بوليتيكو: هذا ما سيحدث إذا خسر ترامب الانتخابات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
#سواليف
رسمت صحيفة #بوليتيكو سيناريو -وصفته بأنه منطقي للغاية- لما قد يحدث في حال انقلب مرشح الحزب الجمهوري دونالد #ترامب على #انتخابات #الرئاسة_الأميركية المقبلة إذا جاءت نتائجها في غير صالحه.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان كيف أن ترامب حاول -عندما كان رئيسا- انتزاع ولاية رئاسية ثانية بأي طريقة رغم خسارته انتخابات 2020، مما أغرق البلاد في حالة من الارتباك و #الصراع، و #العنف في نهاية المطاف.
وفي تقرير مطول أعده 4 من محرريها، قالت الصحيفة الأميركية إن عودة ترامب الآن إلى المعترك السياسي أيقظت مجددا شعورا بالفزع لدى المسؤولين والمؤسسات التي وقفت في طريقه في الانتخابات السابقة.
مقالات ذات صلة شاهد.. القسام تفجر ناقلة جند إسرائيلية وتقنص عسكريا شمال غزة 2024/10/21فهل يتكرر ما حدث عام 2020؟ سؤال طرحته الصحيفة، وحاولت أن تستقصي الإجابة من عشرات الأشخاص الذين وصفتهم بأنهم على دراية عميقة بالعملية الانتخابية أو منخرطون فيها.
وذكرت أن الإجماع كان واضحا بين من أجرت معهم المقابلات، إذ أفادوا أن ترامب لن يكتفي بمحاولة قلب نتائج الانتخابات مرة أخرى إذا خسرها، بل إنه وحلفاءه يعدون العدة بالفعل لذلك.
وقال تيم هيفي، الذي قاد التحقيق في جهود ترامب لتخريب الانتخابات لصالح لجنة مختارة في مجلس النواب في السادس من يناير/كانون الثاني 2020، إن “التهديد لا يزال ماثلا”.
بين 2020 و2024
لكن الصحيفة ترى أن انتخابات 2024 ليست كسابقتها، وسكة ترامب هذه المرة لفعل ما سبق أن فعله أصبحت شائكة أكثر وأشد وعورة. فمن ناحية، يفتقر المرشح الجمهوري إلى بعض الأدوات التي هدد باستخدامها قبل 4 سنوات لقلب عملية نقل السلطة. فاليوم، الجيش ووزارة العدل يقعان تحت مسؤولية الرئيس جو بايدن.
كما يحتاج ترامب أيضا إلى حلفاء للفوز في الانتخابات الذي من شأنه أن يجعلهم في وضع يمكنهم من الانقلاب على الهزيمة. وذلك لأن نقض فوز خصمه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس يتطلب قدرا هائلا من المساعدة من “سماسرة السلطة” الجمهوريين في مجالس الولايات والكونغرس الفدرالي، الذين رفض بعضهم فوزه قبل 4 سنوات.
واستثارت محاولة ترامب الأولى استغلال آلية عمل الديمقراطية الأميركية “المهملة”، مشرعي الحزب الديمقراطي في الكونغرس، فأدخلوا تحديثات على عملية احتساب أصوات الناخبين في القانون الجديد.
بيد أن ترامب يدخل انتخابات عام 2024 وهو على دراية بفشله في قلب النتائج قبل 4 سنوات. ورجحت بوليتيكو في تقريرها أن يواجه ترامب، في حال خسر الانتخابات المقبلة، سيلا من الإجراءات الجنائية التي قد تستمر بقية حياته. أما إذا فاز، فمن المرجح أن تختفي هذه الإجراءات.
وقال النائب جيمي راسكين (ديمقراطي من ولاية ميشيغان) -وهو عضو في اللجنة المختارة من قبل مجلس النواب للتحقيق في اقتحام أنصار الرئيس السابق مبنى الكونغرس في السادس من يناير/كانون الثاني 2020 “لا أحد يعرف بالضبط ما سيكون عليه هجوم ترامب على النظام الانتخابي في عام 2024”.
وجاء الجواب من مشرعين ومحققين في الكونغرس ونشطاء حزبيين ومسؤولي الانتخابات وخبراء القانون الدستوري، بأن أي تصرف من جانب ترامب وأنصاره سيقوض الثقة أكثر في نتائج الانتخابات من خلال تقديم ادعاءات غير مدعومة أو مبالغ فيها عن تزوير واسع النطاق للناخبين ورفع دعاوى طعن قضائية طويلة الأمد.
وسيعتمد ترامب أيضا على مسؤولي المقاطعات والولايات الصديقة لمقاومة التصديق على نتائج الانتخابات، وسيدعو حلفاءه في المجالس التشريعية في الولايات المتأرجحة التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري لتعيين مندوبين “بدلاء” في المجمع الانتخابي، وهو نظام معمول به في الانتخابات الرئاسية الأميركية لتوزيع الأصوات على مستوى الولايات.
كما سيحاول حرمان هاريس من الحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي، مما يحيل نتائج الانتخابات إلى مجلس النواب، حيث من المرجح أن يكون لدى الجمهوريين العدد الكافي الذي يضمن اختيار ترامب رئيسا للبلاد مرة أخرى.
ادعاءات وتشكيك
ووفقا للصحيفة، فهناك بعض المقومات اللازمة التي تجعل الحملة الانتخابية هذه المرة استثنائية، فقد شرع ترامب بالفعل في مهمة واضحة لإثارة أكبر قدر ممكن من الشكوك بشأن نتائج الانتخابات. وهو يدعي أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يخسر بها أمام هاريس هي إذا مارس الديمقراطيون الغش.
“إنهم يستعدون للغش!” أعلنها ترامب مدوية في منشور على منصته “تروث سوشيال” في 23 سبتمبر/أيلول الماضي. وردد حلفاؤه من الحزب الجمهوري في الكونغرس والولايات هذه الادعاءات، وحظوا بدعم كبير من الرئيس التنفيذي لشركة إكس (تويتر سابقا) إيلون ماسك، الذي “بث الشائعات ونظريات المؤامرة” إلى 200 مليون متابع له.
وفي الوقت نفسه، تصاعدت حدة التهديدات ضد مسؤولي الانتخابات، وتزايدت المخاوف من حدوث اضطرابات مدنية.
بيد أن بوليتيكو تعتقد أنه من غير المحتمل أن يستمر ترامب وحلفاؤه في جهودهم لقلب هزيمته في الانتخابات إلى انتصار، وأن من شأن فوز ساحق لهاريس أن يجعل من الصعب على ترامب حشد الجمهوريين إلى جانبه. ولكن إذا حدث العكس وفاز، فلا يُتوقع أن يبذل الديمقراطيون جهدا مماثلا لتخريب الانتخابات.
سلاح الدعاوى القضائية
ومضت الصحيفة إلى أن من السهل تصور سيناريو محفوف بالمخاطر. ففي ولاية رئيسية متأرجحة تستغرق عملية فرز الأصوات عدة أيام، فإذا بدا أن هاريس تتفوق على خصمها ببضعة آلاف من الأصوات، وأنها على وشك أن تحسم الانتخابات لصالحها، فإن ترامب سيغطي الولاية بإعلانات تحث المسؤولين على “وقف السرقة”، ويرفع وابلا من الدعاوى القضائية لإلغاء النتائج. ومن ثم تنهال التهديدات على مسؤولي الانتخابات، وترتفع درجة حرارة الاحتجاجات على المستويين المحلي والوطني.
ورغم ذلك، فإن الصحيفة الأميركية لا تعتقد أن ذلك وحده سيؤدي إلى إلغاء نتائج الانتخابات الشرعية. وتقول إنه في حالة هزيمة ترامب، من المرجح أن تظهر فئة أخرى من الدعاوى القضائية.
ففي عام 2020، ومع فشل أو تعثر الدعاوى القضائية التي رفعتها حملة ترامب الانتخابية، علّق ترامب آماله بشكل متزايد على المحامين “الهامشيين” الذين رفعوا دعاوى يسهل دحضها بشأن التزوير، في محاولة للحفاظ على تطلعاته الانتخابية بعد أشهر من يوم الانتخابات.
الخطوة الأخيرة
في السيناريو الذي رسمته بوليتيكو، تتخيل الصحيفة أن يبقى مجلس النواب في أيدي الجمهوريين. وفي هذه الحالة، سيقضي ترامب الشهرين القادمين (نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول) في الضغط على المجالس التشريعية للولايات في ويسكونسن وجورجيا وكارولينا الشمالية، التي ستوافق على قوائم بديلة لمندوبي المجمع الانتخابي التي سيرسلها لها. وسيتم موافاة هاريس بهذه القوائم.
وهنا يمكن أن يحاول الموالون لترامب الاستيلاء على السلطة لصالح مرشحهم المهزوم.
وفي نهاية المطاف -وفق السيناريو المتوقع- لا بد من وضع عدد من العناصر الرئيسية في مكانها الصحيح لمنع التصديق على فوز هاريس، حيث سيتطلب ذلك ليلة انتخابية جيدة للجمهوريين و”تواطؤا كبيرا” بين حلفاء ترامب على كل مستوى حكومي تقريبا. وسيكون عرضا “وقحا” للقوة التي من شأنها أن تتفوق على المناورة المتعددة الأوجه لعام 2020.
وتنقل بوليتيكو في ختام تقريرها عن ريك هاسن، الخبير بقانون الانتخابات في جامعة كاليفورنيا: قوله “إنك (في هذه الحالة) تدخل بالفعل في عالم من الفوضى.. وإذا كان الناس على استعداد لتجاهل القانون وإعلان فوز شخص ما، فأنت تتحدث عن انقلاب حقيقي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بوليتيكو ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية الصراع العنف نتائج الانتخابات الدعاوى القضائیة فی الانتخابات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
واشنطن- ضمن موجة الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس دونالد ترامب -خلال الأيام الماضية- يأتي الأمر التنفيذي المتعلق برفع السرية عن الوثائق الحكومية المتعلقة باغتيال كل من جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ، كأكثر هذه الأوامر إثارة للجدل، في حين يعد الأمر المتعلق بوثائق اغتيال الرئيس السابق كينيدي، أكثر تلك الأوامر ترقبا من ملايين الأميركيين.
فبعد أكثر من 60 عاما من اغتيال كينيدي، لا يصدق أغلب الأميركيين الرواية الرسمية، ولا نتائج التحقيقات الحكومية المتعددة والخاصة حول حادثة الاغتيال التي وقعت في وضح النهار يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963.
واغتيل كينيدي الرئيس الكاثوليكي الأول في التاريخ الأميركي ـجو بايدن هو الثاني- أثناء مرور موكبه الرئاسي في قلب مدينة دالاس بولاية تكساس أثناء تلويحه للمارة من سيارته ذات السقف المفتوح، وألقت الشرطة القبض على "لي هارفي أوزوالد" بعد أقل من ساعة، لكن أوزوالد قُتل أيضا على الهواء مباشرة بعد يومين فقط بينما كانت الشرطة تنقله إلى سجن المقاطعة على يد جاك روبي.
ترامب خلال توقيع أمر تنفيذي برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي (الفرنسية) ما الذي خلصت إليه لجنة التحقيق الرئاسية؟خلصت لجنة تحقيق رئاسية سميت بـ"لجنة وارن" في عهد خليفة كينيدي الرئيس ليندون جونسون، ولجنة تحقيق بمجلس النواب بالكونغرس في سبعينيات القرن الماضي، إلى أن أوزوالد، وقاتله جاك روبي، تصرف كل منهما بمفرده.
ماذا يترتب على قرار ترامب رفع السرية في هذه القضية؟ إعلانقال ترامب بعد توقيعه الأمر التنفيذي -يوم الخميس الماضي- "ينتظر الكثير من الناس هذا لفترة طويلة، لسنوات، لعقود، سيتم الكشف عن كل شيء"، وبموجب الأمر الرئاسي ينبغي لكل الأجهزة الأمنية الأميركية تقديم خطة لرفع السرية عن الوثائق السرية في غضون 15 يوما.
وعلى مدار العقود الماضية، وتطبيقا لقوانين الإفراج عن الوثائق السرية، أفرجت الإدارات الأميركية المتعاقبة على ملايين الوثائق المتعلقة بالاغتيال والتحقيقات، ويقدر ما تم الإفراج عنه بما يقرب من 97% من إجمالي الوثائق، ويبقى ما يقرب من 14 ألف وثيقة طي الكتمان والسرية.
في عام 1992، أصدر الكونغرس قانونا للإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في غضون 25 عاما، أي بحلول عام 2017، وهو ما لم يحدث، إذ تراجع الرئيس ترامب خلال فترة حكمه الأولى، ومن بعده الرئيس جو بايدن، عن تنفيذ هذا القانون بعد أن أقنعهما مسؤولو وكالة المخابرات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالحفاظ على سرية بعض الملفات، إلا أن نص الأمر التنفيذي الجديد ينص على أن السرية المستمرة "لا تتفق مع المصلحة العامة".
في حديث مع شبكة فوكس الإخبارية، قال عالم الطب الشرعي الدكتور مايكل بادن إن رواج نظريات المؤامرة المختلفة والانتقادات الأخرى للتحقيقات السابقة حول اغتيال الرئيس كينيدي تم تضخيمها بسبب إصرار الحكومة الأميركية على عدم كشف التقارير بأكملها، واستمرار فرض السرية على آلاف الوثائق، والتي يتوقع أن تلقي الضوء على الأخطاء المختلفة أو المعلومات المضللة التي تم تداولها على مدار 60 عاما.
هل أوزوالد قاتل قناص أم كبش فداء؟
وكجندي في المارينز، خدم أوزوالد فني تشغيل رادار في قاعدة أتسوجي الجوية البحرية في اليابان، حيث كانت هناك محطة رئيسية لوكالة المخابرات المركزية، وفي عام 1959 انشق أوزوالد عن عمله العسكري، وحاول التخلي عن جنسيته الأميركية.
إعلانوفي أواخر سبتمبر/أيلول وأوائل أكتوبر/تشرين الأول 1963، وقبل 6 أسابيع من مقتل جون كنيدي، كان أوزوالد تحت مراقبة المخابرات المركزية الـ CIA عندما زار سفارتي الاتحاد السوفياتي وكوبا عدة مرات في مدينة مكسيكو سيتي.
وقدمت بعض الوثائق والبرقيات والمذكرات الخاصة بالسي آي إيه تفاصيل زيارات أوزوالد للسفارتين السوفياتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل أسابيع فقط من الاغتيال.
وبعدما استنتجت 5 تحقيقات حكومية أن أوزوالد أطلق النار على كينيدي وقتله، تم قتل ضابط الشرطة جي دي تيبت بعد نحو 45 دقيقة عندما أطلق النار عليه بعدما استوقفه وشك فيه، ثم تسلل بعد ذلك إلى قاعة سينما، حيث قبض عليه بتهمة قتل تيبت وكينيدي.
أنكر أوزوالد الاتهامات، وذكر أنه "كبش فداء"، وبعد ذلك بيومين، أطلق جاك روبي، مالك نادي ليلي محلي، النار أثناء نقل أوزوالد من مقر شرطة مدينة دالاس لسجن مجاور، وذلك أثناء بث تلفزيوني مباشر لعملية نقل أوزوالد للسجن.
لماذا تقلق أجهزة الاستخبارات الأميركية؟
اغتيال الرئيس كينيدي بنيران قناص يعد فشلا أمنيا هائلا من قبل الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس، كما كان الاغتيال أيضا فشلا استخباراتيا هائلا من قبل السي آي إيه، التي كانت آنذاك منظمة الاستخبارات الحكومية الأساسية.
ودفع رصد السي آي إيه لأوزوالد، وكونه أصبح شخصا محل اهتمام قبل وقت طويل من الاغتيال، ليضاعف من نظريات التواطؤ أو التستر الحكومي على عملية الاغتيال.
وتتهم السي آي إيه بعرقلة كل من التحقيقات الحكومية الرسمية في اغتيال كينيدي، ونتيجة لسوء سلوك الوكالة إزاء عمليات التحقيقات وعدم تعاونها لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الأساسية المتعلقة بما إذا كان الاغتيال ناتجا عن مؤامرة وما إذا كان أوزوالد تابعا للسي آي إيه، تبقى شكوك واسعة في دور مشبوه للوكالة.
وبعد شهر واحد من اغتيال الرئيس كينيدي، أوصى الرئيس السابق هاري ترومان بأن تلغي الحكومة الأميركية السي آي إيه، وجاء ذلك في مقال له بصحيفة واشنطن بوست في 22 ديسمبر/كانون الأول 1963، ورغم عدم ربط ترومان السي آي إيه بمقتل الرئيس كينيدي، فإن توقيت المقال، ودعوته الصريحة المباشرة، ينطوي على شكوك وصلة بالاغتيال.
إعلانويرى بعض المعلقين في الإفراج عن الوثائق السرية "خطرا كبيرا على طبيعة العمل الاستخباراتي"، وأنه قد يسبب أيضا "إحراجا لمجتمع الاستخبارات، ويهز من ثقة العاملين بها سواء في المؤسسة أو في أنفسهم".
وعلى الرغم من أن الوفاة حدثت قبل 61 عاما، فإن السي آي إيه تعتقد أنها قد تشكل خطرا على المعلومات السرية، وهناك أيضا قلق من أن السبب الرئيسي لعدم الإفراج عنها هو الإحراج الذي يمكن أن تجلبه للولايات المتحدة.
ماذا ستكشف الوثائق السرية التي يهدف ترامب لرفع السرية عنها؟
قد تكشف الوثائق السرية التي سيرفع عنها الحظر دورا مشبوها للسي آي إيه وما إذا كانت نفسها متورطة في الاغتيال، أو أن أوزوالد نفسه يعمل لصالح الوكالة ذاتها، وما هي الأسباب التي جعلت الوكالة تخفي الكثير من المعلومات والوثائق عن لجان التحقيق الرسمية.
كما يؤمن الكثير من الأميركيين أن التحقيق الحكومي الرسمي في اغتيال جون كينيدي من قبل "لجنة وارن" هدف إلى إغلاق التحقيق على أنها جريمة اغتيال فردية، لكن استنتاجها بأن أوزوالد تصرف بمفرده لم يشبع أبدا فضول الأميركيين للحصول على إجابة أكثر صدقا حول وفاته.
ولم تنخفض النسبة المئوية للأميركيين الذين يعتقدون أن هناك آخرين متورطين في مؤامرة قتل كينيدي إلى أقل من 50%، وفقا لاستطلاعات مؤسسة غالوب التي أجريت على مر السنين.
وضاعف من شكوك الأميركيين اغتيال 3 شخصيات عامة محبوبة في 5 سنوات هم جون كينيدي 1963 ثم أخوه روبرت وداعية الحقوق المدنية الأسود مارتن لوثر كينج، وكلاهما في عام 1968، مما دفع إلى التساؤل كيف يمكن قتلهم جميعا على يد مسلح وحيد تصرف بمفرده.
هل لعصابات المافيا الأميركية أي دور في قتل كينيدي؟ومن النظريات المتداولة أن أوزوالد استأجرته عصابات المافيا لقتل الرئيس، حيث كان هناك شعور بأن كينيدي سيكون متساهلا مع الجريمة المنظمة في المافيا لأنهم ساعدوه في الفوز في ولاية إلينوي (من مدنها شيكاغو عاصمة المافيا الأميركية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي)، وكانت ولاية حاسمة في الانتخابات، ولكن عندما بدأ جون كينيدي تحقيقا فعالا للغاية في الجريمة المنظمة بعد وصوله البيت الأبيض، كان هناك شعور بأن هناك دافعا من المافيا لاستهداف الرئيس.
إعلان هل من دور لدول أجنبية؟تشير أصابع الاتهام هنا إلى كوبا أو روسيا، وقد تكشف الوثائق السرية ذلك، وهو ما قد يكون معلومات حرجة تطرح أسئلة حول سبب التستر عليها لكل هذه السنوات.