عبدالرحيم علي: محاولة اغتيال نتنياهو أعطت لإسرائيل شرعية استهداف «خامئني»
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي، رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن «إسرائيل ستضرب إيران ضربة ستشل قدراتها بشكل كامل، عن أنها ترد ولو بصاروخ واحد»، موضحا أنه لا يوجد عمل أو هجوم يشل الإرادة الإيرانية بشكل تام إلا ضرب المنشآت النووية والنفطية في آن واحد.
«علي»: الرأس المقبلة المرشد الإيران مقابل استهداف نتنياهووأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري: «زيادة حجم خبر استهداف رئيس الحكومة الإسرائيلية في الجرائد والصحف والإعلام الإسرائيلي، لكي يكون لإسرائيل شرعية استهداف رأس إيران علي خامنئي، الرأس المقبلة هو المرشد الإيراني مقابل استهداف نتنياهو»، مشيرا إلى أنه رفع من حجم عملية استهداف منزل نتنياهو حتى يعطي لإسرائيل حق الرد باستهداف خامنئي.
وتابع: «ليس هناك مؤسسات أو دولة لكي تصنع القرار بشأن الأحداث في لبنان وغزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد الرحيم علي الدكتور عبد الرحيم علي إيران نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".