الصحة العالمية تعلن عن إجلاء قريب لـ1000 جريح ومريض من غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلن مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه، اليوم الاثنين، أنه سيتم قريبا إجلاء قربة ألف امرأة وطفل جرحى أو مرضى من قطاع غزة.
وشدد كلوغه في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" على "ضرورة إبقاء الحوار مع الأطراف المتحاربة"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعهدت بالسماح لحوالي ألف عملية إجلاء طبية إضافية إلى الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر المقبلة".
وتابع قائلا: "المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية سيقوم بتسهيل هذه العمليات، بالتعاون مع الدول المعنية والاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "هذا لم يكن ليحصل لو لم نبق على الحوار (..)".
ورأى الطبيب البلجيكي البالغ 55 عاما الذي يرأس المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية منذ شباط/ فبراير 2020، والذي من المرتقب تجديد ولايته خلال اجتماع اللجنة الإقليمية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر أن "الدواء الأهم هو السلام".
وقال كلوغه "خلال السنوات الخمس الأخيرة، شهد 25 بلدا على الأقل من بين بلدان الإقليم الـ53 طارئة صحية واحدة على الأقلّ خطيرة بما فيه الكفاية لتضع سلامة البلد على المحكّ".
وباتت معظم مستشفيات قطاع غزة خارج الخدمة، فيما يخيم وضع صحي وإنساني كارثي في ظل القصف المدمر والعمليات العسكرية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر لعام 2023.
وسهلت منظمة الصحة العالمية حتى الآن حوالي 600 عملية إجلاء طبي من غزة، إلى سبع دول أوروبية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي سياق متصل، شدد تجمع المنظمات الإنسانية على أن كمية المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة لا تزال قليلة جدا، على الرغم من إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطوات لتعزيز وصول المساعدات.
وأكد عمال إغاثة وخبراء وجود عقبات عدة تحول دون وصول المساعدات التي يحتاج سكان شمال القطاع خصوصا إليها بشدة، ولا تقتصر المشكلة على الحجم الفعلي للمساعدات المسموح بدخولها فقط بل أيضا إلى عدم قدرة منظمات الإغاثة الدولية على توزيعها على الناس، وسط القصف الشديد والمتواصل وقطع الطرق.
وتدخل أغلب الشاحنات التي تحمل إمدادات عبر معبر كرم أبو سالم، على الحدود بين إسرائيل وجنوب قطاع غزة. وتخضع تلك الشاحنات لتفتيش دقيق من الجيش الإسرائيلي، وهو ما ترى فيه المنظمات الإنسانية سببا رئيسيا لبطء تسليم المساعدات.
وصرّح مسؤولون عاملون في المجال الإنساني لفرانس برس شرط عدم الكشف عن هوياتهم، أن ما يقرب من نصف المساعدات التي تدخل قطاع غزة يتمّ نهبها.
بالنسبة للمتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) جولييت توما، لم يحدث "أي تغيير كبير"، مؤكدة أن "ما وصل قليل للغاية ولا يكفي حتى الآن لمواجهة الاحتياجات".
وقالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سارة ديفيز إنه حتى لو تمّ تعزيز عمليات تسليم المساعدات، فإن القتال يجعل من "الصعب للغاية توزيعها بشكل فعّال على كل من يحتاج إليها".
وبحسب الأمم المتحدة، دخلت في تشرين الأول/ أكتوبر 396 شاحنة إلى غزة حتى الآن، وهو عدد أقل بكثير من الأشهر السابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية الصحة العالمية غزة المساعدات غزة الصحة العالمية السفر المساعدات حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العالمیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تعلن فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
دمشق-سانا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا بعد انتصار الثورة السورية العظيمة، وسقوط النظام البائد.
ودعت المديرية في بيان نشرته في صفحتها على فيسبوك كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة.
ولفتت المديرية إلى أنها تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم.
وقالت المديرية في بيانها: “إنها مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
ميس العاني