تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إنّ العقل العربي يحتاج إلى إعادة ترتيب ومعرفة أولوياته وعدوه وصديقه وطبيعة أوطانه وماذا يعني الوطن والاستقرار والجيش والدولة والحدود.

وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: “العقل العربي في حاجة إلى تعلم كل ذلك، وأرى أن كل مستخدمي السوشيال ميديا في حاجة إلى معرفة ماذا تعني مصر، يجب أن يدرسوا التاريخ لمعرفة ما هي جمهورية مصر العربية”.

وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "القيادة السياسية وأجهزة المعلومات كانت تعي جيدا أن اللحظة الراهنة آتية بلا محالة، وبالتالي، فإنها تستعد منذ 10 سنوات وتتعاقد على المسترال والطائرات وسوخوي 35 وبناء قدرات القوات المسلحة، وتتحدث عن معركة الوعي، ويتم التأكيد على أهمية الجيش القوي والوعي القوي، لأن الوعي القوي يخلق جهة داخلية قوية جدا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفي أحمد الطاهري القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالته السنوية الخامسة عشرة للصوم الكبير، وجَّه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي دعوةً للمؤمنين لاعتبار هذا الزمن "مسيرة جماعيّة" نحو التجدد الروحي، مستذكرًا مثال المسيح الذي صام أربعين يومًا كـ"مقاومةٍ للمجرب". 

وأكّد أن أركان الصوم الكبير – الصيام، الصلاة، والصدقة – تُشكِّل وحدةً متكاملةً لتحقيق التوبة والعودة إلى الله 


أوضح البطريرك في رسالته، التي نُشرت عبر الصفحة الرسمية للبطريركية المارونية على فيسبوك، أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام من منتصف الليل حتى الظهر، بل هو "علامة توبة وندامة عن الخطايا"، وفرصةٌ لـ"ولادة جديدة" تُمحى فيها الحياة القديمة المشوّهة. 

وذكّر بأن الصوم يُمكّن المؤمن من مشاركة المسيح في "صيامه وحياته وآلامه"، كما يُعزِّز التضامن مع المحتاجين 


ركّزت الرسالة على أن الصلاة في زمن الصوم يجب أن تكون "رفع العقل والقلب إلى الله"، وليست طقوسًا شفهيةً فارغة. 

وحذّر البطريرك من أن الصلاة تفقد قيمتها إذا كان القلب "بعيدًا عن الله"، مشيرًا إلى أنها "شركةٌ مع الخالق" وعلاقةٌ تُجدّد الإيمان بعطاياه.  


دعا البطريرك المؤمنين إلى ممارسة الصدقة كـ"فعل محبّة" يُشرك الآخرين في الخيرات المادية والمعنوية، مؤكدًا أن التقاسم يُضعف الأنانية ويُحرّر من "عبادة المال"، التي وصفها بـ"السراب" البعيد عن السعادة الحقيقية. 

واستشهد بالكتاب المقدس: "بما أنكم فعلتم ذلك بأحد إخوتي هؤلاء الصغار، فبي فعلتم" (متى 25: 40).  

اختتمت الرسالة بالتأكيد على أن الصوم الكبير هو "زمن مقدّس" للعودة إلى الله عبر سر التوبة، الذي أسّسه المسيح برحمته، مشددةً على أن هذه المسيرة الجماعيّة تُعيد بناء العلاقة مع الخالق والإخوة معًا.  

 

 

مقالات مشابهة

  • جوتيريش يعقد مباحثات في القاهرة مع رئيس أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي
  • «الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة
  • رئيس "الإنجيلية" يشكر السيسي على قرار إعادة تشكيل مجلس أوقاف الطائفة
  • أنهت حياة ولاء الشريف.. الجريمة الثالثة من نصيب لينا عبد القوي في “أهل الخطايا”
  • عبدالرحيم علي ينعي جد الزميل ياسر الغبيري
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس ظل في حالة مستقرة ولا يحتاج لتنفس اصطناعي
  • البطريرك الراعي: الصلاة في زمن الصوم بمثابة "رفع العقل والقلب إلى الله"
  • «الخليج العربي» تُكرّم رئيس مؤسسة النفط على جهوده في تعزيز الإنتاج
  • رئيس الوزراء البريطاني: هدفي الرئيسي إعادة التركيز على وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • هل يعلم ترامب بأن ميلاد اليمن القوي لم يكن ضربة حظ؟