث خلف عن استعادة الثقة الدولية والمحلية قائلا:" إن انتخاب الرئيس عون وتسمية القاضي نواف سلام ينعشان الأمل بإعادة بناء الثقة بلبنان، داخلياً وخارجياً. يتطلب ذلك تطبيق إصلاحات جذرية تشمل تعزيز الحوكمة، تحديث القوانين، وتفعيل دور القضاء المستقل".

وتطرق الى ضرورة معالجة عادلة للودائع شارحا ان " ما جاء في خطاب القسم من ناحية حماية حقوق المودعين، يتماهى مع قرار مجلس شورى الدولة الذي أكد رفضه لأي إجراءات تؤدي إلى الاقتطاع من الودائع. إن المصارف على كامل الاستعداد للتعاون المستمر مع مصرف لبنان والدولة اللبنانية لإيجاد الحلول العادلة".

أما عن إعادة هيكلة القطاع العام والقطاع المصرفي فأكد  ان الوضع الحالي يتطلب "صياغة خطة شاملة لإعادة هيكلة الإدارة العامة، الدين العام، مصرف لبنان، والمصارف، بحيث تكون متكاملة ومتوازنة، مع إشراك كافة الأطراف المعنية".

وتطرق ايضا الى تفعيل العمل المصرفي، وقال:" المصارف اللبنانية تتحضر لإعادة تنشيط عملها بما يدعم القطاعات الإنتاجية ويعزز النمو الاقتصادي. يشمل ذلك توفير التمويل للمشاريع الاقتصادية بشروط عادلة ومناسبة. على أن يسبق ذلك إصدار التشريعات اللازمة التي تعالج الثغرات القانونية التي كان لها أثرها الكبير باستفحال الأزمة النظامية الحالية".

وبالنسبة الى تحسين بيئة الأعمال شرح:"يُعد جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة أحد أهم الأهداف التي تصب حتما في تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات والأعمال المصرفية".

ودعا الى رفع لبنان عن اللائحة الرمادية ، وقال:" إن التزام الإجراءات الدولية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب هو أولوية قصوى. إن إزالة لبنان عن هذه اللائحة ستسهم في تعزيز الثقة بالنظام المالي اللبناني وجذب الاستثمارات".

وفي ما يتعلق بتخفيف الضغوط التضخمية اعتبر أنه " مع استقرار سعر صرف الليرة اللبنانية، بشكل لا يتعارض مع المتغيرات الاقتصادية، يمكن للسياسات المالية والنقدية أن تقلل من الضغوطات التضخمية، مما يحسن من القدرة الشرائية للمواطنين ويعزز النمو الاقتصادي".

وعن التعاون مع الجهات الدولية، رأى ان "التعاون مع المجتمع الدولي  يمثل فرصة لتحصيل المساعدات والقروض اللازمة لدعم السيولة في مصرف لبنان مما يساعد في تعزيز قدرة المصارف على تمويل الاقتصاد".

ختم:"بحسب ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 10 كانون الثاني 2025، ترى جمعية مصارف لبنان أن العهد الجديد بداية لمرحلة إصلاحية تعيد هيبة الدولة وتضع لبنان على مسار التعافي والنهوض. إن المصارف شريك استراتيجي في تحقيق هذه الأهداف، بما يحقق مصلحة الجميع ويعيد للبنان مكانته الريادية كمركز مالي واقتصادي متقدم في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • زيارة مثيرة.. هل سلم رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نفسه للجزائر؟
  • عرقاب يُناقش تبادل الخبرات بين الشركات الجزائرية والألمانية
  • الأمين العام لمستقبل وطن: الرئيس السيسي أولى قطاع الزراعة اهتماما كبيرا
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • لدعم استقرار الطاقة.. الجزائر ترسل شحنة غاز ضخمة إلى تونس
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة
  • الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: سنكمل في المرحلة الثانية تحرير أسرانا وسيخرج العدو من قطاع غزة
  • الأمين العام لـ«أوبك»: ليبيا تمتلك إمكانات ضخمة تؤهلها لاستعادة مكانتها بالقطاع العالمي
  • تتحضر لإعادة تنشيط عملها.. هذا ما كشفه الأمين العام لجمعية المصارف
  • التشيك ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة