أدانت الأمم المتحدة الإثنين "التدمير واسع النطاق" لأهداف مدنية في غارات اسرائيلية استهدفت ليلاً فروعاً لمؤسسة القرض الحسن في مناطق مختلفة من لبنان، سببت دماراً واسعاً.

وقال مكتب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأمم المتحدة في بيان: "ندين القصف الإسرائيلي العنيف لمختلف المناطق الحضرية والسكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وجنوب لبنان، والبقاع في الساعات الـ 24 الماضية، والذي يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إنه استهدف بها مرافق مختلفة لجمعية القرض الحسن المالية".


واعتبرت أن الهجمات تسببت "في تدمير واسع النطاق للممتلكات السكنية والبنية التحتية المدنية والمباني التجارية، بالإضافة إلى الذعر الذي لا يوصف، وموجة أخرى من النزوح بين سكان تلك المناطق". إسرائيل تقصف الذراع المالية لحزب الله - موقع 24ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، أن أربع غارات إسرائيلية شنت على ضاحية بيروت الجنوبية، وواحدة على الهرمل، شرقاً، الأحد، استهدف بعضها جمعية "مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله؛ بعدما حذر الجيش من أنه سيضرب فروعها طالباً من السكان الابتعاد عنها.

وأضافت أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يجوز اعتبار المؤسسات التي تساهم اقتصادياً أو مالياً في المجهود الحربي لطرف في نزاع، هدفاً قانونياً للهجوم على هذا الأساس وحده لأنها لا تفي بتعريف الهدف العسكري". وشدّدت على أنه "يجب احترام القانون الإنساني الدولي. المدنيون، والبنية التحتية المدنية ليست هدفاً".
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الطيران الإسرائيلي شنّ ليل الأحد الإثنين أكثر من 10 غارات على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، استهدفت واحدة منها على الأقل فرعاً لـ"القرض الحسن" قرب مطار رفيق الحريري الدولي، على أطراف الضاحية الجنوبية.
وذكرت الوكالة أيضاً أن ضربات استهدفت فروعا لهذه المؤسسة لحزب الله في بعلبك، والهرمل، ورياق في شرق لبنان.
ومؤسسة القرض الحسن، هي جمعية مالية لحزب الله تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات.
وأكّد الجيش الإسرائيلي الإثنين أنه شنّ سلسلة ضربات "ضد عشرات المنشآت والمواقع التي تستخدمها منظمة حزب الله".
وأعلن ليل الأحد أنه سيستهدف مقرات للجمعية التي قال إنها "تموّل بشكل مباشر أنشطة حزب الله الإرهابية، بما في ذلك شراء الأسلحة والمدفوعات لعملاء في الجناح العسكري لحزب الله".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسرائيلي القرض الحسن لبنان إسرائيل وحزب الله القرض الحسن لحزب الله

إقرأ أيضاً:

«القرض الحسن».. معلومات عن المؤسسة المالية التي استهدفها الاحتلال في لبنان

ليلة دامية ومؤلمة عاشها سكان الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت، أمس الأحد الموافق 20 أكتوبر 2024، بعدما عدوان الاحتلال الإسرائيلي بشن 11 غارة جوية في المناطق المكتظة بالسكان بمحيط مطار رفيق الحريري.

استهداف إسرائيلي لمؤسسة القرض الحسن

وبثت المشاهد القاسية والمروعة على كافة الوسائل الإعلامية وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في لبنان، وطالب دانيال هاجاري المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان الضاحية الجنوبية بإجلاء أماكنهم نظرًا لاستهداف البنية التحتية لمؤسسة «القرض الحسن».

وبالفعل بعد ساعات قليلة من التحذير، نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي 11 غارة على جميع فروع المؤسسة في عدة مناطق مختلفة، وهي«بعلبك، والهرمل، ورياق، ومشغرة، وحي السلم، وبرج البراجنة، ومنطقة الشياح»، كانت تلك الاستهدافات حساسة للغاية نظرًا لتواجدها بمحيط مطار رفيق الحريري.

ماذا نعرف عن مؤسسة «القرض الحسن»؟

- تأسست مؤسسة القرض الحسن عام 1982 وقت الحرب الأهلية اللبنانية.

- منحت وزارة الداخلية اللبنانية ترخيصاً رسمياً لمؤسسة القرض الحسن سنة 1987.

- تهدف مؤسسة القرض الحسن لمساعدة الناس.

- تعتبر مؤسسة القرض الحسن ذراع المالية للمقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله.

- تملك مؤسسة القرض الحسن حوالي 31 فرعا بلبنان، موزعين على 3 مناطق، وهي: «بيروت، والجنوب، والبقاع».

- فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على مؤسسة القرض الحسن زاعمه أن إيران تستخدمها كغطاء لنشاطات مالية.

وبدأت الحرب على لبنان في يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، إذ شن الاحتلال الإسرائيلي المحتل عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية والناقلة التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، وسقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصرا آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.

ولم تنته تلك العمليات العسكرية الإسرائيلية أو عمليات الاختراق عند هذا الحد، بل استكمل الاحتلال الصهيوني جرائمه العدوانية من خلال تنفيذ عمليات اغتيالية كثيرة تجاه قادة حزب الله، وكانت أصعب الاغتيالات التي تمت في لبنان حين اغتيل حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله.

اقرأ أيضاًتحت ضربات المقاومة في فلسطين ولبنان.. انهيار نظرية الردع وتغير العقيدة القتالية الإسرائيلية

ميقاتي: أهم أولوياتنا وقف إطلاق النار في لبنان ونتمسك بتنفيذ قرار 1701

الامين العام للجامعة العربية يزور لبنان غدًا الإثنين

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 30 هدفاً مصرفياً لحزب الله
  • «القرض الحسن».. معلومات عن المؤسسة المالية التي استهدفها الاحتلال في لبنان
  • إسرائيل تشن هجمات على "معاقل اقتصادية" لحزب الله
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي في لبنان؟
  • ما الذي نعرفه عن مؤسسة القرض الحسن التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي بلبنان؟
  • عمرو أديب: إسرائيل تقصف مقرات القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • بعد استهداف إسرائيل.. أهم المعلومات عن مؤسسة القرض الحسن التابعة لحزب الله
  • في عدة مناطق من لبنان.. إسرائيل تقصف "الدرع المالي" لحزب الله
  • إسرائيل تقصف الذراع المالية لحزب الله