حماس تطلق حملة لـ"حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية" نصرة لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
طالبت حركة "حماس" في بيان لها اليوم الإثنين، كافة المؤسسات الإعلامية، والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على "حملة حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية" نصرة لغزة.
مسؤول بفريق التفاوض الإسرائيلي: حماس لم تتفكك بعد رحيل السنوار مظاهرات تجوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت في بيان، "السادة في المؤسسات الإعلامية العربية والدولية المحترمون، ندعو كافة المؤسسات الإعلامية، والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على حملة حصار السفارات الأمريكية وسفارات الكيان الصهيوني التي تنطلق عبر الفضاء الرقمي، تنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة.
وأضاف البيان، "الحملة تنطلق عبر وسم، حصار -السفارات، ويشارك فيها مئات الآلاف من حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤسسات الإعلامية غزة الناشطين وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
باحث بمركز الأهرام للدراسات: إسرائيل دمرت البنية التحتية لغزة بشكل شبه كامل
أكد محمد عزالعرب، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، أن هناك مصلحة مشتركة لدى الطرفين، إسرائيل وحماس، لاستكمال اتفاق التهدئة، رغم الشكوك المتزايدة حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يتم في سياق توازنات ضعف وليس توازنات قوة، حيث يعاني الطرفان من تداعيات الحرب المستمرة.
التداعيات على إسرائيل وحماسوأشار خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70 إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، فيما تتحدث التقديرات الإسرائيلية عن استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات بارزة ذات أهمية رمزية.
ورغم ذلك، فإن الحرب لم تحقق أهدافها الأساسية بعد مرور أكثر من عام وثلاثة أشهر، مما يثير القلق داخل الجيش الإسرائيلي بشأن استمرارها دون حلول واضحة، كما أن الاقتصاد الإسرائيلي تأثر بشدة، لولا الدعم الأمريكي والغربي.
حماس والبعد الاستراتيجي في التفاوضوأضاف عزالعرب أن حماس رغم الخسائر الفادحة، لا تزال الطرف الذي يتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد تكتيكي يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، ما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.