المغرب ينظم مؤتمرا دوليا حول الذكاء الاصطناعي وتطبيق اتفاقية الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تستضيف المملكة المغربية، بشراكة مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ما بين 22 و24 أكتوبر الجاري بالرباط، أول مؤتمر عالمي كبير يخصص لدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وذلك حسبما أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وسيجمع هذا الحدث، الذي سينظم برئاسة مشتركة بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، أزيد من 140 مشاركا أجنبيا، بمن فيهم ممثلو أكثر من 40 دولة طرف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، إلى جانب خبراء دوليين في مجالات العلوم والصناعة والمجتمع المدني وأكاديميين.
وسيوفر المؤتمر منصة للنقاش من أجل بحث التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في سياق نزع الأسلحة الكيميائية والأمن الكيميائي.
و يجسد هذا المؤتمر التزام المملكة المغربية بتعزيز السلم والأمن الدوليين، من خلال استخدام مسؤول للتكنولوجيات الناشئة، من قبيل الذكاء الاصطناعي، في مجالات بالغة الأهمية مثل الأمن الكيميائي ومنع الانتشار.
وستتاح للمشاركين، على مدى ثلاثة أيام، الفرصة لمناقثشة مواضيع متنوعة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكيمياء، والتحديات المرتبطة بالحكامة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، ودوره في مكافحة الإرهاب الكيميائي.
وقد أثبت المغرب نفسه كفاعل رئيسي في حكامة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي. ويعد المغرب أول بلد إفريقي وعربي ينفذ توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، كما شاركت المملكة في رعاية أولى قرارات الأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي، وأطلقت، بشراكة مع الولايات المتحدة، "مجموعة أصدقاء الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة"، والتي تهدف إلى تعبئة الجهود لتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يمكن أن يضطلع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الكيمياء، بدور أساسي.
وتعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي أسست سنة 1997 لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، من أجل عالم خال من الأسلحة الكيميائية. كما نالت المنظمة، التي يبلغ عدد أعضائها 193 دولة، جائزة نوبل للسلام في سنة 2013 لجهودها الاستثنائية في مجال نزع السلاح. واليوم، تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاضطلاع بدور محوري في منع عودة ظهور الأسلحة الكيميائية وتعزيز الاستخدام السلمي للكيمياء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلحة الكيميائية التعاون الأفريقي الرباط الكيمياء المغرب المغربي المغربية المملكة المغربية منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يختار أفضل لاعبي الليغا عام 2025
مع تبقي 10 مباريات فقط قبل نهاية بطولة الدوري الإسباني لموسم 2024-2025، أجرى موقع "أولوسيب" تقييما لاختيار أفضل اللاعبين في الليغا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقيّم "أولوسيب" أداء كل لاعب وفقًا لاختلاف احتمال تسجيل فريقه أو استقباله هدفًا، ويُطلق على هذا المقياس "القيمة"، أي الأداء الرياضي الموضوعي لكل لاعب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبابي مدهوش من دقة تفاصيل تمثالهlist 2 of 2بيريز رئيس ريال مدريد يتخلى عن أحد تقاليدهend of listما يبدو واضحا هو أن الذكاء الاصطناعي فضّل لاعبا واحدا عن البقية منذ بداية العام، هو الفرنسي كيليان مبابي هداف ريال مدريد، مقابل تجاهله العديد من نجوم برشلونة أمثال لامين جمال والبرازيلي رافينيا رغم مستوياتهما الكبيرة منذ بداية الموسم.
كما غاب عن القائمة التي هيمن عليه اللاعبون الإسبان، نجوم ريال مدريد أمثال البرازيليَين فينيسيوس جونيور ورودريغو.
تاليا قائمة أفضل اللاعبين في الدوري الإسباني لموسم 2024-2025:1- الفرنسي كيليان مبابي (ريال مدريد): لعب 826 دقيقة منذ بداية 2025، وحصل على تقييم 7.93%.
2- الإسباني أليكس بينا (فياريال): لعب 850 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 4.23%.
3- الإسباني خوان غارسيا (إسبانيول): لعب 873 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 4.18%.
4- الإسباني دييغو يورينتي (ريال بيتيس): لعب 950 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 4.17%.
5- الأرجنتيني خوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد): لعب 746 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 4.02%.
6- الإسباني أويهان سانست (أتلتيك بلباو): لعب 356 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 4.01%.
إعلان7- الإسباني ماركوس ألونسو (سيلتا فيغو): لعب 778 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 3.99%.
8- البرازيلي أنتوني (ريال بيتيس): لعب 626 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 3.70%.
9- الأوروغواياني ماورو أرامباري (خيتافي): لعب 805 دقائق منذ 2025، وحصل على تقييم 3.67%.
10- الإسباني فيرمن لوبيز (برشلونة): لعب 274 دقيقة منذ 2025، وحصل على تقييم 3.44%.