دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، مجدداً من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إلى تمكين إفريقيا من مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي.

وأكد غوتيريش في افتتاح مركز مؤتمرات إفريقيا بعد تجديده حيث تأسست منظمة الوحدة الإفريقية في 25 مايو (أيار) 1963، أن "إفريقيا لا تملك بعد مقاعد دائمة في مجلس الأمن.

نأمل تصحيح ذلك قريباً".
وقال الأمين العام: "مؤسساتنا العالمية تأسست في فترة كان فيها الجانب الأكبر من إفريقيا تحت سيطرة الاستعمار".
وأوضح أنه مع ذلك، فإن "العديد من هذه المؤسسات العالمية متوقفة عند تلك الفترات وعاجزة عن الاستجابة لتطلعات وحقوق الشعب الإفريقي".
وجاءت تصريحات غوتيريش اليوم الإثنين في أديس أبابا  بعدالمؤتمر السنوي للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومحوره التعاون بين الجانبين، والعمل المشترك وتحديات السلام، والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي في إفريقيا.
ويتألف مجلس الأمن من 15 عضواً، خمسة دائمين لهم حق الفيتو، هم الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، و10 أعضاء غير دائمين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غوتيريش مجلس الأمن غوتيريش مجلس الأمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو إلى "استثمارات كبيرة" لإنقاذ الطبيعة

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد الدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي إلى "استثمارات كبيرة" في الصناديق الدولية لإنقاذ الطبيعة.

وأقيمت الأحد مراسم افتتاح النسخة السادسة عشرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في كالي وسط حماية مشددة.

وقال غوتيريش في رسالة مصوّرة بالفيديو عشية افتتاح المفاوضات التي تستمر حتى الأول من نوفمبر "يجب أن نغادر كالي مع استثمارات كبيرة في صناديق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي، ومع التزامات بتعبئة مصادر أخرى للتمويل العام والخاص لتنفيذه بالكامل".

وذكّر غوتيريش بأنّ "تدمير الطبيعة يؤجّج الصراعات والجوع والأمراض، ويغذّي الفقر وأوجه عدم المساواة والأزمة المناخية، ويضرّ بالتنمية المستدامة والوظائف الخضراء والتراث الثقافي والناتج المحلي الإجمالي".

وشدد على أن "الأمر يتعلق بالوفاء بالوعود التي قُطعت في ما يتعلق بالتمويل وتسريع الدعم للبلدان النامية" لأنّ "انهيار الخدمات التي تقدّمها الطبيعة، مثل التلقيح ومياه الشرب، سيؤدّي إلى خسارة سنوية للاقتصاد العالمي تقدّر بتريليونات الدولارات، حيث ستكون أفقر البلدان هي الأكثر تضررا".

وتشكّل الدورة السادسة عشرة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية التنوع البيولوجي (كوب 16) أول ملتقى للأسرة الدولية منذ اعتمادها خلال النسخة السابقة من المؤتمر سنة 2022 خريطة طريق غير مسبوقة لصون الطبيعة. غير أن تنفيذ هذا الاتفاق المعروف بإطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي والمصحوب بأهداف طموحة بحلول 2030 لا يتقدّم بسرعة كافية.

مقالات مشابهة

  • الكويت تحث المجتمع الدولي على دفع آفاق التنمية في إفريقيا
  • مجلس الأمن يعقد جلسة حول التطورات العلمية وتأثيرها على السلم الدولي
  • طهران: تهديد المنشآت النووية يعرض الأمن الدولي للخطر
  • طهران: التهديد بضرب منشآتنا النووية أمر يهدد الأمن الدولي
  • غوتيريش يدعو إلى "استثمارات كبيرة" لإنقاذ الطبيعة
  • روسيا تدعو إلى تمثيل دائم للبرازيل والهند ودول إفريقيا بمجلس الأمن
  • روسيا تقدم اقتراحات لإصلاح مجلس الأمن الدولي
  • لافروف يؤكد ضرورة منح البرازيل والهند وإفريقيا عضوية دائمة بمجلس الأمن الدولي
  • لافروف: من الضروري منح البرازيل والهند عضوية دائمة بمجلس الأمن الدولي