كاسبرسكي تتعاون مع الإنتربول لمكافحة الجرائم السيبرانية خلال أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ساهمت كاسبرسكي في التصدي لمخططات احتيالية خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 عبر مشاركة بيانات معلومات التهديدات مع الشرطة الدولية، الإنتربول، كجزء من مشروع ستاديا. وتهدف المبادرة لضمان السلامة السيبرانية للأحداث الدولية الكبرى، بما يشمل البطولات الرياضية، والتجمعات الثقافية، والاجتماعية، والدينية، والمؤتمرات.
شملت جهود الإنتربول خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 منع أنشطة الجرائم السيبرانية خلال دورة الألعاب الأولمبية ودورة الألعاب البارالمبية في فرنسا وضمان سلامة ملايين المشاهدين والمشاركين. استهدف المشروع المخططات الاحتيالية المصممة لسرقة أموال المستخدمين وبياناتهم. وكجزء من هذا الجهد، تعاونت كاسبرسكي مع الإنتربول وشركائه في مشروع Gateway عبر مشاركة بيانات معلومات التهديدات المخصصة. ولاحظ فريق كاسبرسكي ارتفاعاً حاداً في الأنشطة المضللة، وأجرى تحليلاً عميقاً لمواقع تصيدية تتظاهر بأنها مواقع رسمية لدورة للألعاب الأولمبية في باريس 2024، وكشف عن عمليات الخداع الرئيسية التي استخدمها المجرمون السيبرانيون لاستغلال حماس المشاهدين وثقتهم.
اكتشف خبراء كاسبرسكي العديد من المواقع المخادعة التي تقدم تذاكر لأحداث دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، بجانب متاجر احتيالية عبر الإنترنت تبيع منتجات ترويجية مثل القمصان، والأزياء الرسمية، والإكسسوارات. كما اكتشفوا مزادات مزيفة تزعم أنها تبيع ميداليات أولمبية. وبجانب ما سبق، تمكن باحثو كاسبرسكي من تحديد خطط أكثر تعقيداً. ففي إحدى الحالات، استخدم المجرمون السيبرانيون الألعاب الأولمبية كطُعم؛ إذ عرضوا على المستخدمين الحصول على بيانات إضافية لمشغلي الشبكات التي يستخدمونها عبر تطبيق WhatsApp. وقد جذب مهاجمون آخرون المستخدمين لمشاهدة صفحات بث مباشر مزعومة للفعاليات عبر الإنترنت، حيث أعادت هذه الصفحات توجيههم لصفحات احتيالية. وبمجرد إعادة توجيههم، تعرض الضحايا للخداع لإشراكهم في مسابقات وهمية، مما يؤدي لخسائر مالية وتعريض بياناتهم الشخصية للخطر بالمحصلة.
من خلال تزويد الإنتربول بمعلومات التهديدات في الوقت الفعلي، ساعدت كاسبرسكي في تحديد وتحييد عمليات التصيد الاحتيالي وغيرها من الأنشطة الاحتيالية الموجهة لمتابعي الألعاب الأولمبية.
قالت يوليا شليشكوفا، نائب رئيس الشؤون العامة لدى كاسبرسكي: «غالباً ما تكون الأحداث العالمية الكبرى مثل الألعاب الأولمبية، التي تجذب ملايين المشاهدين، أهدافاً رئيسية للمجرمين السيبرانيين الذين يسعون لخداع المشجعين وسرقة بياناتهم وأموالهم. ولحماية المستخدمين، يُعد التعاون بين القطاعين الخاص والعام ضرورياً لمكافحة التهديدات بهذا الحجم. يشرفنا أن نساهم في الجهود المشتركة الهادفة لتحييد الجرائم السيبرانية العالمية. ومن خلال مشاركة بيانات معلومات التهديدات، تلتزم كاسبرسكي بالدعم الفعال لمبادرات الإنتربول، وتعزيز التدابير الأمنية، واتخاذ إجراءات استباقية في الوقت المناسب لحماية الأفراد والمجتمع بأسره».
قال نيل جيتون، مدير مكافحة الجرائم السيبرانية: «خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 في فرنسا، كان التعاون الدولي ضرورياً للتحوط و الحذر من المجرمين السيبرانيين. وبفضل مشاركة معلومات التهديدات وأفضل الممارسات، تمكنت وكالات إنفاذ القانون والشركاء من الاستجابة بسرعة للتهديدات الناشئة. لقد عمل الإنتربول بشكل وثيق مع شركاء من القطاع الخاص مثل كاسبرسكي، بجانب البلدان الأعضاء لحماية الرياضيين، والمشاهدين، والبنى التحتية الحيوية من الهجمات السيبرانية، مما كفل إقامة حدث آمن للجميع».
لطالما قادت كاسبرسكي والإنتربول عمليات مشتركة لمكافحة الجرائم السيبرانية، كجزء من تعاونهما طويل الأمد، وساهمتا في مشاريع رفع الوعي بالمخاطر السيبرانية في العصر الحديث. كما تشمل هذه الشراكة تقديم الدعم للموارد البشرية وتدريب أعضاء وكالة إنفاذ القانون.
في وقت سابق، نشرت كاسبرسكي بحثاً قائماً على تحليل ما يقرب من 25 ألف نقطة اتصال شبكة لاسلكية مجانية خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. ووجد الخبراء أن 25% تقريباً من هذه الشبكات ضعيفة التشفير أو غير مشفرة على الإطلاق، مما يجعل المستخدمين عرضةً لسرقة البيانات الشخصية والمصرفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبیة فی باریس 2024 خلال دورة الألعاب الأولمبیة الجرائم السیبرانیة معلومات التهدیدات
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية لمأموري الضبط القضائي من مكافحة المخدرات في صعدة
الثورة نت/..
بدأت في محافظة صعدة، اليوم، دورة تدريبية لعدد 14 مأمور ضبط قضائي من منتسبي إدارة مكافحة المخدرات، تنظمها النيابة العامة لمدة ثلاثة أيام، حول كيفية الضبط وجمع الاستدلالات.
وفي افتتاح الدورة، التي حضرها رئيس محكمة الاستئناف في المحافظة، القاضي سليمان الشميري، أكد رئيس نيابة الاستئناف، القاضي إبراهيم جاحز، أن تنظيم هذه الدورة يأتي لإثراء المعلومات القانونية المتصلة بأعمال مأموري الضبط؛ لضمان سلامة الإجراءات، وتلافي أي قصور يؤثّر على مسار الدعوى الجزائية.
ونوَّه بالجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية في ضبط الجريمة، وحفظ الامن والاستقرار، خصوصا خلال هذه المرحلة، التي يتعرض فيها الوطن لعدوان أمريكي – صهيوني؛ جراء مواقفه المشرِّفة مع إخواننا (الشعب الفلسطيني).
ويتلقى المشاركون، خلال الدورة، محاضرات وتطبيقات عملية، حول إجراءات الضبط وإعداد محاضر جمع الاستدلالات، وكيفية التعامل مع جرائم غسل الأموال والحجز، وكيفية إجراءات الضبط وتطبيقات عملية، من قبل رئيسي المحكمة والنيابة الاستئنافيتين، وكذا وكيلي نيابة الأموال العامة، القاضي محمود العلوي، والجزائية، على أبو طالب.