تفاصيل انفجار في دمشق استهدف عزاء يحيى السنوار.. «محاولة اغتيال جديدة» (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أفادت القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وسائل إعلام سورية رسمية، بأنباء عن انفجار سيارة في حي المزة بدمشق، إثر ضربة إسرائيلية، وأفاد المسؤولون بسقوط شهيدين وأصيب ثلاثة أشخاص.
انفجار دمشق استهدف محيط عزاء السنواروصرح مسؤولون بأن انفجار دمشق وقع بالقرب من فندق مزة في منطقة دوار الشرقية، وذكرت مصادر سورية أن المركبة استهدفت محيط عزاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وأشار المسؤولون إلى أن الحادث من ترتيب الاحتلال.
انفجار یک خودرو در محله المزه واقع در دمشق #سوریه
منابع محلی از یک حمله هدفمند به این خودرو خبر میدهند. pic.twitter.com/GNkr8bLE3W
وأعلنت الصحف السورية أن الشخص المستهدف من الانفجار في دمشق، كان قد خرج للتو من عزاء السنوار، وأفادت وسائل الإعلام السورية بورود أنباء عن سقوط قتيل كان ضمن السيارة المستهدفة، ولم يتم التعرف على شخصيته إلى الآن وما إذا كان هو المستهدف في التفجير.
كما ذكرت صحيفة المرصد السوري، أن عملية الاغتيال تمت عن طريق صاروخ إسرائيلي وجهته دولة الاحتلال من لبنان إلى سيارة بالقرب من عزاء السنوار، وتعتبر هذه المحاولة رابع عملية إسرائيلية تتم في حي المزة خلال الشهر الحالي.
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الغارة كانت تستهدف أمين عام حركة حماس، زياد النخالة، وزعمت وسائل الإعلام مقتل جميع من كانوا بالسيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفجار في دمشق دمشق انفجار دمشق إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي السنوار
إقرأ أيضاً:
القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو يظهر للمرة الأولى مشاهد تجمع قادة الحركة الراحلين إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وافتتح المقطع بكلمات ألقاها رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار في مؤتمر جماهيري، قال فيها "سنأتيكم بإذن الله بطوفان هادر، سنأتيكم بصواريخ دون عد، سنأتيكم بطوفان جنود دون حد، سنأتيكم بملايين من أمتنا مدًا بعد مد".
وجاءت هذه الكلمات مصحوبة بمشاهد لصواريخ القسام وهجوم "طوفان الأقصى" الذي نفذته فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 .
وفي خلفية المشاهد، صدحت أنشودة بعنوان "كل حق سيعود"، تحمل كلماتها رسائل تحدّ وصمود منها: "يقتلون بل نحيا لا يموت الشهداء.. نحن طوفان للأقصى فيه طاف الأنبياء".
وظهر إسماعيل هنية ويحيى السنوار في مشاهد وهم يتفقدون ورش تصنيع الأسلحة والصواريخ، حيث قاما بالتوقيع على صواريخ خلال الجولة.
صفحات من التاريخوقال هنية ضمن مشاهد الفيديو مخاطبا عددا من كوادر القسام: "في المبتدا والمنتهى هي مع الله ولله وتحت هلال هذا المنهج النبوي الرباني"، مضيفًا: "في هذه الأماكن المتواضعة جدا جدا جدا نكتب صفحات من التاريخ ونصنع أمجادًا لهذه الأمة ولهذا الشعب".
إعلانوضمن مشاهد المقطع، مازح هنية السنوار الذي كان يجلس إلى جانبه قائلًا: "أبو إبراهيم صار العدو الأول لإسرائيل".
وتضمن المقطع حديثا للقيادي في الحركة العاروري قال فيه: "حين نرى هذه الأجيال المتجددة الحاملة لسلاحها، التي هي على أتم الأهبة والجاهزية، والتي تعيش في مواطن الخطر وتؤمن بقضيتها، نعلم أن النصر قريب، وبشراكم من رب العالمين وأجركم منه.. ربنا يكتب لنا معكم النصر والشهادة".
كما تضمن المقطع مشاهد لمشاركة هنية في أعمال تصنيع الصواريخ، مشيرا إلى أن الحركة بصدد تدشين "مرحلة جديدة في تاريخ الصواريخ"، كما أكد السنوار أن "أولوية قطاع غزة هي إعداد خطة التحرير واستكمال عدته".
وختم المقطع بمشهد لتوقيع السنوار على أحد الصواريخ بكتابة الآية القرآنية: "لنأتينكم بجنود لا قِبل لكم بها ولنخرجنكم منها أذلة وأنتم صاغرون".
وفي 2 يناير/كانون الثاني 2024 اغتالت إسرائيل صالح العاروري، نائب رئيس مكتب حركة حماس السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت، في حين أعلنت الحركة صباح يوم 31 يوليو/تموز 2024 اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة طهران.
ويوم الجمعة 18 أكتوبر/تشرين الأول، نعت حركة حماس قائدها يحيى السنوار وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود الاحتلال، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا، أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الاحتلال في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.