الاحتلال يعلن مقـ.تل أكبر مسئول مالي في حزب الله خلال الغارة على سوريا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري أن إسرائيل نفذت غارة جوية في سوريا اليوم.
وقال هاجاري إن غارة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت رئيس الذراع المالية لحزب الله المسؤول عن تحويل الأموال من إيران إلى حزب الله، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
لم يذكر هاجاري اسمه، لكنه يقول إنه لم يشغل هذا المنصب إلا منذ أسابيع قليلة منذ مقتل سلفه.
وهذه الغارة هي جزء من سلسلة من الغارات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة مستهدفاً الشبكة المالية لحزب الله.
ويكشف هاجاري عن مزيد من التفاصيل حول نظام غسيل الأموال لدى حماس ويقول إن إسرائيل ستنفذ المزيد من الغارات في الأيام المقبلة.
وفي وقت سابق، وقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أمراً بإعلان بنك القرض الحسن، وهو بنك غير مرخص يعمل في السوق الرمادية ويُعتبر أحد المصادر الرئيسية للسيولة النقدية لحزب الله، منظمة إرهابية، بحسب مكتبه.
وقال البيان إن هذه الخطوة هي جزء من "الجهد الاقتصادي الذي شرعت فيه المؤسسة الأمنية لمحاربة حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية فروعا للقرض الحسن.
وتم الإبلاغ عن 11 ضربة على الأقل في الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تسجيل المزيد من الهجمات في جنوب لبنان ومنطقة وادي البقاع في الشمال الشرقي، وكلها معاقل لحزب الله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الغارة على سوريا حزب الله دانيال هاجاري غارة جوية في سوريا لحزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، “بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ”.
بدورها،أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد الناطق باسم “الحوثيين” يحيى سريع في بيان، أن الصاروخ الفرط صوتي على تل أبيب أصاب هدفه بدقة، حيث فشلت منظومات إسرائيل الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف: “بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو. كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأوضح “الحوثيون” أن عمليتهم على تل أبيب “تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.
بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024وأمس الجمعة، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، أنها “نفذت عمليتين عسكريتين، بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة”.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية “تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة”.
وكانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل عدة غارات على أهداف في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وقبل أيام، قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية على محطات توليد الطاقة في صنعاء وموانئ بحرية في الحديدة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.