في محاولة لتصفية مرافقي شيخ قبلي.. قوات طارق تحاصر سوقاً بمديرية المخا وإصابات
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الجديد برس|
دخل حزب الإصلاح، السلطة الفعلية في مدينة تعز، على خط الصراع المتصاعد بين فصائل الإمارات بالساحل الغربي لليمن والقبائل هناك، حيث شن ناشطون وصحفيون مقربون من قائد محور تعز، خالد فاضل، هجومًا على طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في المخا، متهمين إياه بشن حرب “مناطقية” ضد سكان قبائل الساحل الغربي لتعز.
وهدد هؤلاء المحسوبون على حزب الإصلاح بمهاجمة المخا، معقل طارق، إذا لم يتوقف عن حملته ضد قبائل الوازعية.
وكانت قوات طارق قد عاودت في وقت سابق من يوم الأحد مهاجمة قبائل الوازعية.
وأكدت مصادر قبلية أن قوات تابعة لطارق حاصرت سوقًا في المديرية الساحلية عند باب المندب، والتي تتبع إداريًا محافظة تعز، وحاولت تصفية مسلحين يتبعون الشيخ القبلي أبو ذياب العلقمي بحجة منع حمل السلاح.
ودارت مواجهات عند مثلث الظريفة بالوازعية، مما أسفر عن إصابة نحو 3 من الطرفين.
ورغم أن هذه المواجهات تُعتبر امتدادًا لصراع بين طارق والعلقمي منذ انسحاب الأخير من فصائل طارق التي كان يقود فيها لواء كامل من أبناء الوازعية، إلا أن التصعيد الأخير يشير إلى سعي طارق للسيطرة على الوازعية تحسبًا لتصعيد جديد في الساحل الغربي.
وتثير تحركات طارق نحو ريف تعز الجنوبي الغربي مخاوف فصائل الإصلاح، التي تتمركز على تخوم المخا، والتي قد تتعرض للطرد من قبل طارق صالح.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في العدوان الصهيوني على لبنان لليوم الـ 58
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على لبنان لليوم الـ 58، مخلفا عشرات الشهداء والإصابات و دمارا واسعا في جنوب لبنان وبيروت والبقاع. وفجر اليوم الثلاثاء، شن طيران العدو الحربي غارة على منطقة الشياح في ضاحية بيروت الجنوبية، من دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد من الإصابات. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء أمس الاثنين، استشهاد 7 أشخاص، وجرح 30 آخرين، في غارة للعدو على منطقة زقاق البلاط في بيروت. ونفذ طيران العدو الحربي، أمس الاثنين، غارتين على برج الشمالي في مدينة صور جنوب لبنان، وقصف شركة المياه في صور، تزامنًا مع سلسلة غارات أخرى. كما قصفت مدفعية العدو محيط بلدتي دير قانون رأس العين والسماعية جنوبي لبنان، تزامنًا مع غارة على محيط بلدة زوطر الشرقية ومدينة النبطية في الجنوب.