الصحة بغزة: الوضع الصحي في شمال القطاع كارثي وعدد الشهداء تجاوز الـ600
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الإثنين، أن العدو الصهيوني يحاصر المستشفيات والوضع كارثي لا سيما في ظل المجاعة في شمال قطاع غزة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش في تصريحات متلفزة:” إن الاحتلال يحاصر المستشفيات والوضع كارثي لا سيما في ظل المجاعة شمالي القطاع وننسق لإدخال الوقود للمستشفيات والغذاء للطواقم الصحية والاحتلال منع ذلك”.
وأضاف:” قوات الاحتلال تحاصر مستشفى العودة بالكامل”، مؤكدا أن الاحتلال يرتكب مجازر بحق الفلسطينيين ويحاصر عائلات شمالي القطاع ويعمل على تهجير الفلسطينيين من المحافظة.
وبشأن عدد الشهداء في محافظة الشمال، قال :” منذ 17 يوما بلغ عدد الشهداء في محافظة شمال غزة 600″.
ولليوم الـ17 على التوالي، يواصل “جيش” العدو الصهيوني عمليته البرية على مناطق شمال قطاع غزة وخاصة مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا، اذا ارتكب عشرات المجازر ضد العائلات الفلسطينية في المخيم وخاصة المتواجدة داخل مراكز الايواء، فقد استهداف خلال الساعات الماضية مدرسة جباليا الإعدادية بمعسكر جباليا راح ضحيتها عدد من الشهداء والاصابات.
يذكر أن “جيش” العدو الصهيوني يواصل حربه الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي2023، راح ضحيتها أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.