في خطاب التنصيب: قيس سعيّد يذكّر "بمؤامرات أعداء الثورة" ويتوعّد "الفاسدين" بالملاحقة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أدّى الإثنين، الرئيس التونسي قيس سعيّد اليمين الدستورية أمام غرفتي البرلمان، بعد اعلان فوزه في انتخابات 6 أكتوبر / تشرين الأوّل من الدور الأوّل، وقد ذكّر خلال خطاب التنصيب بأنّه تمّ تخليص البلاد من أكثر من مؤامرة.
وقد أكد قيس سعيد بعد أدائه اليمين الدستورية في خطاب التنصيب على رأس الدولة لولاية ثانية بأنّ الشعب التونسي "باعتباره صاحب السيادة قال كلمته الفصل يوم الانتخابات".
واعتبر أنّ البلاد تعرّضت لمؤامرات منذ سنة 2011 كانت تهدف إلى تقسيمها، وأنّه تم استعمال الخطاب الجهوي التقسيمي، ثم وُظفت مجموعات وميليشيات منظمة ومسلحة لقمع المتظاهرين في ذكرى عيد الشهداء في تونس يوم 9 أبريل/ نيسان 2012، إضافة إلى العمليات الإرهابية الدموية التي عرفتها البلاد. واتهم قيس سعيّد من أسماهم "القوى المعادية للثورة الشعبية" بالوقوف وراء تلك المؤامرات.
وأضاف سعيّد بأنه قرّر أمام تدهور الأوضاع في البلاد الإعلان في 25 تموز / يوليو 2021 عن حل الحكومة وتجميد البرلمان والبدء في مرحلة ودستور جديدين.
وقد علّق الخبير الدولي والمحامي إبراهيم بلغيث على ذلك معتبرا أنّ أمام قيس سعيّد تحديات من الحجم الثقيل وخاصة الوضع الاقتصادي شبه المنهار ونسبة التضخّم المرتفعة وعدد العاطلين عن العمل والوضع الدولي المعقّد، "ولا يبدو أنّ الرئيس له البرنامج أو القدرة على حلّ المشاكل العالقة منذ سنوات".
Posted by Présidence Tunisie رئاسة الجمهورية التونسية on Monday, October 21, 2024تأدية قيس سعيد اليمين الدستورية أمام البرلمان لمدّة نيابية ثانيةوأضاف بلغيث "إنّه يتوقّع من قيس سعيّد أن يويد التضييق على الحريات وعلى الحقوق وخاصة على الإعلام"، الذي ذهب بالنسبة إليه أشواطا كبيرة في تدجينه. وقال بلغيث "إنّ توازنات المالية العمومية مختلّة تماما وليس لقيس سعيّد أي رؤية أو برنامج لحلّ المشكل العالقة"، وأضاف أن "قيس سعيّد مازال يتحدّث عن المؤامرات لتبرير الفشل."
Relatedأحكام بالسّجن وحرمان من الترشح مدى الحياة ضد مرشّحين للرئاسة في تونستونس: بعد توقيف العياشي الزمال.. مدير حملته يؤكد استعداده لخوض السباق الانتخابي ولو من السجن المعارضة التونسية ترفض تعديل قانون الانتخابات قبيل الاستحقاق الرئاسي وخبير دولي يصف التعديل بالعبثيناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنانيذكر أنّ قيس سعيّد فاز في الانتخابات الرئاسية بنسبة 90.69% من الأصوات في السادس من أكتوبر الماضي، أمام منافسين له العياشي زمال المحكوم عليه في مجموع أحكام قضائية بعشرين سنة سجنا وزهير المغزاوي الذي كان من أبرز الموالين للرئيس. وتعتبر هذه المدّة النيابة الثانية لقيس سعيد الذي فاز بالمدّة الأولى في أكتبر 2019 بعد وفاة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تونس تنتخب الأحد: استحقاق رئاسي وسط غياب المنافسة وتصاعد الأزمات الاقتصادية المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بسجن المرشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمّال مدة12 عاما محامي العياشي الزمال ليورونيوز: اعتقال المرشح هدفه ترهيبه وإجباره على الانسحاب من الرئاسية في تونس انتخابات الرئاسة التونسية ٢٠٢٤ قيس سعيد انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة قيس سعيد انتخابات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي غزة لبنان وفاة صربيا ألمانيا حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قیس سعی د قیس سعید فی تونس
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.