حماس تطلق حملة لـ"حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية" نصرة لغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
طالبت حركة "حماس" في بيان لها اليوم الإثنين، كافة المؤسسات الإعلامية، والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على "حملة حصار السفارات الإسرائيلية والأمريكية" نصرة لغزة.
مسؤول بفريق التفاوض الإسرائيلي: حماس لم تتفكك بعد رحيل السنوار مظاهرات تجوب تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت في بيان، "السادة في المؤسسات الإعلامية العربية والدولية المحترمون، ندعو كافة المؤسسات الإعلامية، والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على حملة حصار السفارات الأمريكية وسفارات الكيان الصهيوني التي تنطلق عبر الفضاء الرقمي، تنديدا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة وخاصة في محافظة شمال غزة.
وأضاف البيان، "الحملة تنطلق عبر وسم، حصار -السفارات، ويشارك فيها مئات الآلاف من حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤسسات الإعلامية غزة الناشطين وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
جنيف "رويترز": قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة.
وأضاف تورك في بيان أن الحصار و"القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وتابع "لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع".
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.
وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.
واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.
والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.
وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.
كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.