بدات ملامح إنهيار الدعم السريع منذ خطاب قائده حميدتي حين اعلن انه مسامح كل من ( وضع سلاحه و عليه الإلتحاق بأخواته )
ثم في تهديده الأجوف بأنه سيحشد مليون جندي للقتال .
كان خطابا إستسلاميا و منهارا و متناقضا بين مسامحته لمن يضع السلاح و التهديد بانه سيجمع مليون مقاتل .
تجلي الإنهيار واضحا بتسليم كيكل للقوات المسلحة امس .
ستتوالي الإنهيارات لسبب جوهري و هو ان قوات الدعم السريع و مع بداية القتال ضمت إليها أصنافا من أهل الطمع الذين راوا فيها خيلا مسرجة لبلوغ غاياتهم .
ضم التمرد أشتاتا من اهل الطمع من قطاع الطرق و اللصوص و الهاربين من العدالة علي شاكلة النقيب المتمرد المطرود من الجيش لسرقات .
كما جمع التمرد اشتاتا من الدول التي سعي قادتها لحيازة الأموال من الدول الغنية التي رعت المتمردين من امثال الرئيس التشادي كاكا و الكيني روتو .
هذا البناء المتهالك الذي بدأ سقوطه سييتهالك قطعة قطعة و ينهار في نهاية المطاف .
سنواجه مقبل الأيام محاولات بائسة لبعث الروح في قوة الدعم السريع و هي تهوي إلي قاع سحيق .
لن يكون من السهل علي الطامعين من الدول و قادة العصابات و الأفراد ان يسلموا بالهزيمة .
سنواجه محاولات هجوم و قتال إنتحارية و محاولات لحشد دولي لإحياء التمرد مع فتح جبهات داخلية حربية و سياسية و عنصرية
كل هذا سيكون فرفرة مذبوح قد تحدث ضجيجا و لكن سريعا ما ستفارق الروح الجسد و ستنتهي اقبح حرب في تاريخ السودان .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع انتهى ومات، الاحزاب التقليدية انتهت وشبعت موت
اسمعوها مني كلمة ، الدعم السريع انتهى ومات، الاحزاب التقليدية انتهت وشبعت موت ، و بعد ما الحرب تنتهي ما ح يكون في حاجة اسمها تمرد في السودان ، ناس الحلو و عبد الواحد يشوفوا ليهم اي حنك تاني غير حنك التمرد ده ، سودان ما بعد الخامس عشر من ابريل اصبح عنده جيش لا يحصى و لا يعد ، جيش قادر يخوض حروب المدن جوة علبة الكبريت و في مصطلحات كده تاني ما ح نسمع بيها اطلاقا و هي ( تمرد ، مليشيا ، انقلاب )
نزار العقيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب