عبدالرحيم علي: مصر رفضت تهجير الفلسطينيين حفاظا على قضيتهم
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، أن منح مصر 100 مليار دولار وخصم ديونها كان مرتبطا بالموافقة على تهجير الفلسطينيين، مردفا: «إذا الرئيس السيسي أراد أن يتخلص من كل مشكلات مصر يتم ذلك في ثانية بحذف ديون ومنح 100 مليار دولار مقابل تهجير الفلسطينيين».
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن مصر إذا وافقت على ذلك تنتهي القضية الفلسطينية إلى الأبد؛ لأن القضية عبارة عن شعب وأرض، ولكن مصر حاضنة عربية.
وأكد أن لدى مصر مشروع آخر في المنطقة ينافي ويواجه المشروع الصفوي، الذي يهدف لإشاعة الفوضى في المنطقة والاستيلاء على دولها، لافتا إلى أن إيران حصلت على السلاح الأمريكي لضرب العراق عن طريق إسرائيل.
إيران أدخلت القاعدة في أفغانستانولفت إلى أن إيران أدخلت القاعدة في أفغانستان ثم جعلتهم يمكثون في بيوت آمنة تابعة للحرس الثوري، ثم أرسلتهم للشمال العراقي لتنظيم «التوحيد والجهاد» في 2003 بالعراق ثم الإعلان عن فرع القاعدة ببلاد الرافدين ثم ينضم مجلس مجاهدي العراق وينظم تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام «داعش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إيران عبدالرحيم علي أحمد الطاهري
إقرأ أيضاً:
العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
بغداد اليوم - البصرة
يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.
وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".
وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".
وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".
وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".
ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.
غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.
في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.
ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.
ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.