بعد قرار ماكرون منع مشاركتها بـ”يورونافال” العسكري.. إسرائيل تشكو فرنسا
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
اقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، التصعيد الجاري في الشرق الأوسط لاسيما في لبنان وغزة، وفيما يتعلق بقطاع غزة قال الرئيس ماكرون إن تصفية يحيى السنوار يجب أن تكون فرصة لبدء مرحلة جديدة من المفاوضات بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتحرير جميع الرهائن والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بكميات كبيرة إلى سكان قطاع غزة.
وفيما يخص الوضع الخطير في لبنان طلب الرئيس ماكرون من نتنياهو بالمحافظة على البنية التحتية وحماية السكان المدنيين ويتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
أخبار قد تهمك بالخمسة.. الهلال يرد الاعتبار أمام العين 21 أكتوبر 2024 - 9:28 مساءً هاريس: ترمب سيخسر انتخابات الرئاسة لـ”افتقاره إلى اللياقة” 21 أكتوبر 2024 - 9:26 مساءًواستنكر الرئيس ماكرون الإجراءات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد نفوذ قوات “اليونيفيل” وأعرب عن رغبته في أن تلعب الأمم المتحدة دورها كاملا في جنوب لبنان لتمكين العودة للسكان المدنيين في منازلهم، بأمان، على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل وفق “العربية”.
“الخطر الإيراني”وأضاف بيان الإليزيه بأن الرئيس ماكرون ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مسؤولية إيران في انتشار الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وأعرب ماكرون عن تصميمه على مواصلة الحوار المطلوب مع سلطات طهران للحصول على ضمانات منها بشأن برنامج إيران النووي وبرنامجها الباليستي وسياستها الإقليمية لاسيما مع دول الجوار.
واتفق الرئيس ماكرون ونتنياهو على البقاء باتصال وثيق لحل جميع المشكلات الطارئة حتى الوصول إلى حل نهائي لتصعيد الحرب والعمل على إيقافها .
“إسرائيل تشكو الرئيس ماكرون”إجراءات قانونية قامت بها وزارة الخارجية الإسرائيلية ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد منعها من المشاركة بمعرض للأسلحة في فرنسا وهو موعد سنوي سيقام قريبا لمعرض تجاري بحري عسكري، وقرار منع الشركات الإسرائيلية هو أحدث واقعة في خلاف يغذيه قلق حكومة ماكرون تجاه تصرفات إسرائيل في حربي غزة ولبنان.
فيما أمر وزير الخارجية الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” الأحد وزارته ببدء إجراءات قانونية ضد الرئيس الفرنسي لمنعه الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري بحري عسكري سيقام قريبا في فرنسا.
وقال كاتس في بيان على منصة التواصل الاجتماعي إكس: “وجهت وزارة الخارجية باتخاذ إجراء قانوني ودبلوماسي ضد الرئيس الفرنسي… لقرار منع الشركات الإسرائيلية من عرض منتجاتها في معرض صالون “يورونافال” في باريس الشهر المقبل”.
وأضاف: “مقاطعة الشركات الإسرائيلية وهو الثاني بعد منع إسرائيل من المشاركة السنة الماضية، أو فرض أوضاع غير مقبولة هي إجراءات غير ديمقراطية غير مقبولة بين دولتين صديقتين. حث الرئيس ماكرون على إلغائها كليا”، وقرار منع الشركات الإسرائيلية هو أحدث خلاف يرافقه قلق حكومة ماكرون تجاه تصرفات إسرائيل في حربها على غزة ولبنان.
“الوفود الإسرائيلية ممنوعة”وقالت شركة “يورونافال” المنظمة للمعرض، الذي من المقرر أن يقام في باريس بين الرابع والسابع من نوفمبر/تشرين الثاني، في بيان إن الحكومة الفرنسية أبلغتها بأنه غير مسموح للوفود الإسرائيلية بإقامة منصات أو عرض معدات في المعرض لكن يمكنها الحضور فقط وأضافت أن سبع شركات ستتأثر بهذا القرار.
يأتي هذا القرار في ظل فشل الجهود الفرنسية للتوصل إلى هدنة في الصراع الدائر بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبناني واستياء فرنسي من تصرفات إسرائيل في لبنان.
ويأتي هذا الحظر بعد فشل الجهود الفرنسية للتوصل إلى هدنة في الصراع الدائر بين إسرائيل وجماعة حزب الله، وبعد أن كثفت إسرائيل الغارات الجوية على أهداف للجماعة في لبنان. وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي تحظر فيها فرنسا مشاركة الشركات الإسرائيلية في معرض رئيسي بمجال الدفاع.
وقالت فرنسا في مايو/أيار إن الظروف ليست مناسبة للشركات للمشاركة بينما يدعو الرئيس ماكرون إسرائيل إلى وقف العمليات في غزة”. ولم ترد وزارة الدفاع أو وزارة الخارجية أو السفارة الإسرائيلية على طلبات للتعليق.
“سجال بين ماكرون ونتنياهو”وأدت العمليات الإسرائيلية إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين ما دفع الحلفاء الغربيين، ومنهم فرنسا، إلى الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية.
وتزايد السجال الدبلوماسي بين ماكرون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن عملت باريس مع واشنطن للاتفاق على هدنة لمدة 21 يوما بين إسرائيل وجماعة حزب الله تؤدي إلى فتح الباب أمام مفاوضات للوصول إلى حل دبلوماسي طويل الأمد.
ورغم الاعتقاد بأن إسرائيل وافقت على الشروط، فوجئت فرنسا والولايات المتحدة عندما شنت إسرائيل في اليوم التالي ضربات قتلت فيها الأمين العام لجماعة حزب الله حسن نصر. ورفض نتنياهو وقفا لإطلاق النار لا يُفضي إلى منع حزب الله من إعادة التسلح وترتيب صفوفه.
وأثار ماكرون ضيق نتنياهو وحكومته عدة مرات في الأسابيع القليلة الماضية، لا سيما بعد أن وقعت قوات تابعة إلى الأمم المتحدة في مرمى نيران إسرائيل في جنوب لبنان.
“وقف الأسلحة الهجومية”ودعا ماكرون إلى التوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة الهجومية المستخدمة في قطاع غزة حيث قُتل آلاف المدنيين الفلسطينيين وتفجرت أزمة إنسانية جراء الحرب المستمرة منذ عام.
وذكر مسؤول فرنسي أن ماكرون قال في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الثلاثاء إن نتنياهو يجب ألا ينسى أن بلاده أُنشئت بقرار من الأمم المتحدة.
وسعى وزير خارجية فرنسا “جان نويل بارو” إلى التقليل من أهمية التعليقات، قائلا إنها كانت تهدف إلى تذكير إسرائيل بأهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة.
عندما قال الرئيس ماكرون مذكرا إسرائيل بأنها أنشئت بقرار أممي ونتنياهو يرد بأن “انتصار” العام 1948 أنشأ الدولة العبرية جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي عندما سربت ما قاله الرئيس ماكرون “إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يتذكّر أن إسرائيل “أنشئت” بقرار من الأمم المتحدة”، معتبرا أنه لا يجب أن “يتنصل من قرارات” المنظمة الدولية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 21 أكتوبر 2024 - 9:34 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 9:22 مساءًماكرون يزور المغرب أواخر أكتوبر أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 9:17 مساءًرئيس الطيران المدني: المملكة من الدول الرائدة في دعم الجهود العالمية للبحث والإنقاذ أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 9:11 مساءًأنشيلوتي يهاجم مبابي: أريد منه تسجيل الأهداف.. وليس الضغط على المنافس أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 9:04 مساءًميقاتي لهوكشتاين: القرار 1701 ركيزة استقرار المنطقة أبرز المواد21 أكتوبر 2024 - 8:42 مساءً“ابتسم” تجري 15 خدمة علاجية لتعود ابتسامة الطفلة جنى21 أكتوبر 2024 - 9:22 مساءًماكرون يزور المغرب أواخر أكتوبر21 أكتوبر 2024 - 9:17 مساءًرئيس الطيران المدني: المملكة من الدول الرائدة في دعم الجهود العالمية للبحث والإنقاذ21 أكتوبر 2024 - 9:11 مساءًأنشيلوتي يهاجم مبابي: أريد منه تسجيل الأهداف.. وليس الضغط على المنافس21 أكتوبر 2024 - 9:04 مساءًميقاتي لهوكشتاين: القرار 1701 ركيزة استقرار المنطقة21 أكتوبر 2024 - 8:42 مساءً“ابتسم” تجري 15 خدمة علاجية لتعود ابتسامة الطفلة جنى بالخمسة.. الهلال يرد الاعتبار أمام العين بالخمسة.. الهلال يرد الاعتبار أمام العين تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسرائیلی أبرز المواد21 أکتوبر 2024 الشرکات الإسرائیلیة الرئیس الفرنسی الرئیس ماکرون الأمم المتحدة إسرائیل فی حزب الله فی لبنان إلى وقف
إقرأ أيضاً:
تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
#سواليف
ما زالت المؤسسة العسكرية والأمنية لدى #الاحتلال تصدر نتائج تحقيقاتها تباعاً بشأن إخفاقها في التصدي لعملية #طوفان_الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، وهذه المرة حول ما حصل في #كيبوتس_نير_عوز في #غلاف_غزة، حين اقتحمه 500 مقاوم وأدخلوا #جيش_الاحتلال في الفوضى العارمة، ووصل أول الجنود بعد أربعين دقيقة فقط من مغادرة آخر مقاوم.
عيمانوئيل فابيان مراسل موقع زمن إسرائيل، كشف عن “أهم ما جاء في تحقيقات الجيش بشأن تفاصيل الهجوم على كيبوتس نير عوز”، وهو جزء من سلسلة تحقيقات مُفصّلة في أربعين معركة خاضها الجيش مع مقاتلي حماس خلال الهجوم.
#سيناريو_كابوس
مقالات ذات صلةوأضاف في تحقيق مطول أن “نتائج التحقيقات شدّدت على #فشل_الجيش، الذي سمح لمئات المسلحين بالاستيلاء على الكيبوتس دون مواجهة جندي واحد على الأرض، وبالتالي فقد فشل بمهمته لحماية المستوطنين، ويعود ذلك أساسًا لعدم استعداده إطلاقًا لهذا السيناريو المتمثل بوقوع مستوطنة إسرائيلية في أيدي المقاومين، وفي الوقت نفسه #هجوم_واسع النطاق على العديد من #المستوطنات والقواعد في جميع أنحاء الغلاف”.
وأوضح أنه “على عكس المستوطنات الأخرى التي تعرضت للهجوم في ذلك اليوم، فإن كيبوتس نير عوز الذي يبلغ عدد مستوطنيه 420 نسمة، كان منهم 386 موجودًا وقت الهجوم، لم يقاتل الجيش المسلحين على الإطلاق، وفي المجموع، قُتل 47 منهم، واختطفت حماس 76 آخرين، وحتى اليوم، لا يزال خمسة منهم على قيد الحياة، عقب نجاح المسلحين في اقتحام جميع منازل المستوطنة، متسبّبين بدمار هائل، وتخضع المستوطنة لعملية إعادة تأهيل طويلة”.
وأشار إلى أن “التحقيق فيما حدث في نير عوز، أجراه اللواء عيران نيف، الرئيس السابق لقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي كرّس وفريقه مئات الساعات للتحقيق، وفحص جميع مصادر المعلومات الممكنة، بما فيها الوثائق التي صوّرها المسلحون بكاميرات مثبتة على أجسادهم، ورسائل واتساب من المستوطنين، وتسجيلات كاميرات المراقبة، ومقابلات مع ناجين ومختطفين سابقين ومقاتلين حاولوا حماية الكيبوتس، وأجروا زيارات ميدانية، وكل ذلك بهدف استخلاص استنتاجات عملياتية محددة للجيش”.
انهيار القيادة
وكشف التحقيق أن “عددًا غير عادي من المسلحين قاموا بغزو نير عوز، مقارنة بباقي المستوطنات، وقد تفاقم الوضع فيه بسبب الغياب التام للجيش، مما أعطى المسلحين شعورًا بحرية العمل، وأدى لوصول مئات الفلسطينيين من بلدة خزاعة إلى نير عوز، ومن بين أكثر من 500 مسلح تسلّلوا للمستوطنة، فلم يتمكن فريق التحقيق من العثور على جثة واحد منهم، ويبدو أن مقاتلي حماس جمعوا جثث رفاقهم خارج الكيبوتس، وعلى الطريق المؤدي لغزة، تم العثور على جثث 64 منهم، حيث قُتلوا بنيران مروحيات ودبابة”.
وخلص فريق التحقيق إلى أن “القوات لم تستعد، ولم تتدرب على سيناريوهات بحجم ما حدث في السابع من أكتوبر، ولم يتلقوا أي تحذير في ذلك الصباح، ومع بداية القتال، أصيب العديد من القادة على مختلف المستويات في القطاع، وانهارت سلسلة القيادة والسيطرة، ولم يكوّن الجيش صورة دقيقة لما يحدث في المنطقة بأكملها، وفي نير عوز تحديدًا، ولم يتمكن من إجراء تقييم منظم للوضع، كما لم يكن هناك نشاط قتالي في أي وقت أثناء الهجوم، ولم يجرِ أي اتصال بين الجيش والمستوطنين لفهم مسار المعركة هناك”.
وأشار إلى أن “الجنود لم يحموا قاعدة البحث والتطوير قرب نير عوز، الذي كان بإمكان وحداته حماية الكيبوتس لو لم تقع في أيدي المسلحين، كما أن تقدم القوات المدرعة نحو حدود غزة أثناء الهجوم كان خطأً، بدلاً من البقاء أقرب للتجمعات الاستيطانية لحمايتها، أما الفصيل المتأهّب، فقد عانى من نقص في عدد قواته أمام هذا العدد الكبير من المقاومين القادمين من غزة”.
ووفقًا للتحقيق، فإن “الهجوم الواسع والمنسق الذي شنته حماس على عشرات المواقع والقواعد العسكرية جعل من الصعب للغاية على الجيش، على جميع المستويات تكوين صورة دقيقة للأحداث، خاصةً لخطورة الوضع في كل موقع، أما قوات التعزيزات التي وصلت لحدود غزة من الشمال، فقد انحصرت بالقتال داخل سديروت، أما الآخرون الذين تمكنوا من التقدم جنوباً فقد وقعوا في معارك أخرى، أو تعرضوا لكمين من قبل المسلحين عند تقاطعات رئيسية”.
وأكد أن “القوات القادمة من الجنوب هوجمت أثناء طريقها، مما أدى لتأخير وصولها، فلم يصل الجنود الأوائل إلى نير عوز إلا بعد الساعة الواحدة ظهرًا، ولم تتلقَّ سوى قوات قليلة أوامر صريحة بالوصول إليه، أما القوات التي تلقّتها فقد علق أفرادها في القتال على طول الطريق، وعندما نجحت قوة خاصة باقتحام مفترق ماعون قرب الكيبوتس الساعة 11:45 فقد كان الأوان فات بالفعل”.
فشل منهجي
وكشف التحقيق عن “وجود معلومات آنية كان من الممكن لقادة الجيش استخدامها لفهم خطورة الوضع في نير عوز، إلا أنها لم تُستغل، ومنها لقطات من كاميرا مراقبة تابعة للجيش تُظهر عشرات المسلحين يدخلون ويخرجون من نير عوز، وهي لقطات بُثت مباشرةً إلى مركز قيادة الجيش، إضافة لمعلومات من مروحيات سلاح الجو المحلّقة فوق المنطقة، وهذه المعلومات أكدت وجود مسلحين ينشطون في نير عوز، لكنها جاءت من أماكن أخرى عديدة، ولم يكن ممكنا فهم أن نير عوز في وضع أصعب من غيرها من المستوطنات”.
وأكد التحقيق أن “مستوطني نير عوز استغاثوا مرارًا وتكرارًا، لكن اتصالاتهم ضاعت وسط فوضى آلاف الرسائل والتقارير، ونفّذ المسلحون خطتهم في الكيبوتس دون انقطاع، مما يجعل فشل الجيش بحماية نير عوز منهجياً، وليس تكتيكيًا أو أخلاقيًا، لأنه لم يُعطِ أولوية خاصة لإرسال قوات إليه على حساب أماكن أخرى، مما يتطلب إنشاء موقع عسكري جديد بين نير عوز وغزة، وتعزيز الأمن المحلي، وإنشاء آلية جديدة لتكوين صورة استخباراتية للوضع حتى في حالات انهيار سلسلة القيادة أثناء القتال، وتغييرات تكتيكية في الجيش”.