شارك صاحبا النيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، في الندوة السنوية لدير العذراء سيدة البشارة، بالإسكندرية.

أقيمت فعاليات الندوة السنوية في الفترة من السابع عشر، وحتى العشرين من الشهر الجاري حول "الذكاء الاصطناعي، بمشاركة الأب كيرلس تامر، رئيس الدير.

بدأت الندوة بعرض فيلم عن "الذكاء الاصطناعي"، والتعليق عليه مع نيافة الأنبا توماس عدلي. وفي اليوم التالي، ألقى الدكتور وليد رشاد محاضرات اليوم حول "مفهوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته".

تضمن اليوم أيضًا ورش العمل المتنوعة عن التحول نحو الانترنت، والمدن الذكية، والأخلاقيات، والفرص، والتحديات من خلال الذكاء الاصطناعي.

وفي اليوم الثالث، أعطى الأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية الاكليريكية بالمعادي، محاضرة بعنوان "الذكاء الاصطناعي واللاهوت الأدبي".

تضمنت الندوة أيضًا محاضرة ألقاها نيافة الأنبا باخوم حول "الذكاء الاصطناعي في تعاليم قداسة البابا فرنسيس"، كما قدم نيافة الأنبا توماس محاضرة بعنوان "الإنسان في لاهوت الخلق".

واختتمت الندوة السنوية لدير العذراء سيدة البشارة، بالإسكندرية، بالاحتفال بصلاة القداس الإلهي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبا توماس الكاثوليك العذراء الذكاء الاصطناعي القداس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعرض مهندسي البرمجيات للخطر

يمانيون/ منوعات

أشارت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 80 في المئة من مهندسي البرمجيات الحاليين يحتاجون لاكتساب مهارات جديدة للحفاظ على وظائفهم بحلول عام 2027.

وأشارت الدراسة الصادرة عن شركة الأبحاث العالمية “جارتنر”، إلى أن السبب في ذلك هو النمو المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسبما ذكر موقع “بيزنس توداي”.

وأشارت الدراسة إلى أن مهندسي البرمجيات الذين يطورون أداءهم سيجدون فرص عمل جديدة.

ورغم ذلك، فإن الدراسة أشارت إلى وجود تكهنات حول إمكانية تراجع مساهمة العامل البشري في مجال الذكاء الاصطناعي بصورة تدريجية.

لكن الدراسة أوضحت أن الإبداع والخبرة البشرية سيظلان ضروريين لتطوير برمجيات متقدمة.

وأكدت الدراسة أهمية الاستثمار في منصات تطوير الذكاء الاصطناعي، وتطوير مهارات فرق هندسة البيانات لتتماشى مع التطورات المستمرة في هذا المجال.

وبحسب الدراسة، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على البرمجيات ينقسم إلى 3 مراحل، أولها تعزيز الإنتاجية من خلال تحسين سير العمل، بينما ستشهد المرحلة الثانية تحويل العديد من المهام البرمجية إلى الطرق الآلية بالكامل.

وفي المرحلة الثالثة، ستصبح هندسة الذكاء الاصطناعي أكثر كفاءة، ما سيزيد الطلب على مهندسي البرمجيات القادرين على تلبية احتياجات الشركات في هذا المجال بما يمتلكونه من قدرات تقنية متطورة، وفقا للدراسة.

وبصورة عامة، فإن 56 في المئة من مهندسي البرمجيات يرون أن مهارات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ستكون الأكثر طلبًا، بحسب الدراسة، التي أوضحت أن العديد منهم يعترف بأنهم يفتقرون للمهارات اللازمة لدمج هذه التقنيات في التطبيقات.

مقالات مشابهة

  • منتدى «الاتحاد» يقرأ تحديات الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعرض مهندسي البرمجيات للخطر
  • الذكاء الاصطناعي يتوقع مقتل أكبر عدد من البشر بحلول 2050
  • وظائف بنك مصر في مجال الذكاء الاصطناعي.. اعرف الشروط
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة "العالم نحو الذكاء الاصطناعي" ... ضمن مبادرة بداية بالتعاون مع التربية والتعليم
  • الذكاء الاصطناعي (رؤية المستقبل)
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك ينعى إحدى راهبات مدرسة المعونة الدائمة
  • 600 مليون مستخدم صيني لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • التعاون مع إيطاليا باستخدام الذكاء الاصطناعي في الإدارة العامة