دراسة تكشف تفوق الروبوتات في التلقيح الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الآونة الأخيرة ، غزت التكنولوجيا جميع المجالات وتنافس الروبوتات في مختلف المجالات ، حيث أثبت فريق من الباحثين أن الروبوتات المستخدمة في المصانع يمكن أن تساهم في تعزيز تكاثر البشر من خلال التلقيح الاصطناعي، بدقة تتفوق بعشر مرات على الأطباء البشريين.
وكشف الباحثون أن الروبوت الجديد APRIL، يعتمد على ذراع ميكانيكية مبرمجة مسبقا، مزودة بأداة تشبه القطارة، محمية داخل حاوية زجاجية، وتم تصميم هذا الروبوت لإعداد مزارع الأجنة بكفاءة، من خلال حضانة وتغذية بويضات بشرية مخصبة في أطباق زراعة دقيقة.
وأظهرت التجارب التي أجراها فريق الدكتور زيف ويليامز، من مركز الخصوبة بجامعة كولومبيا، أن استخدام APRIL زاد من عدد الأجنة البشرية القابلة للاستخدام بنسبة 4.2%.
وأشار فريق البحث إلى أن الروبوت جيد "الدقة ومقاييس النتائج" للآباء والأمهات المحتملين، الذين واجهوا مشكلات في الخصوبة.
وأوضح ق ويليامز إن الروبوت يقتصر على بعض الجوانب الأقل تعقيدا في العلاج، بينما تظل الخطوات الحساسة، مثل الإخصاب الفعلي للبويضة، من اختصاص الأطباء المدربين.
وأضاف: "البشر أفضل بكثير من الآلة في هذه المراحل الحساسة"، مشيرا إلى أهمية اللمسة البشرية لتقليل الصدمة عند نقل الحيوان المنوي إلى البويضة بدقة.
وفي الوقت نفسه، اقترح الفريق في مقال نُشر في المجلة الطبية "الخصوبة والعقم"، أن استخدام نظام آلي لإعداد أطباق زراعة الأجنة قد يقلل من الحاجة إلى موظفين مدربين، ما قد يساهم في خفض تكاليف علاجات التلقيح الاصطناعي، التي غالبا ما تكون باهظة الثمن.
وأفادت التجارب بتحسينات ملحوظة في نتائج الروبوت مقارنة بالعلاجات البشرية، حيث ساعدت التقنية في الحفاظ على توازن درجة الحموضة المناسبة في السائل المحيط بالجنين، ما يعزز النمو والتطور، ومن الضروري إجراء مزيد من الاختبارات على عدد أكبر من الأجنة للتأكد من إمكانية تكرار النتائج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأطباء البشريين التلقيح الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
من العواقب المعروفة لعدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، الانفعال، والنعاس، وانتفاخ العينين، غير أن أبحاث جديدة تثير القلق من أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم باستمرار قد يسبب تغييراً غريباً في الشخصية، حيث يزيد من خطر تصديق نظريات المؤامرة.
ووفقا لباحثين تابعوا أكثر من 1000 بريطاني، فإن أولئك الذين عانوا من نومٍ مضطرب لمدة شهر كانوا أكثر عرضة لتأييد معتقداتٍ مُبالغٍ فيها وغير مُثبتة، بما في ذلك أن الأرض مُسطحة أو أن استخدام التطعيمات كوسيلة لزرع شريحة في أجسام الناس، وفق "دايلي ميل".
ولطالما أشارت الأبحاث حول نظريات المؤامرة إلى أن سمات الشخصية قد تكون مسؤولة عنها، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمان، والارتياب، والاندفاع أكثر ميلًا لقبولها.
ومع ذلك، أشارت الدراسة الجديدة إلى أن قلة النوم قد تُؤدي إلى مثل هذه التغييرات في الشخصية.
وأكد الخبراء اليوم، الذين وصفوا النتائج بأهمية، أن الاهتمام بجودة النوم قد يُمكّننا من تقييم المعلومات بشكل نقدي ومقاومة الروايات المضللة بشكل أفضل.
وقال الدكتور دانيال جولي، الأستاذ المساعد في علم النفس الاجتماعي بجامعة نوتنغهام والمؤلف الرئيسي للدراسة: "النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي، ولقد ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والبارانويا، وهي عوامل تُسهم أيضاً في تكوين معتقدات المؤامرة".
كما يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى السمنة، وفقدان الذاكرة، وداء السكري، وأمراض القلب، وتقلبات مزاجية مُتزايدة، وضعف القدرة على التعلم، وضعف الاستجابة المناعية، مما يجعلك عُرضة للأمراض.
وفي دراسة نُشرت في مجلة "علم النفس الصحي"، قال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من ضعف جودة نومهم كانوا أكثر عرضة "بشكل ملحوظ" لتصديق الرواية التآمرية للأحداث، وأضافوا: "إن التعرض لنظريات المؤامرة يؤدي إلى تنامي معتقدات المؤامرة، وسوء جودة النوم يُعزز هذا التأثير.
وأشارت دراسة إلى أن من يعانون من الأرق أكثر عرضة للشعور بفقدان السيطرة على عواطفهم، ووأوضح علماء من جامعة هونغ كونغ أن هذا أدى إلى زيادة احتمالية تبني "عقلية المؤامرة" والمعاناة من "الضيق النفسي".
ووجد استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ذا سليب تشاريتي" على 2000 شخص أن 9 من كل 10 يعانون من نوع من مشاكل النوم، بينما ينخرط واحد من كل اثنين في سلوكيات عالية الخطورة أو خطيرة عند عدم القدرة على النوم، وترتبط قلة النوم بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.