أمين الفتوى يوضح حكم استخدام المحافظ الإلكترونية في المعاملات المادية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المعاملات المالية القديمة كانت تعتمد على وجود طرفين يتعاملان معًا في نفس المجلس، مما يتطلب حضورهما الجسدي، مُوضحا أن الأمر يتطلب إيجابًا وقبولًا من الطرفين، مما يتيح إمكانية التعاقد بينهما، سواء كان ذلك من خلال هبة أو قرض حسن أو معاملات أخرى.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن التطورات الحديثة، مثل استخدام المحافظ الإلكترونية، قد غيرت طريقة إتمام المعاملات، حيث أصبح من الممكن إجراء التعاقدات دون الحاجة لتواجد الأطراف في نفس المكان، لافتا إلى أن الفقهاء أشاروا إلى مفهوم «اتحاد المجلس»، الذي يعني تواجد الأطراف في نفس المكان، ولكن مع التقدم التكنولوجي، يمكن تحقيق ذلك بشكل حكمي من خلال الوسائل الحديثة.
وأشار إلى أن بعض المعاملات يمكن أن تُغفل فيها شرط اتحاد المجلس، لكن الكثير منها لا يزال يشترط ذلك، موضحًا أنه إذا كانت المحفظة باسم الشخص وهو من يودع الأموال، فإن هذه الأموال تُعتبر ملكه.
أهمية التراضي بين الأطراف في تحديد الأجرةوأكد شلبي أن الطرف الوسيط، مثل البنوك والشركات، يلعب دور الوكيل في هذه المعاملات، مما يجعل الوكالة عقدًا جائزًا في الشريعة الإسلامية، مُضيفا أنه حتى إذا كانت الجهة الوسيطة تأخذ نسبة من عملية التحويل، فإن هذه النسبة تُعتبر أجرة، والأجرة هنا جائزة شرعًا.
وشدد على أهمية التراضي بين الأطراف في تحديد الأجرة، مُشيرًا إلى أن التعاملات المالية تظل جائزة طالما كانت خالية من الشائبة المحرمة مثل الربا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحافظ الإلكترونية البنوك الأطراف فی
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التنسيقي الثاني لتنفيذ مبادرة "أسرة مصرية ما بعد الأمية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد العدل نائب محافظ الدقهلية الاجتماع التنسيقي الثاني لتنفيذ مبادرة "أسرة مصرية ما بعد الأمية" والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة بالدقهلية.
جاء ذلك في اطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية" للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الانسان المصري "وتنفيذها بالمحافظات المصرية وبالانابة عن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية.
وشارك في حضور الاجتماع الدكتوره أمينة شلبي مقرر المجلس القومي للمرأة بالدقهلية و اعضاء المجلس القومي للمرأة كلا من الدكتورة اماني غبور والدكتورة داليا الاتربي والدكتورة سلوي حسن زيد، و الدكتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والمستشار احمد رجائي وكيل وزارة القوي العاملة والدكتور عيد عبد الواحد رئيس العامة لتعليم الكبار بالدقهلية ونواب وممثلي وكلاء الوزارة بمديريات الشباب والرياضة والاوقاف والتربية والتعليم وممثلي الادارات التعليمية وادارات تعليم الكبار بمراكز طلخا وتمي الامديد وشرق وغرب المنصورة والجودة بالمحافظة.
وفي بداية كلمته خلال الاجتماع نقل نائب المحافظ تحيات وتمنيات " محافظ الدقهلية" مؤكدا اهتمامه البالغ بأنشطة وفاعليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"بنطاق المحافظة وما تسفر عنه من نتائج تستهدف الارتقاء بالخدمات المتنوعة المقدمة للمواطنين في كافة المجالات.
كما استمع "نائب المحافظ" لشرح مفصل عن الاستعدادات والادوار المختلفة لكافة الجهات المشاركة في تنفيذية المبادرة وبرنامج العمل في كافة الفاعليات، مشيرا إلي أن المحافظة بكافة اجهزتها برعاية المحافظ حريصة علي تقديم اوجه الدعم والمساندة لنجاح المبادرة بنطاق المحافظة.
وأكد"العدل"، أهمية تضافر كافة الجهود المشاركة لتحقيق النتائج المرجوه من المبادرة بما يعود بالنفع علي من تحرروا من الامية ليحققوا ذاتهم من خلال التعليم المستمر ومن خلال المشاركة والتعامل مع المتغيرات الحياتية.
وأكد" العدل"، تضافر جهود الوحدات المحلية للمراكز والمدن والاحياء المقرر البدء في تنفيذ المبادرة بها كمرحلة اولي والتي تشمل ال 4 وحدات محلية في (شرق المنصورة - غرب المنصورة- وطلخا- تمي الامديد) ومن خلال مديريات الخدمات المعنية حريصه علي تقديم كافة اوجه الدعم والمسانده لنجاح المبادرة استكمالا لاعمال وفاعليات المبادرة الرئاسية "بداية"بنطاق المحافظة مشيرا لضرورة ان يتم دراسه تنفيذ فاعليات المبادرة بالمنطقة الصناعية بجمصه ليستفيد منها العمال العاملين بالمنطقة الصناعية.
وأكد "نائب المحافظ"، ضرورة تكثيف اعمال الدعاية والتعريف بالمبادرة بمشاركة الأوقاف والأزهر والكنيسة والتربية والتعليم والشباب والرياضة والثقافة كل في نطاقه وذلك لتحقيق اقصي استفادة ممكنة لأبناء المحافظة، مشيرا لأهمية العمل بكل جدية واصرار حتي يتم افتتاح الفصول الدراسية للمتحررين من الامية المستهدفين من خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومي في فبراير القادم.
ومن جانبها اوضحت مقررة المجلس القومي للمرأة ان المبادرة تسهدف تعزيز دور المرأة في المجتمع وتحقيق التعليم المستدام بعد محو الامية من خلال الفصول الدراسية بالمدارس لاستكمال الدراسه لمن تحرروا من الامية في المراحل التعليمية المختلفة بعد ذلك وكذا تحسين الكفاءة الانتاجية للافراد خاصة في مواقع العمل وبما يحقيق الشراكة الاستراتيجية للمساهمة في التنمية المستدامة من خلال تنفيذ عدد من الآليات في اطار المبادرة المشار اليها حيث تستهدف المبادرة البنية التحتية التعليمية وتأهيل المعلمين وبرامج التوعية من خلال عدد من المحاور الاساسية وتشمل تعليم محو الامية والتنمية المهنية والمهارات الحياتية والشراكة والتكامل المؤسسي بما يحقق رؤية مصر 2030 لتعزيز التنمية المستدامه باعتبار ان محو الامية وتعليم الكبار محورا اساسيا لبناء الانسان والمجتمع.