وفاة شخص دهسته شاحنة في سطيف
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
لقي شخص حتفه، اليوم الاثنين، دهسته شاحنة على مستوى بلدية سطيف.
وحسب بيان مصالح الحماية المدنية، تدخلت في حدود الساعة الخامسة و33 دقيقة (17:33). من أجل حادث دهس شاحنة لشخص على مستوى حي الحاسي.
وخلّف الحادث وفاة شخص تم نقله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إف بي آي ينفي أي صلة لـالإرهاب بانفجار شاحنة تسلا في لاس فيغاس
أكد المحققون الفدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز "سايبرتراك" خارج فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و"الإرهاب".
وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاما)، العنصر في القوات الخاصة الأمريكية، النار على نفسه يوم رأس السنة وهو في شاحنة مستأجرة من طراز "سايبرتراك" التي تنتجها شركة تسلا، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت أن انفجرت وأتت نيرانها على المركبة. وأسفر الانفجار عن جرح سبعة أشخاص.
وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" في مؤتمر صحفي الجمعة: "على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، فهي في نهاية المطاف حالة انتحار مأسوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى".
وشدد على أن المحققين لم "يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي"، مشيرا إلى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون ساهمت في إقدامه على الانتحار.
وأشار المحققون إلى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر، لكنهم عثروا في هاتفه على رسالتين يتحدث فيهما عن "عبء" قتل أشخاص آخرين وأمور أخرى.
وشدد إيفانز على أن سائق الشاحنة لم يكن لديه أي "عداء" تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على الرغم من أن الحادثة وقعت قرب فندق يحمل اسمه.
وفي حين أتى الحريق في السيارة على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريبا، فقد أكد شريف شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل أنه أمكن التعرف على جثته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي.
وأشار إلى أن المحققين يواصلون العمل على تحديد مسار الأحداث، لكن إلى الآن يبدو أن إطلاق ليفلسبيرغر النار على نفسه والانفجار الذي أدى إلى اشتعال النيران في الشاحنة كانا "متزامنين".
وجدد إيفانز بدوره تأكيد عدم وجود أي صلة بين حادثة لاس فيغاس وعملية الدهس التي وقعت في مدينة نيو أورليانز في الأول من كانون الثاني/ يناير كذلك، حين قام جندي سابق في الجيش الأمريكي مناصر لتنظيم الدولة، بدهس حشد من الناس يحيون بداية السنة الجديدة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.