ندوة تقرأ شمال الباطنة في مرآة التاريخ عبر دورها السياسي والحضاري
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
ناقشت ندوة تاريخية انطلقت اليوم في ولاية صحار حملت عنوان «محافظة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العُماني» الدور التاريخي الذي لعبته محافظة شمال الباطنة على مر العصور، من خلال تقديم 29 ورقة عمل موزعة على ثلاثة محاور رئيسية: التاريخي والسياسي، والاقتصادي والاجتماعي، والثقافي.
بدأت الندوة التي تنظمها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بعرض مرئي حمل عنوان «ذاكرة وطن»، إضافة إلى عرض مرئي آخر بعنوان «محافظة شمال الباطنة في ذاكرة التاريخ العماني".
وصاحب الندوة معرض وثائقي يحكي الجوانب التاريخية للمحافظة ويضم مجموعة من الوثائق والصور التاريخية والخرائط والمحفوظات التي تبين جزءا من التاريخ العريق الذي تزخر به شمال الباطنة حيث سيستمر المعرض الوثائقي حتى 26 أكتوبر الجاري.
ناقشت الورقة الأولى في الندوة «محافظة شمال الباطنة في العهد النبوي» للدكتور محمد بن ناصر المنذري. وقدم إبراهيم بن خميس القنوبي ورقة حول «عمارة أراضي الباطنة (من 251هـ إلى عهد اليعاربة): قراءة في نصوص التراث العُماني»، بحثت في التاريخ العمراني لساحل الباطنة من خلال تحليل نصوص التراث العُماني، خاصة التراث الفقهي.
وقدم الدكتور ناصر بن علي الندابي ورقته البحثية بعنوان «آل الجلندى في مدينة صحار في الفترة ما بين القرنين (1 – 3 هـ / 7-9 م)»، تناول فيها الدور الريادي لأسرة آل الجلندى وتأثيرهم الكبير على مدينة صحار.
وقدمت الباحثة تهاني بنت عبد الله بن سالم الحوسنية ورقة بعنوان «انتقال العاصمة السياسية من صحار خلال الفترة (177-280هـ / 793-893م): الأثر والأهمية التاريخية».
وقدمت الدكتورة بدرية بنت محمد النبهانية ورقة بحثية بعنوان «التاريخ السياسي لمحافظة شمال الباطنة في عهد دولة النباهنة (579هـ/ 1283م - 1026هـ/ 1617م)».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: محافظة شمال الباطنة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الأمن القومي يمثل أحد الركائز الأساسية لاستقرار الدولة، ويتطلب وعياً مستنيراً من الشباب بمختلف أبعاده وتحدياته، مشدداً على أهمية دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة.
جاءت كلمته في سياق ندوة نظمتها الجامعة بكلية الألسن تحت عنوان "وعي الشباب بتحديات الأمن القومي"، والتي أقيمت تحت رعايته، وإشراف عام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي بالدور التوعوي الذي تقوم به جامعة قناة السويس من خلال ندواتها وبرامجها الهادفة إلى تثقيف الشباب حول القضايا الوطنية، مؤكدة أن مواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي تتطلب وعياً مجتمعياً مشتركاً بين جميع الفئات، وخاصة الشباب الذين يمثلون المستقبل.
وخلال مشاركته في الندوة، أوضح الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، أن الكلية تحرص على استضافة الفعاليات التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بالقضايا المصيرية للوطن، مشيراً إلى أن مثل هذه الندوات تلعب دوراً حيوياً في ترسيخ المفاهيم الصحيحة وتعزيز قدرة الشباب على مواجهة الشائعات والتحديات المختلفة.
جاءت الندوة تحت إشراف تنفيذي الدكتورة مها مجدي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
قدم الندوة الأستاذ جمال أحمد مسعود، وكيل وزارة الإعلام، و المحاضر بالجامعات المصرية والهيئة الوطنية للإعلام، حيث تناول خلالها مفهوم الأمن القومي وتطوره عبر التاريخ، مشيراً إلى أبعاده المختلفة، ومنها السياسي، والاقتصادي، والعسكري، والاجتماعي، والقيمي. كما استعرض التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، سواء المباشرة أو غير المباشرة، مشدداً على أهمية استراتيجية الدولة في التصدي لهذه التحديات، والتي تشمل الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية ودور المؤسسات المختلفة في نشر الوعي.
وتطرق المحاضر إلى الدور الحيوي للمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والثقافية ومراكز الشباب في تعزيز الوعي المجتمعي، موضحاً آليات مواجهة الشائعات وسبل الحد من انتشارها بين الشباب، لما لها من تأثير سلبي على استقرار المجتمع.
نُظّمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وبالتعاون مع الأستاذة سماح وهدان، مدير مجمع إعلام الإسماعيلية، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي الوطني بين طلابها والمجتمع المحلي.