قاتل مسنة البساتين: أوهمتها بوجود كسر في ماسورة المطبخ
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
يواصل موقع صدى البلد نشر نص التحقيقات في واقعة مقتل مسنة على يد عاطل في منطقة البساتين بالقاهرة.
خلصت عليها وغيرت ملابسي.. اعترافات المتهم بإنهاء حياة ربة منزل في القاهرة|تحقيقاتوجاءت اعترافات المتهم كالاتي:
س: ما أسمك
ج: أسمي محمد- س وعندي 40 سنة عامل
س : ما هي حالتك الاجتماعية؟
ج: انا اتجوزت سنة ٢٠١٣ وطلقت في ۲۰۱۸ بسبب الخلفة ومحصلش نصيب بينا وطلقتها؟
س: وهل كنت متزوجاً بذات السكن الذي تقيم به الآن؟
ج : لا أنا كنت متجوز في بيتنا في عزبة خير الله بس مشيت منه من ساعة ما طلقت مراتي.
س : اين تقطن الآن؟
ج: ساكن في البيت بتاع الابلة سلوي" المجني عليها"، اللي في شارع عبد الفتاح الطباخ، في الدور الأرضي.
س : وما هي علاقتك بالمجني عليها سلوي حافظ ؟.
ج: انا اعرفها من زمان علشان انا أصلا مولود في البيت ده اللي هو أصلا بتاعها هي واخو جوزها وبشوفها كثير بس مفيش بينا كلام كثير غير اني الاقيها طالعة بشنط اخدهم منها واطلعهملها وطلعتلها اعزي في جوزها زمان لما مات بس انا اعرف انها بتاخد معاش ومعاها فلوس وابنها ساكن في الشقة اللي جمبها وقرايبها حوالينا وبيجوا يزوروها وانا من ساعة لما سبت الشغل وامي بتديني خمسين جنية كل يومين مبيكفوش حاجة خالص ومبقاش معايا فلوس.
س : وما الذي جال بخاطرك حينها ؟.
ج : انا كنت واخد من امي فلوس وطلعت امبارح علشان اجيب علبة سجاير، وبعد لما جبت علبة السجائر شربت سجارة وفكرت في اني اطلع اسرق الابلة سلوي.
س: وكيف فكرت في ذلك المخطط ؟
ج : انا فكرت في اني اطلع اسرقها بس قلت أعملها ازاي فانا قلت هاخد المفتاح الإنجليزي واحطه في البنطلون والبس الجاكت عليه علشان يداري المفتاح الإنجليزي وطلعت اخبط على الباب عندها ولما تفتح لي أقول لها أي حاجه وادخل جوه اضربها بالمفتاح الإنجليزي واموتها واخد أي فلوس موجوده وانزل.
س: وهل المجني عليها سلوي علي علم بشخصك ؟.
ج : ايوه هي عارفاني أني ساكن عندها في البيت من سنين .
س : وهل تفكرت في كيفية الخلاص من المجني عليها وسرقتها رغم أنها تعلم شخصك؟
ج : لا أنا كنت هضربها بالمفتاح الانجليزي لحد لما تموت مش هضريها ضربة وخلاص .
س : لماذا شرعت في قتل المجني عليها:
ج: انا فكرت وخططت لسرقتها وأحضرت معايا مفتاح إنجليزي حديد، من أجل خدعتها بأن المأسورة تسرب مياة على الشقة، وبالفعل ذهبت إليها وقولت ليها هصلح الماسورة علشان بتسرب ماية، و قالت ليا :"خش يابني اعمل اللي يريحك".
س: وماذا حدث بعد دخولك شقة المجني عليها:
ج: أنا لقيتها دخلت ورايا في الطرقة بتاعت الحمام، وهنا روحت ضربتها بالمفتاح الانجليزي وخبطها في دماغها وصرخت وانا خفت للجيران تسمع الصوت فضربها تاني بالمفتاح علشان تموت ومتفضحنيش وبعدين فضلت ادور على الفلوس، وبعدها تفاجأت بحد بيخبط على الباب معرفتش أعمل أيه رحت سبت كل حاجة ومفكرتش غير اني اهرب من الشقة.
س:كيف تم القبض عليك؟
ج: أنا بعد ما ضربت المجني عليها قولت هروح اخلع الجاكت اللي كنت لابسه عشان كان عليه دم، وخوفت أنه يفضحني وروحت قعد على القهوة، وبعدها لقيت شخص حاطط ايده على كتفي وبيقولي انه مباحث وتم القبض عليه.
وجاءت أقوال أحد الشهود في واقعة مقتل ربة منزل بالبساتين كالآتي:
س : ما الذي حدث عقب دلوفك للعين محل الواقعة ؟
ج: انا لقيت الشقة مكركبة شوية وكانت المجني عليها واقعه على الأرض في الطرقة بجوار االمطبخ والحمام، و لما دخلت الشقة لقيت خالي عادل جوه البيت هو ومحمد رضوان ابنها وواحد اسمة تامر ساكن في الشقة اللي قصادها وعم مجدي المنجد ويوسف ابن خالي عادل.
س: وما الذي تبين لكم حين دلوفكم للعين محل الواقعة ؟
ج : انا لقيت ستي واقعة على ظهرها ودماغها نصها الفوقاني جوه الحمام وبقيت جسمها على الطرقة ودماغها مضروبة من ناحية اليمين ودماغها كلها فيها ضرب.
س: وما هي الحالة التي كانت عليها المجني عليها انذاك ؟
ج : ميته ومضروبة ومتعوره في وشها والجزء اليمين في دماغها متبهدل من الضرب وغرقانه في الدم.
س: وما هي الملابس التي كانت ترتديها تحديداً ؟
ج : هي كانت لابسه لبس البيت بتاعها كانت لابسه عباية غامقة كده بس مركزتش في لونها .
س: وما هي طبيعة الإصابات التي كانت بجثمان المتوفية الى رحمة مولاها حينها ؟
ج : هي كانت دماغها كلها مضروبة وفي دم كتير عليها ودم تحتها بس كان الضرب في ناحية اليمين في دماغها.
س: وهل ابصرت أحداً بالعين محل الواقعة أو بمحيطها حال دلوقكم لها؟
ج : انا مشفتش غير عم مجدي المنجد ويوسف ابن خالي عادل ومحمد رضوان ابنها .
س: وهل توصلت لكيفية حدوث الواقعة ؟
ج : معرفش بس كانت الشقة مقلوبة .
س : هل اتصل علمك بشخص مرتكب الواقعة ؟
ج : انا سمعت ان الناس بتقول ان في واحد ساكن عندها في الدور الأرضي كان لابس حاجه اسود في
زيتي تقريباً وانا ساعتها نزلت وبصيت علي الكاميرات بتاعة مدخل البيت وشوفته فيها .
كانت النيابة العامة، قررت إحالة المتهم محمد- س 40 سنة عامل إلى محكمة الجنايات بعد أن وجهت له تهمة قتل المجنى عليها «سلوى-ا» 60 سنة، عمدًا مع سبق الإصرار.
وكشف أمر الإحالة أن المتهم كان يمر بضائقة مالية واختمرت في ذهنه فكرة سرقة المجنى عليها وقتلها حتى لا يكتشف أمره.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهم أعد أداة مفتاحًا حديديًا، ثم أخفاه بطيات ملابسه وتوجه إلى مسكن المجنى عليها وطلب منها فتح باب الشقة فغافلها وانهال عليها بالأداة محدثا إصابتها واستل سكينا وتعدى عليها بالضرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البساتين منطقة البساتين عزبة خير الله قتل مسنة علبة سجاير أخبار الحوادث جريمة البساتين المجنی علیها وما هی
إقرأ أيضاً:
تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
اتفق يوسف حسين مع صديقه محمد أحمد على إحضار مواد مخدرة لشرائها منه مقابل 16 ألف جنيه فقام الأخير بإخبار شريكه في تجارة المخدرات سليمان سعيد بتلك الصفقة فطرأت فى نفسه فكرة وسيطرت على وجدانه وما وسوس به شيطانه من سرقة ذلك المبلغ المالى كرها عن يوسف حسين.
أعد سليمان سعيد عدته لتنفيذ خطته من إحضار السلاح النارى «بندقية آلية» خاصته وتجهيز السيارة المستخدمة خاصته وقام بتوزيع الأدوار على شركائه فطلب من محمد أحمد على مجاراة صديقه بموافقته على إحضار المواد المخدرة له مقابل المبلغ المالى المتفق عليه كاملا ثم اتفق مع شريكه أحمد خليف على قيادة السيارة.
وفى الموعد المحدد لاتمام تلك الصفقة الشيطانية قام محمد أحمد بالاتصال هاتفياً على يوسف حسين لتحديد مكان التقابل والذى دله على متابعته له حتى وصلا لمكان مهجور بعيداً عن الأعين وكان ذلك بسوق السبت حتى لا ينكشف أمرهم وحال تقابلهما سوياً طلب محمد أحمد من يوسف حسين اعطائه المبلغ المالى المتفق عليه كاملا.
عقب استلامه للمبلغ أخبره بأن يسير معه إلى السيارة لاستلام المواد المخدرة التى أوهمه بوجودها على خلاف الحقيقة والتى كان ينتظره فيها سليمان سعيد بحوزته السلاح النارى حال جلوسه بالمقعد الخلفى للسيارة وكان أحمد خليف مستعداً للانطلاق بالسيارة فور استقلال شريكهما محمد أحمد ومحاولة الفرار من يوسف حسين إلا أنه قام باللحاق بالسيارة ممسكاً بالباب الأيمن الأمامى لها.
فما كان من سليمان سعيد بإطلاق طلقة من البندقية الآلية التى يحوزه فأودت بحياة يوسف حسين وفروا هاربين تاركين المجنى عليه مدرجا بدمائه بعد أن سرقوا المبلغ المالى واقتسموه فيما بينهم وبتشريح الجثة تبين وجود انسكابات دموية بجدار الصدر وتهتك الرئة اليسرى وتم ضبط الأشقياء الثلاثة وضبط السلاح النارى.
وأحالت النيابة العامة الأشقياء الثلاثة إلى محكمة الجنايات والتى قضت بإعدامهم جميعا وبالطعن على الحكم أمام محكمة النقض قضت برئاسة د. على فرجانى وعضوية المستشارين محمد الخطيب وهشام عبد الهادى ونادر خلف وأحمد محمد مقلد نواب رئيس محكمة النقض وأمانة سر أحمد عبد الفتاح بقبول الطعن شكلا ورفضه فى الموضوع وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات بإعدام الأشقياء الثلاثة.