تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ إسرائيل ستضرب إيران ضربة وتشل قدراتها شللًا كاملًا، موضحًا أنه لا يوجد عمل أو هجوم يشل الإرادة الإيرانية شللا تاما إلا ضرب المنشآت النووية والنفطية في آن واحد.

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «جرى تضخيم حجم خبر استهداف رئيس الحكومة الإسرائيلية في الجرائد والصحف والإعلام الإسرائيلي، لكي يكون لإسرائيل شرعية استهداف رأس إيران علي خامنئي، الرأس القادمة هو المرشد الإيراني مقابل استهداف نتنياهو».

وأوضح، أن رفع   حجم عملية استهداف منزل نتنياهو حتى يعطي لإسرائيل حق الرد باستهداف خامنئي، مشددًا  على عدم وجود مؤسسات أو دولة لكي تصنع القرار بشأن الأحداث في لبنان وغزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنشآت النووية والنفطية نتنياهو

إقرأ أيضاً:

مسجد عبدالرحيم القنائى.. قبلة المصلين لأداء صلاة التراويح في رمضان

مع حلول شهر رمضان المبارك، تتجه أنظار وقلوب الكثير من أبناء قنا، إلى مسجد السيد عبدالرحيم القنائى، لأداء صلاة التراويح، لما يتمتع به المسجد من أجواء روحانية، وأصوات لمشاهير القراء الذين تحرص مديرية الأوقاف على لاستعانة بهم من مساجد متنوعة، ضمن خطتها للاهتمام بمسجد القنائى خاصة خلال الشهر المبارك.

الأجواء الروحانية لمسجد القنائى، تمتد لقرون عديدة تعود للسيد عبدالرحيم القنائى الذى حمل المسجد اسمه، لما له من تاريخ وكرامات، مازال أبناء قنا ومحبى آل البيت يتغنون بها، فضلاً عن الاهتمام الكبير من قبل الأجهزة التنفيذية بتجهيز وتهيئة المسجد لاستقبال المصلين والزوار على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط، إلا أن الاهتمام يتزايد خلال أيام الشهر الفضيل.

أصوات مميزة

مديرية أوقاف قنا تسعى مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لاختيار أفضل القراء الذين يتمتعون بأصوات حسنة، لأداء صلاة التراويح، وإمتاع قلوب وآذان المصلين بأصواتهم المميزة، فضلاً عن عقد دروس وحلقات قرآنية وأمسيات دينية، على مدار أيام الشهر الفضيل، إضافة لتزيين واجهات ومآذن المسجد بالأنوار والزينة الرمضانية التى تعطى صورة متفردة للمسجد.

محافظ قنا يفتتح وحدة بيطرية بقرية أولاد عمرو لدعم الثروة الحيوانيةرسالة دعم ومساندة للرئيس السيسي من أبناء قنا خلال احتفالات العيد القومي

توافد المصلين خلال أيام الشهر الفضيل، يبدأ قبل حلول آذان المغرب، حيث يحرص الكثير من المصلين على الإفطار أمام ساحة المسجد، فيما يتنافس الكثير من محبى القنائى وآل البيت، على تجهيز موائد رمضانية أمام المسجد لإكرام ضيوف القنائى، خاصة المغتربين القادمين من سفر، فضلاً عن حرص الكثير من المصلين على الحضور مبكراً لضمان الحصول على مكان وسط الصفوف.

حلقات قرآنية

عقب الإفطار وأداء صلاة المغرب، يستقل بعدها كل مصلى ركنًا فى المسجد لقراءة ما تيسر له من آيات الذكر الحكيم سواء بشكل فردى أو فى جماعات اعتادت أن تتدارس وتختم كتاب الله فى رحاب مسجد القنائى خلال أيام الشهر الكريم، وبعدها تبدأ المنافسة للحصول على مكان مميز وسط جموع المصلين الذين يملئون المسجد عن آخره، في مشهد يشبه إلى حد كبير الحرم المكى والمسجد النبوى.

تاريخ عبدالرحيم القنائى

وعن نسب وحياة السيد عبدالرحيم القنائى قال الشيخ أحمد أبوالوفا، مدير الدعوة بأوقاف قنا، سيدى عبدالرحيم القنائى الذى نُسب إلى قنا ونسبت قنا إليه جاء إلى قنا فى بداية الأمر، وذهب إلى مدينة قوص، فلما وجد كثرة من العلماء بمدينة قوص، عاد إلى قنا، و جلس فى بادىء الأمر بمجلس سيدى عبدالله القرشى رضوان الله عليه كتلميذ، فلما وجد القرشى ما يتمتع به القنائى من علم أصبح القرشى تلميذًا للسيد عبدالرحيم.

وأضاف مدير الدعوة بأوقاف قنا، وكان القنائى بجوار تدريسه للعلم تاجرًا ينفق على نفسه وعلى تلاميذه من طلاب العلم، وكان له دعاء أشهر كان يردد فيه" اللهم اكتب لى حياة العلم وعلم الحياه"، ويمتد نسبه ليصل إلى سيدنا الحسين رضوان الله عليه، وكان له تأثير كبير على قنا حتى أنه أصبح من أهم و أبرز معالم المحافظة.

مكانة سياسية

المكانة الدينية لم تكن وحدها ما يميز مسجد سيدى عبدالرحيم القنائى، فقد احتل المسجد مكانة تاريخية وسياسية، ترجع لعدة قرون من الزمن، فضلاً عن استقباله العديد من القادة والرؤساء على مدار المائة عام الأخيرة، فقد استقبل 3 رؤساء مصريين، فضلا عن الملك فاروق الذى وضع حجر أساس تجديد المسجد عام 1948 ليحظى من وقتها بمساحة شاسعة جعلته أكبر وأهم مساجد محافظة قنا.

ولم يقتصر الأمر على الرؤساء فحسب، بل أصبح عادة رسمية، حضور المحافظين الذين تعاقبوا على تولى مسئولية قيادة محافظة قنا، إلى مسجد القنائى قبل تولى مهام منصبهم الجديد، حتى المحافظ المسيحى الوحيد فى تاريخ المحافظة كان حريصًا على الحضور إلى المسجد وتعهده برعاية خاصة، خلال فترة توليه المحافظة فى الفترة من 2005 إلى 2010.

مقالات مشابهة

  • روبيو يبحث مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة ومواجهة إيران
  • مسجد عبدالرحيم القنائى.. قبلة المصلين لأداء صلاة التراويح في رمضان
  • رئيس الجمهورية: العراق يرفض وبشدة أية محاولة لتهجير الفلسطينيين
  • مسلسل حكيم باشا الحلقة 3.. مصطفى شعبان ينجو من محاولة اغتيال سيئ شيئا
  • رئيس الوزراء البريطاني: قرار نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "خاطئ"
  • نجاة مدير مرور أبين من محاولة اغتيال
  • نتنياهو يعلن الحصول على أسلحة لإنهاء المهمة ضد محور إيران
  • عبدالرحيم علي ينعي جد الزميل ياسر الغبيري
  • بزشكيان يريد الحوار مع ترامب لكنه ملتزم برفض خامنئي
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض