نداء استغاثة عاجل من سلام: أنقذوا من يحتضن العيش المشترك
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كتب وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام عبر حسابه على منصة "أكس": "مع مشاهد القتل والدمار على كافة الاراضي اللبنانية، نتساءل اليوم عن الاهداف الحقيقية غير المعلنة لحكومة نتنياهو المتوحشة ومخطط العدو الإسرائيلي الدموي من القصف الممنهج لآلة القتل والدمار الإسرائيلية، الذي تزداد وتيرته وتتوسع لتشمل كافة المحافظات والمناطق والأحياء اللبنانية من مدنيين ومسعفين ومستشفيات وملاجئ وبشكل متسارع وباعتداء صارخ إجرامي على لبنان وشعبه وجيشه الوطني المطلوب منه حماية الـ 10452كلم وتطبيق قرارات الحكومة اللبنانية والشرعية الدولية والقانون الدولي؟!.
أضاف: "نرى بعمليات العدو الاسرائيلي الاجرامية عملية إبادة للشعب اللبناني وتقطيع لأوصال مناطقنا بالدم والنار والدمار ليصل لهدفه بجعل العاصمة بيروت مكبّلة اليدين وحيدة بين مدن لبنان الاخرى، وبالتالي لا سمح الله ان تسقط العاصمة وتتلاشى تلقائياً مع الدولة اللبنانية ككل أمام صعوبة الموقف!".
تابع سلام: "أوجّه نداء استغاثة عاجل للأُمّة العربية اولاً، وللضمير الإنساني ثانياً، وللمجتمع الدولي والأصدقاء ثالثاً، أنقذوا من يحتضن العيش المشترك في الشرق الأوسط، أنقذوا لبنان قبل فوات الآوان، أنقذوا الحلقة اللبنانية في السلسلة العربية، فإن كُسِرتْ، كُسِرتُم وكُسِرنا جميعاً، إنها مسألة وقت لا أكثر!".
ختم: "خذوا المبادرة الحقيقية للإنقاذ بخطوة بسيطة وعملية وسريعة، وأركبوا طائراتكم وتفضلوا الى أرض أُمّ الشرائع بيروت، الليلة قبل الصباح للدفاع عنها بتواجدكم شخصياً لإيقاف النار والدمار والدم أولاً وثانياً لمعرفة ان كانت علاقاتكم مع الدول الإقليمية مهماً كانت، هي ذات مصالح متبادلة وإن كلمتكم مسموعة في عواصم القرار!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُعلن عن دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة
أصدر الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بياناً أبدى فيه دعمه للحكومة اللبنانية الجديدة التي يقودها نواف سلام.
وأشار بيان الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إجراء إصلاحات في لبنان، وشدد على دعم دول الاتحاد لجهود الدولة اللبنانية.
ويُقدم الاتحاد الأوروبي دعماً مُتواصلاً للحكومات اللبنانية المُتعاقبة.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وكانت مؤسسة الرئاسة في لبنان قد أصدرت بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام.
وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".
يحظى لبنان بدعم أوروبي مستمر لمساعدته في تجاوز أزماته الاقتصادية والسياسية، حيث تلعب الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية دورًا أساسيًا في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للحكومة اللبنانية. يتركز هذا الدعم في مجالات إعادة بناء الاقتصاد، تعزيز الحوكمة، ودعم الإصلاحات المؤسسية لضمان استقرار البلاد. في السنوات الأخيرة، ومع تفاقم الأزمة الاقتصادية، زادت المنح والقروض الأوروبية الموجهة للبنان، خاصة بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020، حيث قدم الاتحاد الأوروبي حزمة مساعدات ضخمة لإعادة الإعمار ومساعدة المتضررين. كما تعمل الدول الأوروبية على توفير الدعم الفني والتقني لمساعدة الحكومة اللبنانية على تنفيذ إصلاحات إدارية ومالية ضرورية، خاصة فيما يتعلق بإدارة الدين العام ومكافحة الفساد.
إلى جانب الدعم المالي، تلعب أوروبا دورًا دبلوماسيًا في تحفيز الاستقرار السياسي في لبنان، من خلال تشجيع الحوار بين الأطراف المختلفة ودعم تشكيل حكومات قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة. كما يدعم الاتحاد الأوروبي القوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي لضمان الاستقرار الأمني ومواجهة التحديات الداخلية. في ملف اللاجئين، تقدم أوروبا دعمًا ماليًا للحكومة اللبنانية لمساعدتها في استيعاب اللاجئين السوريين، حيث تستضيف لبنان أكثر من مليون لاجئ وسط أعباء اقتصادية كبيرة. رغم ذلك، يشترط الاتحاد الأوروبي استمرار الدعم بتنفيذ إصلاحات جوهرية، ما يشكل تحديًا أمام الحكومة اللبنانية التي تواجه صعوبات سياسية في تنفيذ هذه المطالب.