حركة الجهاد تنفي مزاعم العدو الصهيوني حول اغتيال أمينها العام
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الاثنين، ما تناقلته وسائل إعلام صهيونية من مزاعم ، حول استهداف أمينها العام زياد النخالة، في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق.
وقالت الحركة، في بيان “ننفي بشكل قاطع، وجملة وتفصيلا، ما أوردته بعض وسائل إعلام العدو من أنباء عن اغتيال الأمين العام القائد زياد النخالة، باستهداف سيارة في دمشق مساء اليوم الاثنين”.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد زعمت مساء اليوم أن الغارة التي استهدفت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق كانت تستهدف أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة.
وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري سوري إن العدو الصهيوني شن عدوانًا جويًا مستهدفًا سيارة مدنية في حي المزة السكني بدمشق، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين، ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة في المنطقة المحيطة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«إعلام عبري»: 4% من الإسرائيليين يرون أن الحرب على غزة حققت أهدافها كاملة
كشفت استطلاع رأي لوسائل إعلام عبرية، أنّ 4% من الإسرائيليين فقط يرون أن إسرائيل حققت أهداف الحرب بشكل كامل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وفي سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصادر، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اليوم مشاورات أمنية لمناقشة احتمالات وقف صفقة التبادل وإمكانية العودة للقتال فورا.
وأفادت وسائل الإعلام، بأنّ المشاورات الأمنية تعقد تزامنا مع زيارة المبعوث الأمريكي إلى تل أبيب وقبيل لقاء نتنياهو وترامب.
وتنتشر قوات الاحتلال في مناطق مختلفة بغزة، وستنسحب منها بالتدريج خلال مراحل الاتفاق مع حركة حماس الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الحالي.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر مساء الاثنين الماضي، بأنه انتهك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إذ أعلن أنه أطلق النار تجاه فلسطينيين في القطاع بدعوى أنهم شكلوا تهديدا على قواته، وعلى مركبات بزعم أنها دخلت منطقة غير مصرّح بالمرور فيها.