أكد الخبير الاقتصادي محمود عطا، محلل أسواق المال، أن البنك المركزي المصري لم يكن أمامه إلا قرار التثبيت لأسعار الفائدة، في محاولة لكبح جماح التضخم ، وخاصة أن ذلك جاء بالتزامن مع رفع أسعار الوقود.

المستثمر الاستراتيجى أقل ضرراً من الأموال الساخنة "الكوربيه " تكشف أسباب أفضلية المستثمر الاستراتيجي على الأموال الساخنة

 

وقال خلال حواره ببرنامج أرقام وأسواق، المذاع على قناة أزهري، إن قطاع الطاقة داخل البورصة المصرية مستفيد مما حدث، وسيتأثر بشكل إيجابي أمام عملية رفع أسعار الوقود ، ولكن قطاعات أخرى ستتأثر سلباً مثل قطاعات الأغذية والبناء.

الأموال الساخنة سوف تهرب من الأسواق الكبيرة للأسواق الناشئة وبينها مصر

وأكد أن الأموال الساخنة سوف تهرب من الأسواق الكبيرة للأسواق الناشئة وبينها مصر، وتثبيت أسعار الفائدة بمثابة أحد المغريات للأموال الساخنة للدخول في الأسواق الناشئة وعلى رأسها مصر، موضحا أن السوق المصري والبنك المركزي سيتخلى من عملية التشديد النقدي القوية مع مطلع العام القادم مع استقرار معدلات التضخم . وقرار التثبيت جاء متوقعا في سبيل انحصار الموجة التضخمية بنهاية العام الجاري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأموال الساخنة البنك المركزي أسعار الفائدة أسعار الوقود الجديدة بوابة الوفد الأموال الساخنة

إقرأ أيضاً:

المركزي الأوروبي قد يتجه إلى خفض الفائدة للمرة السادسة

من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية اليوم الخميس للمرة السادسة منذ منتصف عام 2024.

ومع تراجع الضغط التضخمي وضعف الاقتصاد، يتوقع خبراء الاقتصاد أن يخفض البنك المركزي لمنطقة اليورو سعر الفائدة القياسي على الودائع بمقدار 0.25 نقطة مئوية إلى 2.5 بالمئة.

ووفقا لأحدث توقعات البنك المركزي الأوروبي، فإن التضخم في منطقة اليورو سوف يستقر عند الهدف متوسط الأجل البالغ 2 بالمئة في عام 2025.

وأظهر تقدير أولي لمكتب الإحصاء الأوروبي (يورستات) أن أسعار المستهلك في منطقة اليورو ارتفعت في فبراير الماضي على أساس سنوي بنسبة 2.4 بالمئة.

وكان التضخم ارتفع بشكل كبير في السابق بعد جائحة كورونا وأزمة أوكرانيا في عام 2022، والذي أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة. وتراجع معدل التضخم يعزز مبررات اتخاذ قرار خفض الفائدة.

ويتوقع خبراء الاقتصاد أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة على الودائع بشكل أكبر بحلول منتصف هذا العام، وذلك في ضوء النزاعات التجارية مع الولايات المتحدة التي قد تضع ضغوطا إضافية على اقتصاد منطقة اليورو، والذي من غير المرجح أن ينمو هذا العام، وفقا لأحدث توقعات البنك المركزي الأوروبي.

وتؤثر أسعار الفائدة الرئيسية على تكاليف الاقتراض في جميع قطاعات الاقتصاد، وسيؤدي خفضها إلى تسهيل عملية اقتراض المال لشراء منزل أو توسيع مصنع وبالتالي تنشيط الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • المركزي الأوروبي قد يتجه إلى خفض الفائدة للمرة السادسة
  • خبير اقتصادي: العملات الرقمية تواجه تحديات الثقة والسياسات الدولية تؤثر على مستقبلها
  • خبير مالي: تخصيص 10% للأفراد بالاكتتابات يحرم السوق من سيولة ضخمة .. فيديو
  • أخبار التوك شو| مدبولي: استقرار وهدوء الأوضاع يُساهم في عودة العمل بشكل كبير بقناة السويس.. يناقش مخرجات القمة العربية بالقاهرة| أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • خبير اقتصادي يحلل توقعات أداء السوق المصري في ظل التقلبات الاقتصادية
  • خبير اقتصادي: ارتفاع الأسعار في رمضان ليس عرضًا تسويقيًا بل خدعة لزيادة المبيعات
  • خبير اقتصادي: العراق يواجه تحديات مالية كبيرة بسبب سوء الإدارة والمحاصصة
  • خبير تغذية يكشف تأثير تناول المقليات في السحور.. أضرار صحية كبيرة
  • خبير اقتصادي:العراق سيواجه أزمة مالية خانقة في 2025
  • خبير: توقف مزاد العملة في البنك المركزي العراقي وراء عودة ارتفاع الدولار