"الذكاء الاصطناعي".. دير سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بالإسكندرية يختتم ندوته السنوية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شارك صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، في الندوة السنوية لدير العذراء سيدة البشارة، بالإسكندرية.
أقيمت فعاليات الندوة السنوية في الفترة من السابع عشر، وحتى العشرين من الشهر الجاري حول "الذكاء الاصطناعي، بمشاركة الأب كيرلس تامر، رئيس الدير.
بدأت الندوة بعرض فيلم عن "الذكاء الاصطناعي"، والتعليق عليه مع نيافة الأنبا توماس عدلي. وفي اليوم التالي، ألقى الدكتور وليد رشاد محاضرات اليوم حول "مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته".
تضمن اليوم أيضًا ورش العمل المتنوعة عن التحول نحو الانترنت، والمدن الذكية، والأخلاقيات، والفرص، والتحديات من خلال الذكاء الاصطناعي.
وفي اليوم الثالث، أعطى الأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية الاكليريكية بالمعادي، محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي واللاهوت الأدبي".
تضمنت الندوة أيضًا محاضرة ألقاها نيافة الأنبا باخوم حول "الذكاء الاصطناعي في تعاليم قداسة البابا فرنسيس"، كما قدم نيافة الأنبا توماس محاضرة بعنوان "الإنسان في لاهوت الخلق".
واختتمت الندوة السنوية لدير العذراء سيدة البشارة، بالإسكندرية، بالاحتفال بصلاة القداس الإلهي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا توماس الكاثوليك العذراء الذكاء الاصطناعي القداس الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
الذكاء الاصطناعي مثل تسوناميبالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.