تجمع بريكس| قوة اقتصادية صاعدة تتفوق في التجارة العالمية وتحدي هيمنة الدولار.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، إن دول "بريكس" تتميز بميزات تفوق في العديد من الجوانب على مجموعة الدول السبع الكبار، ومن حيث الناتج المحلي الإجمالي، تشكل دول "بريكس" مجموعة اقتصادية ذات قوة متزايدة، حيث يفوق حجم ناتجها المحلي الإجمالي بشكل جماعي نظيره في مجموعة السبع، ويمثل هذا التجمع ما يقارب 40% من حجم التجارة العالمية، مما يعكس دورهم المؤثر والمتزايد في الاقتصاد العالمي.
وأضاف الشافعي لـ “صدى البلد”، أن تجمع "بريكس" يتفوق في عدد السكان، إذ يشكل سكان هذه الدول نسبة كبيرة تفوق بكثير مجموعة السبع الكبار، ما يمنحهم تأثيرًا أوسع في الأسواق العالمية وسلاسل الإمداد والتوريد، هذا التواجد السكاني الضخم يعزز من قدراتهم على إحداث فرق واضح في التجارة والصناعة، ويزيد من تأثيرهم الاقتصادي عالميًا.
تابع: في حال تمكنت دول "بريكس" من توحيد عملة مشتركة أو اعتماد عملة مختصة للتبادل فيما بينها، سيعزز ذلك من قوتهم المالية ويزيد من تأثيرهم على الساحة الدولية، هذا التعاون قد يسهم في خلق تكامل صناعي وتجاري أعمق بين الدول الأعضاء، ما يعود بالفوائد الكبيرة على اقتصاداتهم ويحسن مؤشرات النمو والرفاهية لشعوبهم.
الحرية المصري: كلمة الرئيس السيسي في منتدى بريكس مهمة وواضحة برلماني: كلمة الرئيس في الـ«بريكس» تضمنت رؤية متكاملة لدفع مسيرة التنمية المستدامةوأكد أنه إذا تمكنت هذه الدول من الاتفاق على كسر هيمنة الدولار في التجارة العالمية، فإنها قد تكون قادرة على التفوق على الدول الكبرى، ما سيؤدي إلى تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة وتحسين مستويات الرفاهية في بلدانهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس دول بريكس الدول السبع مجموعة الدول السبع الأسواق العالمية الدولار
إقرأ أيضاً:
تقييم "ديبسيك" يشعل التوتر في أسواق العملات العالمية
تخلى الين الياباني، خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، عن بعض المكاسب التي حققها بوصفه ملاذا آمنا مع تقييم المستثمرين للعواقب المحتملة لنموذج ذكاء اصطناعي مجاني أطلقته شركة ناشئة صينية، في حين دفعت التهديدات الجديدة بفرض رسوم جمركية اليورو إلى التراجع.
واستقر الدولار بعدما تعرض لضربة قوية الليلة الماضية وسط هزة واسعة النطاق في الأسواق المالية بسبب ظهور مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني الذي طرحته شركة ديب سيك الصينية التي تقول إنه يستخدم رقائق أقل تكلفة وبيانات أقل.
ويهدد نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد بقلب الرهانات واسعة النطاق التي رفعت في الماضي أسهم التكنولوجيا الأميركية، وخاصة سهم شركة صناعة الرقائق إنفيديا، مما أدى إلى عمليات بيع واسعة في الأسهم لتجنب المخاطر.
وارتفع الدولار 0.7 بالمئة مقابل الين إلى 155.70، بعد أن صعد الين إلى أقوى مستوى منذ منتصف ديسمبر عند 153.715 أمس الاثنين وسط إقبال على الملاذ الآمن.
وقال مات سيمبسون كبير محللي السوق في سيتي إندكس "حقيقة أن أخبار نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بديب سيك أثارت المزيد من التقلبات لسعر الدولار الأميركي مقابل الين الياباني، الاثنين، مقارنة باجتماع بنك اليابان الذي مال إلى التشديد النقدي يوم الجمعة الماضي، تظهر مدى أهمية الأمر بالنسبة للمتداولين".
ونزل المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.46 بالمئة أمس الاثنين متأثرا بانخفاض أسهم التكنولوجيا. وهوى سهم إنفيديا، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، 17 بالمئة، مما أدى إلى محو حوالي 593 مليار دولار من قيمتها السوقية، وهي أكبر خسارة في يوم واحد لأي شركة في وول ستريت.
وقال سيمبسون "من الواضح أن هذا يضع أداء قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة والرغبة في المخاطرة تحت مراقبة دقيقة، وتقارير الأرباح القادمة من مايكروسوفت وتسلا وميتا بلاتفورمز وأبل تحت عدسة مكبرة".
وتراجع اليورو 0.6 بالمئة إلى 1.0428 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع والذي من المتوقع أن يخفض فيه أسعار الفائدة مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وقال ترامب أمس إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على واردات رقائق الكمبيوتر والأدوية والصلب في محاولة لتشجيع المنتجين على تصنيعها في الولايات المتحدة.
وقال كيران وليامز رئيس قسم الصرف الأجنبي في آسيا لدى (إن تاتش كابيتال ماركتس) "ستظل الرسوم الجمركية في بؤرة الاهتمام في الوقت الحالي،... خاصة مع اقترابنا من الموعد النهائي الذي يحل في مطلع فبراير للجولة الأولى من الرسوم الجمركية".
وكان ترامب قد لوح بإمكانية فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على الواردات من كندا والمكسيك اعتبارا من الأول من فبراير شباط، وهدد بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي والصين أيضا.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس اداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.13 بالمئة إلى 107.94 بعد أن هبط إلى أدنى مستوى منذ منتصف ديسمبر أمس الاثنين عند 107.68، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
ويبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين اليوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة ثابتة. وسيبحث المستثمرون عن أي تلميحات حول ما إذا كان من المحتمل أن يخفض أسعار الفائدة قريبا إذا تراجع التضخم مقتربا من هدف البنك المركزي السنوي البالغ اثنين بالمئة.
وسجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.2441 دولار، بانخفاض 0.4 بالمئة خلال اليوم.
واستمرت خسائر الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر.
وبالنسبة للعملات المشفرة، لم يطرأ تغير يذكر على بتكوين، العملة المشفرة الأشهر في العالم، لتسجل 101421 دولارا وهو مستوى بعيد عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 109071.86 دولار الذي لامسته الأسبوع الماضي وسط آمال في أن يشرع ترامب في تطبيق قواعد تنظيمية أكثر ملائمة للعملات المشفرة.