خبير عسكري: الضفادع البشرية المصرية تمكنت من إذلال إسرائيل في 1969
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال اللواء بحري محفوظ مرزوق، مدير الكلية البحرية الأسبق، القوات البحرية غيرت قواعد الاشتباك البحرية في العالم بعد تدمير المدمرة إيلات، وقواعد التسليح تغيرت واستخدام الوحدات البحرية تغير أيضًا بعد هذا الانتصار، فقد ارتفعت الروح المعنوية لدى أبناء الجيش المصري بالكامل.
وأوضح محفوظ في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن إغراق المدمرة إيلات يعتبر بمثابة ضربة قاسية للغطرسة الإسرائيلية، فكان حينها يدخل العدو المياه الإقليمية ويخرج منها كيفما يشاء بشكل مخالف للقانون الدولي.
وتابع اللواء محفوظ مرزوق: «المدمرات المصرية نجحت في قصف القوات الإسرائيلية برا في أول عملية هجومية بعد عام 1967، وتدمير إيلات كان له صدى عالمي كبير، وكل البحريات حول العالم بدأت تدرس موضوع استخدام الصواريخ ضد سفن الصد، فضلًا عن تغيير نظم الدفاع ضد الصواريخ».
وأردف مدير الكلية البحرية الأسبق: إغراق المدمرة إيلات كان الصفعة الأولى لجيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد جاء في وقت كنا نعاني فيه من هزيمة قاسية عقب نكسة 1967 بسبب حرب لم تخوضها القوات المسلحة.
وأشار اللواء محفوظ مرزوق، إلى أن الضفادع البشرية المصرية تمكنت من ذلّ إسرائيل في ميناء إيلات 5 مرات متتالية عام 1969، ثم صدر حينها الأمر من قائد القوات البحرية المصرية بتدمير كل المراكب في الميناء.
وأكد الخبير العسكري، أنه كان للقوات البحرية المصرية دور هام ومحوري في نصر أكتوبر عام 1973، حيث لغّمت خليج السويس ونجحت بقدراتها التالية في إغلاق باب المندب، ومحاصرة البحرية الإسرائيلية ومنعها من التحرك، بالإضافة إلى إغلاق جميع مصادر البترول عن إسرائيل آنذاك، معقبًا: «العالم كله كان بيتكلم عن إنجازات البحرية المصرية في 1973».
واستكمل مدير الكلية البحرية الأسبق: القوات البحرية تمتلك أحدث المدمرات على مستوى العالم، وقادرة على الحفاظ على الثروات المصرية في باطن البحر، حيث يتم توفير أعلى تدريب علمي لجميع أبطالنا الشجعان، مختتمًا: «القوات البحرية المصرية رادعة لأي عدو يحاول الاقتراب من حدودنا».
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قائد لواء الدفاع الساحلي: أمريكا بجبروتها العسكري لن تستطيع أن تواجه البحرية اليمنية
وأضاف اللواء محمد القادري لقد اعلناها للعالم كله اننا لن نسمح للعربدة الأمريكية والصهيونية وازلامهم من العملاء والمرتزقة بالعربدة في المياه اليمنية وان الشعب اليمني الذي واجه تحالفاً دولياً حاول كسره بكل الوسائل، لم ولن يكون سهل المنال لتحقيق أوهام الغزاة فمنذ الوهلة الأولى لاندلاع معركة البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب جن جنون الولايات المتحدة الأمريكية كونها ستفقد السيطرة على أهم مضيقين هما باب المندب ومضيق هرمز، وشكّلت لذلك قوة بحرية ضاربة من دول حلف الأطلسي ودفعت هي بحاملات طائرات وبوارج حربية ضاربة إلى المنطقة ولكنها فشلت وأصبحت اليوم في مرمى صواريخنا بل وتحولت من الهجوم الى الدفاع والانسحاب التدريجي الى ابعد مسافة في البحر الأحمر.
وأشار قائد لواء الدفاع الساحلي الى ان اليمن اصبح اليوم قوة مهابة في المنطقة والشيء الذي أذهل العالم أن أمريكا بجبروتها العسكري وبقية الدول في منظمة حلف شمال الأطلسي لم تستطع أن تواجه البحرية اليمنية، وبذلك تكون قد لحقت بها هزيمة منكرة وقاسية من قبل البحرية اليمنية ومن منظور الحرب الحديثة لا تستطيع الآلة العسكرية مهما كانت متطورة أن تحسم المعركة بل إن العامل الحاسم في أي معركة هو الإنسان وليس السلاح.
ونوه اللواء محمد القادري انه منذ انتهاء المهلة التي حددتها القيادة للضغط على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من 15 شهرًا، جراء العدوان الصهيوني تم استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية وخلال أسبوع كاملا لم تعبر أي سفينة مرتبطة بالعدو الصهيوني لمعرفتهم باننا لن نتردد في استهدافها وبالتالي فان عودة العمليات العسكرية اليمنية البحرية، قد سينعكس بشكل مباشر على الاقتصاد الصهيوني المنهك مع الحرب المفتوحة لا سيما بعد حالة الشلل والخسائر التي لحقت بالموانئ المحتلة من قبل العدو، وهو ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مضاعفة تفوق ما تكبده الكيان منذ بدء العدوان على غزة.
وتابع اللواء محمد القادري نعد القيادة الثورية والسياسية وكل احرار الأمة بأننا لن نكل أو نمل وسنعمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي.