إشادة دولية باستضافة مسقط لـ"غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حظيت النسخة التاريخية الأولى من منافسات بطولة غرب آسيا للريشة الطائرة للناشئين والتي أقيمت بسلطنة عمان للمرة الأولى في تاريخ رياضة الريشة الطائرة، بإشادة واسعة من الاتحاد الدولي وكذلك الاتحاد الاسيوي للريشة الطائرة، إضافة إلى ردود الأفعال الايجابية من المشاركين بالبطولة، وكذلك الوفود التي تواجدت بالحدث الرياضي بمستوى التنظيم العالي والمبهر لمنافسات البطولة التي أقيمت في الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من تاريخ (7-12 أكتوبر 2024).
وكانت البطولة التي أسدل الستار على منافساتها الأسبوع المنصرم، قد سجلت منافسات مليئة بالإثارة والحماس إلى جانب تواجد الحضور الجماهيري الجيد، حيث شهدت البطولة التي استضافتها سلطنة عُمان ممثلة في اللجنة العمانية لألعاب المضرب بالتنسيق مع الاتحاد الاسيوي للريشة الطائرة وبإشراف من وزارة الثقافة والرياضة والشباب مشاركة 58 لاعباً ولاعبة يمثلون ثمانية دول من منطقة غرب آسيا وهي: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والعراق، والمملكة العربية السعودية، وقطر، وسوريا، بالإضافة إلى الدولة المستضيفة سلطنة عُمان، حيث تنافس اللاعبون على عدة فئات بالبطولة ومنها منافسات الفردي والزوجي لفئتي تحت 15 و17 سنة بالإضافة إلى منافسات الزوجي المختلط، وأقيمت كافة مسابقات البطولة على مستوى المنتخبات وكذلك الافراد، وسجلت البطولة منافسات مثيرة في مختلف المسابقات وعلى مدار ستة أيام مليئة بمزيد من التحدي والتنافس القوي بين كافة المشاركين، حيث سعى كافة اللاعبون من مختلف المنتخبات ومنذ منافسات الأدوار التمهيدية إلى إثبات تواجدهم وجدارتهم الفنية من أجل تحقيق الانتصارات والانتقال إلى المراحل النهائية للبطولة في مختلف المنافسات والفئات ونيل ألقاب البطولة.
أرقام وإحصائيات
سجلت البطولة أرقام وإحصائيات ايجابية، حيث بلغ عدد اللاعبون الذكور 31 لاعباً و27 لاعبة يمثلون ثمانية دول، تنافسوا في 18 مسابقة متنوعة، بينما تواجد عدد 19 عضو من اللجنة المنظمة للإشراف على الجانب التنظيمي للبطولة، في حين بلغ عدد القنوات التلفزيونية الناقلة للبطولة أربع قنوات تلفزيونية ومشاركة 37 متطوعاً وخمسة ممثلي من الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة وبتواجد أربعة أعضاء من الطاقم الطبي وإشراف 21 حكماً وعدد 19 حكام للخط.
ورش وبرامج متنوعة
أقيمت على هامش البطولة سلسلة من الفعاليات والبرامج والورش الفنية المتنوعة، حيث شارك في الورشة التدريبية لحكام الخطوط 20 مشاركاً من طلبة وطالبات قسم التربية البدنية وعلوم الرياضة بينما تواجد 10 مشاركين في ورشة تأسيسية لمدربي المستوى الأول في الريشة الطائرة و20 مشاركاً في دورة التحكيم التمهيدية لحكام غرب آسيا للريشة الطائرة و130 مشاركاً في مهرجان وقت الريشة وحضور 89 مشاركاً في البرنامج السياحي الترفيهي من مختلف الوفود.
نسخة مثالية
أكد الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب ورئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة بأن البطولة قد لاقت صدى إيجابي كبير من قبل المشاركين ومختلف الوفود المشاركة بالبطولة، مضيفاً بأن المعنيين من الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة قد أوضحوا بأن سلطنة عمان ممثلة باللجنة العُمانية لألعاب المضرب قد استوفت جميع المعايير الدولية الخاصة بتنظيم أحداث رياضية رئيسة في الريشة الطائرة، والتي تجعلها مؤهلة لاستضافة بطولات التحدي الدولية والتي تعتبر أعلى بثلاث مستويات وأحد أعلى البطولات تصنيفاً على المستوى الدولي في الريشة الطائرة.
وأضاف الدورشي في حديثه عن المكاسب التي خرجت بها البطولة: "لقد خرجنا بمكاسب عديدة، أبرزها تتمثل في قدرة الكفاءات العمانية الشابة على إدارة مثل هذه الأحداث الرياضية الإقليمية على أعلى المستويات التنظيمية، مما يعني قدرتها العالية على تنظيم بطولات ومسابقات دولية على مستويات أعلى، وهذا يجعلنا نفتخر بكوادرنا المحلية الشابة، كما أن البطولة ساهمت وبشكل كبير في الترويج عن اللعبة إلى جانب المساهمة في تكوين المواهب الناشئة في اللعبة، وإيجاد البيئة المثالية لهم للتنافس على المستوى الإقليمي، وعبر إطار احترافي يساهم في دعم البنية الأساسية للعبة في البلد المستضيف، بالإضافة إلى تنمية الكوادر البشرية الوطنية".
واختتم الدورشي تصريحه بأن هذه المكاسب الإيجابية من حيث الجوانب التنظيمية والفنية المتعددة تؤهلنا لاستضافة بطولات كبرى في المستقبل القريب وهذا ما سنسعى إليه في المرحلة المقبلة.
تغطية إعلامية واسعة
من جانبه قال أحمد العاصمي رئيس اللجنة الاعلامية بأن البطولة حظيت بتغطية اعلامية واسعة، موجهاً شكره وتقديره لكافة الجهات والمؤسسات الاعلامية المتعاونة سواء المرئية والمقرؤة والمسموعة، لافتاً إلى أن الجانب الإعلامي للبطولة قد ساهم وبشكل كبير في إنجاح البطولة وتغطيتها على أكمل وإيصال الرسالة لكافة المستهدفين بنجاح.
وأشار العاصمي إلى أن التغطية الاعلامية للبطولة قد تم إدارتها عبر مجموعة من الكفاءات الشبابية الذين أظهروا عملاً جباراً ومتقناً من كافة النواحي، لافتاً إلى أن هذه الأحداث والاستحقاقات الرياضية تعد فرصة مواتية للشباب لإظهار مواهبهم وإمكانياتهم المتعددة، مثنياً على مجهودات أعضاء اللجنة وبصماتهم الناجحة.
نتائج البطولة
يشار إلى أن اليوم الختامي للبطولة قد شهد إقامة المباريات النهائية لفئات زوجي السيدات وزوجي الرجال وفردي السيدات وفردي الرجال وتتويج الفائزين، تحت رعاية سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بحضور الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي رئيس اللجنة العمانية لألعاب المضرب ورئيس اللجنة الرئيسية المنظمة للبطولة ورؤساء اتحادات غرب آسيا للريشة الطائرة وعدد من المدعوين.
وعقب نهاية المباريات الختامية، أقيمت مراسم التتويج للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، ففي منافسات فئة فردي الرجال، توج اللاعب السعودي ريان المخيمر باللقب لفئة تحت 15 سنة أثر تفوقه المثير على اللاعب السوري محمد الرفاعي بنتيجة 2-0، لينجح في خطف لقب البطولة بعد مباراة مثيرة وتنافسية عالية في كافة مراحلها، وعلى مستوى السيدات، فازت اللاعبة السورية مياس قباني بلقب فئة فردي السيدات، بعد تخطيها لعقبة زميلتها اللاعبة السورية لين شاكر بعد مباراة مثيرة شهدت ندية عالية بين الطرفين.
في حين توج بمنافسات فئة زوجي الرجال، الثنائي السوري المكون من محمد الرفاعي وعبدالرحمن قباني إثر فوزهما على نظيرهما الثنائي السعودي والمكون من أحمد المعيد وريان المخيمر والتتويج باللقب بعد مباراة رائعة شهدت حماساً كبيراً في مختلف مراحلها. وفي نهائي زوجي السيدات، استطاعت اللاعبتان السوريتان مياس قباني ولين شاكردي التتويج باللقب إثر فوزهما على الثنائي السعودي المكون من بتول المطيري ومي لمطيري بنتيجة (2 - صفر)، وضمن منافسات الزوجي المختلط، استطاع الثنائي السعودي المكون من ريان المخيمر والبتول المطيري من تحقيق اللقب بعد الفوز اللافت على الثنائي السوري المكون من محمد الرفاعي ومياس قباني.
وعلى مستوى فئة تحت 17 سنة، خطف اللاعب الأردني إسماعيل عمر من الفوز باللقب، بينما حل السوري شادي الأنصاري بالمركز الثاني والبحريني إبراهيم حسن بالمركز الثالث، وتمكنت اللاعبة الاردنية ماريا أبو عرة من التتويج بلقب فئة فردي السيدات إثر تفوقها على زميلتها الأردنية جنة عسيلة وحلت اللاعبة السورية فلة النجار في المركز الثالث. واستطاع الثنائي السعودي المكون من الواثق العبيدي وعبدالعزيز المقهوي من التتويج باللقب بينما حل الثنائي العراقي يحيى الحميري ورامي صلاح في المركز الثاني والثنائي القطري المكون من أحمد المالكي وحمد المالكي في المركز الثالث، واستطاع الثنائي المكون من الأردنية ماريا أبو عرة وجنا عسيلة من الفوز بالمركز الاول بينما حلت الثنائي السعودي المكون من صبا الحارثي وغرام الرشيدي بالمركز الثاني، وعلى مستوى منافسات زوجي المختلط، تمكن الفريق السوري المكون من حسام وسنا بالفوز بلقلب البطولة بينما حل الثنائي الاردني إسماعيل وروان بالمركز الثاني والثنائي العراقي بالمركز الثالث والمكون من يحيى الحميري وروان رفيق.
وفي وقت سابق من البطولة، استطاع المنتخب السوري من التتويج بلقب فئة تحت 17 سنة إثر تغلبه على المنتخب السعودي بنتيجة 3-2 في اللقاء الختامي بعد مباراة مثيرة، بينما تمكن المنتخب السعودي من التعويض والفوز بلقب فئة تحت 15 سنة عقب تحقيق انتصار مهم على حساب المنتخب السوري بنتيجة 3-2 في المباراة النهائية لهذه الفئة التي شهدت ندية كبيرة بين الطرفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: غرب آسیا للریشة الطائرة الریشة الطائرة لألعاب المضرب رئیس اللجنة بعد مباراة على مستوى بلقب فئة فئة تحت إلى أن
إقرأ أيضاً:
معلومات عن 70 مقبرة جماعية.. لجنة دولية تكشف: 200 ألف سوري مفقود بسوريا
بغداد اليوم - متابعة
قالت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين، كاثرين بومبرجر، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، إن جهود اللجنة منذ 2017 وحتى وقت قريب قبل سقوط النظام السوري؛ كانت تركز على إيجاد قرابة 200 ألف سوري مفقود.
وأضافت في تصريحات صحفية، أن اللجنة تريد الانتشار على الأرض لمساعدة حكومة تصريف الأعمال في تحديد أماكن الأشخاص المفقودين والتحقيق في ظروف اختفائهم؛ وتوفير الأدلة الجنائية من أجل الملاحقات القضائية.
وأعربت عن رغبة اللجنة في الذهاب إلى سوريا بأسرع وقت للعمل مع المجتمع الدولي؛ من أجل نشر خبراء متخصصين في الأدلة الجنائية، في ظل ما تتمتع به المنظمة من إمكانيات للتفتيش في المواقع.
وأشارت إلى جمع اللجنة معلومات مباشرة من عشرات الآلاف من عائلات الأشخاص المفقودين على مدى الأعوام السابقة.
ولفتت إلى أن هناك 18 ألف أسرة تبحث عن 30 ألف مفقود، متوقعة زيادة هذه الأعداد بشكل كبير بعد سقوط النظام، نتيجة عدم خشية الأسر من الإبلاغ عن المعلومات لتفادي ملاحقتهم.
وذكرت بأن المنظمة تملك معلومات عن قرابة 70 موقعا لمقابر جماعية وردت من عائلات الضحايا المفقودين.