شاهد بالفيديو.. في مفاجأة كبيرة.. أفراد من الدعم السريع يلقون القبض على سفيان بريمة بعد غيابه الملحوظ ويحاصرونه بأسئلة ساخنة والنقيب المتمرد يرد: (انسحبت بعد دخول الجيش الجزيرة)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تصدر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, للنقيب المتمرد سفيان محمد زين بريمة “الترند”.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد أظهر المقطع النقيب المتمرد على الجيش, وهو محاصر داخل أحد المنازل بأفراد من قوات الدعم السريع.
وتعرض سفيان, لاستجواب من أفراد الدعم السريع, أثناء تناوله الطعام معهم, وتم سؤاله عن غيابه الملحوظ مؤكداً أنه انسحب من “تمبول”, بولاية الجزيرة, بعد أن اقتحمها الجيش.
وبرر النقيب المتمرد انسحابه, بسبب عدم وجود قوات ولا أفراد حراسة معه, كما أكد أنه وصل للجزيرة بسيارة “أفانتي منفوخة”.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد صرح أحدهم خلال التصوير بأنهم قاموا بالقاء القبض على النقيب سفيان محمد زين بريمة.
وتأتي مخاوف الدعم السريع, من النقيب سفيان بريمة, بعد يوم واحد من تسليم القائد الميداني للدعم السريع بولاية الجزيرة أبو عاقلة كيكل, نفسه وقواته بأسلحتهم للجيش.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر
أعلن الجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، مقتل 47 مدنياً وإصابة عشرات في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع استهدف مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب البلاد.
الخرطوم ـــ التغيير
وقالت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بالفاشر في بيان، إن قوات الدعم السريع “مستمرة في استهداف المدنيين بشكل ممنهج، حيث استخدمت حوالي 250 قذيفة مدفعية خلال قصفها على أحياء الفاشر أمس الاثنين”، بحسب وكالة السودان للأنباء.
وأضافت: “أسفر هذا القصف المدفعي المكثف عن مقتل 47 مدنياً، بينهم 10 نساء، وإصابة عشرات من المدنيين تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية”.
وأشارت إلى أن قوات الجيش دمرت منصة لإطلاق المدافع للدعم السريع شمال مدينة الفاشر.
ومنذ أيام تواصل قوات الدعم السريع قصفها المدفعي على مدينة الفاشر، الأمر الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
و الأسبوع الماضي هاجمت قوات الدعم السريع مخيم زمزم للنازحين شمال دارفور وأعلنت سيطرتها عليه، بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى لمقتل 400 شخص ونزوح عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو 2024، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حرباً خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
وبدأت في الفترة الأخيرة تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في ولاية الخرطوم، بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي ومقار رسمية أخرى.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد قوات الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات في إقليم دارفور غربي السودان.
الوسومالجيش الدعم السريع الفاشر ضحايا مدنيين