المصنعة- خالد بن سالم السيابي

أكد المشاركون في المرحلة الثالثة من الحملة الوطنية "طاقتنا المستدامة" بمحافظة جنوب الباطنة، أهمية تعزيز الوعي المجتمعي في مجال الطاقة النظيفة، وتنفيذ مشاريع كفاءة الطاقة وتشجيع الممارسات التي تضمن ترشيد الاستهلاك، وتنفيذ أنظمة تدعم المشاريع التكنولوجية بمصادر بديلة.

وجاء تنفيذ هذه الحملة الوطنية بتنظيم من هيئة تنظيم الخدمات العامة وبمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، وخلال المرحلة الثالثة تم طرح عدد من المواضيع المهمة التي حظيت بنقاش واسع من قبل المشاركين من أبناء المحافظة، وكان من أهمها مناقشة موضوع "التنمية المستدامة من خلال كود البناء العماني"، والذي ناقش أسلوب البناء وأسس وآليات التنفيذ الحضري والعمراني وأهميته والنتائج المستقبيلية التي يحققها وموضوع "الاستدامة المعمارية"من خلال أفضل الطرق لبناء المساكن بشكل مستدام وأهمية استخدام الأدوات والمواد الصديقة للبيئة التي تدخل في عمليات البناء والتشييد والتجهيز النهائي للمسكن بالإضافة إلى مناقشة "استدامة المياة المعالجة" من حيث أهمية استخدام المياة المعالجة في المشاريع الزراعية ومراقبة ضمان جودتهاوالتطورات العالمية في هذا المجال.

وستواصل هذه الحملة الوطنية محطاتها في كافة ربوع محافظات سلطنة عمان حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى في محافظة ظفار فيما كانت محطتها الثانية في محافظة شمال الباطنة، وجاءت محطتها الثالثة في محافظة جنوب الباطنة ،ويشارك في هذه الحملة الوطنية أبناء المحافظات بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية في المحافظات، ويتم من خلالها تبادل الآراء والأفكار مع أبناء المحافظات حول تعزيز برامج كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، ومناقشة العديد من المواضيع التي تضمن استدامة مشاريع الطاقة والتنمية المستدامة في سلطنة عمان.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الحملة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي

رغم ما خاضته دولة الاحتلال من عمليات عسكرية وحروب دموية في العديد من الجبهات القتالية حولها، لكنها ما زالت تبدي خسارتها لما تعتبرها "معركة الوعي" في ظل غياب الخطاب العالمي المتعاطف معها، مقارنة بالانتقادات الواسعة النطاق لسلوكها الهمجي في غزة.

غادي عيزرا المدير السابق لمركز المعلومات الوطني، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، تساءل على الفور "لماذا لا توجد جوقة عالمية موحدة تطالب حماس بإلقاء السلاح، أو إطلاق سراح المختطفين، أو حتى الاستسلام، مع أن هذا سيكون مشروعا بالفعل، لأننا نخوض حرباً معقّدة، مع وجود 100 مختطف في جحيم غزة، لكن الخطاب العالمي للوعي يميل لصالح حماس".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "أحد أسباب الخطاب العالمي الشامل المتعاطف تجاه حماس أن حملة التوعية التي تشنها دولة الاحتلال لا تتم إدارتها، لأن هناك الكثير من الهيئات الرسمية التي تقوم بعمل مهم لصالحها، لكن المشكلة أن أياً منها لا يعمل كجزء من حملة توعية منظمة، لأنه لا يوجد من يثق بهم، سواء رئيس منظومة الاتصالات الرسمية، ولا أي جهة أخرى، وهذا أمر غريب للغاية".

وأوضح أنه "عندما تفكر كيف من الممكن تصور أن يشنّ الاحتلال حملة عسكرية دون أن يتدخل رئيس أركان الجيش في تفاصيلها، مع أنه من سيملي سياسة القوة النارية، ويضمن أن القوات البحرية والجوية والبرية تعمل كجزء من منطق عملياتي واحد، هذا لا يمكن، وكذا الحال في حملة الدعاية والتوعية، لأن الاحتلال يخوض حملة موازية، لكنها هذه المرة لكسب القلوب والعقول، وليس لكسب الأرض والإنجازات العسكرية، مع أنه في هذه الحالة يفتقر لوجود "رئيس أركان لمعركة الوعي".



وأكد أن "الاحتلال يفتقر لمن يستيقظ في الصباح، وتتلخص مهمته بتنسيق كل العوامل التي تنقل المعلومات للمجتمع الدولي، صحيح أن دولة الاحتلال قوية، وقادرة على الدفاع عن مصالحها، ومواجهة أعدائها، لكن عليها أن تضمن أن يكون صوتها موحداً وواضحاً ومتماسكاً، وهي الوظيفة التي ستحدد سياسة الوعي في عوالم السياسة والأمن، وكذلك في المجالات المدنية والاقتصادية التي تتعلق بحياة الإسرائيليين".

وأشار أنه "بافتقار الاحتلال لهذه الإدارة السليمة لمعركة الوعي لن يستمع الجمهور الآخر، غير الإسرائيلي، إلى وجهة نظره بشكل أكبر، وهو عامل من شأنه أن يتعامل مع تعزيز القدرات التكنولوجية في العقد المقبل، حتى لا نعتمد بشكل كامل في لحظات الأزمة على آلاف العاملين، دون إدارة سليمة، ومثل هذا العامل وحده لن يضمن لنا الانتصار في معركة الوعي، بل إنه ليس ضمانة بأن نتجاوز دائمًا "عتبة الضوضاء" العالمية، بطريقة تجعل من الأسهل على العالم سماع أصواتنا".

ودعا إلى "حسن توجيه الموارد المحدودة في دولة الاحتلال، لأن ذلك سيساعد في بناء أنماط عمل سريعة، ويضمن أن حملة الوعي بأكملها ستستمر، مع العلم أن هذه الاستراتيجية تخدم أهدافها العامة، وليس فقط مصلحة تنظيمية ضيقة لهذا الحزب أو ذاك، سواء في الائتلاف أو المعارضة، وبدون هذا، لن يكون هناك فائدة من كل المؤثرين والمواهب والمعلقين المتنوعين في شبكة الانترنيت الذين يعملون على ترويج رواية الاحتلال في العالم الافتراضي".

وختم بالقول إن "هؤلاء المتحدثين الفائقين لصالح الاحتلال عبر شبكات التواصل ووسائل الإعلام، ممن لا يملكون سياسة واضحة وواعية يشبهون طائرة إف15 بدون مقر عسكري عام لتوجيهها، مما يجعلها قوة تدميرية فتاكة، ولكن بدون سياسات عامة توجهها".

مقالات مشابهة

  • وزير الإنتاج الحربي يلتقي رئيس الوطنية للصحافة ويؤكد على دور الإعلام في تعزيز الوعي المجتمعي
  • "جندال شديد" تروج لاستخدام مخلفات الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء
  • تونس والجزائر تؤكدان على ضرورة تعزيز تعاونهما بالطاقة والاقتصاد
  • الوزراء: الأمونيا الخضراء لاعب جديد في سوق الطاقة النظيفة والمستدامة
  • الأمونيا الخضراء لاعب جديد في سوق الطاقة النظيفة والمستدامة
  • عبدالله آل حامد: الإعلام الوطني يعزز بناء الوعي المجتمعي
  • «قافلة الشباب».. مبادرة لزيادة الوعي بالتغيرات المناخية في معرض الكتاب
  • منافسات "بوكاري سويت المدرسية" تصل إلى النصف النهائي
  • كركوك على موعد مع الطاقة النظيفة.. 3 شركات لتنفيذ محطتين في الحويجة
  • لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي