يمنى البحار: تعاون بين الجهات المعنية لإنشاء منصة موحدة للسياحة العلاجية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شاركت، اليوم، يمنى البحار، نائب وزير السياحة والآثار، كمتحدث رئيسي في جلسة نقاشية حول «أسباب اختيار مصر كوجهة للسياحة العلاجية»، والتي تم تنظيمها ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24). تُعقد النسخة الثانية من المؤتمر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنظمه وزارة الصحة والسكان خلال الفترة من 21 حتى 25 أكتوبر الجاري تحت شعار «التنمية البشرية من أجل مستقبل مستدام».
وخلال الجلسة، استعرضت يمنى البحار أبرز الجهود الحالية التي تقوم بها وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والجهات المعنية بالدولة؛ لتطوير منتج السياحة العلاجية في مصر وتجهيز البنية المناسبة له للاستفادة من مقومات مصر في هذا المجال.
وأشارت إلى دور وزارة الصحة والسكان في تحديد أبرز المجالات الطبية التي تستطيع أن تنافس فيها مصر بقوة في مجال السياحة العلاجية، وكذلك أهم المستشفيات المؤهلة للحصول على شهادات الجودة والاعتماد، كما لفتت إلى دور العديد من الجهات المعنية بالدولة في تسهيل إجراءات تأشيرة الدخول لمصر بغرض العلاج، سواء للمريض أو لمرافقيه.
عرض البرامج السياحيةكما أشارت إلى جهود التنسيق القائمة بين وزارة الصحة والسكان ووزارة السياحة والآثار وغيرها من الجهات المعنية، وذلك من خلال اللجنة المشكلة بغرض تنمية منتج السياحة العلاجية منذ ما يقرب من عام، لإنشاء منصة موحدة للسياحة العلاجية يتم من خلالها تقديم كل الخدمات الطبية المتاحة في مصر، مزودة بآليات وطرق الحجز على هذه الخدمات، وعرض البرامج السياحية الترفيهية المكملة التي يمكن أن يستمتع بها المريض أو مرافقيه حال رغبتهم في ذلك خلال زيارتهم لمصر، مما يساهم في إثراء تجربتهم في البلاد، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يتم إطلاق هذه المنصة قريبًا.
وعن دور الوزارة في التنسيق مع شركات السياحة المحلية والدولية لتعظيم الاستفادة من هذا المنتج السياحي، أكدت يمنى البحار أنه يجري العمل على إعداد استراتيجية تسويقية لمنتج السياحة العلاجية، سيتم من خلالها تحديد الأسواق السياحية المستهدفة، والتوجه إليها للترويج لهذا المنتج وفقًا لاحتياجات كل سوق، ومن ثم يتم التعاون والتنسيق مع القطاع السياحي لبدء تفعيل الاستراتيجية التسويقية والخدمات المتاحة على المنصة الإلكترونية، بالإضافة إلى الجهود التي سيتم بذلها على الصعيد الدولي للترويج للمنتج من خلال مشاركات الوزارة في المعارض السياحية الدولية وبورصات السياحة والسفر واللقاءات المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسواق السياحية البرامج السياحية التنمية البشرية الجهات المعنية الجودة والاعتماد الخدمات الطبية الرئيس عبد الفتاح السيسي السياحة العلاجية السياحة والسفر آثار وزارة الصحة والسکان السیاحة العلاجیة یمنى البحار من خلال
إقرأ أيضاً:
ما هي الرموز والشعارات التي ظهرت على منصة تسليم الأسرى في ميناء غزة؟
عرضت كتائب "القسام" رموزا عسكرية إسرائيلية على منصة تم منها تسليم الأسير كيث سيغال الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى "الصليب الأحمر" في ميناء غزة، السبت.
وفي وقت سابق اليوم، أطلقت المقاومة سراح الأسيرين ياردين بيباس وعوفر كالديرون، ووصلا إلى الأراضي الإسرائيلية بعدما تسلمهما من الصليب الأحمر.
يأتي ذلك ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي ميناء مدينة غزة، سلمت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحماس، الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأمريكية إلى "الصليب الأحمر" وسط حضور شعبي فلسطيني وانتشار مكثف لعناصر القسام.
وعلى لافتة كبيرة في مقدمة المنصة ظهرت عبارة "الصهيونية لن تنتصر"، وإلى جوارها رمز الوحدة 8200.
والوحدة 8200 متخصصة في جمع المعلومات الاستخبارية وفك الشفرات وهي تابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).
وإلى جوارها، ظهر رمز وحدة النسر (414)، وهي وحدة للهجمات الخاصة المضادة تابعة لفرقة غزة بالقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.
كما ظهر على منصة حماس رمز "لواء قطيف" (اللواء 6643)، ويُسمى أيضًا باللواء الجنوبي في فرقة غزة.
وإلى جانبه، ظهر رمز "فرقة الثعالب النارية"، المعروفة باسم فرقة غزة (الفرقة 143)، وهي فرقة إقليمية تابعة للقيادة الجنوبية ومسؤولة عن تأمين حدود إسرائيل مع قطاع غزة.
واستخدمت حماس أيضا رمز اللواء الشمالي بفرقة غزة أو ما يسمى "لواء هغيفن" (7643).
وظهر على المنصة الرمز الخاص بجهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك)، وإلى جانبه أيضا رمز الوحدة 9900 والتي تضم عدة وحدات من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومهمتها جمع المعلومات الاستخباراتية البصرية لاستخدامها من قبل الجيش وقوات الأمن الأخرى.
وعلى اللافتة الكبيرة بعرض المنصة التي رسمت عليها هذه الرموز، ظهرت ثلاث مرات عبارة "الصهيونية لن تنتصر".
وخلال العرض نفسه، ظهرت خريطة مكتوب عليها بالعربية والعبرية اسم "رعيم" في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة وإلى جوارها بينما يقف أحد عناصر كتائب القسام حاملا بندقيته الآلية.
لافتة لمستوطنة "رعيم" وضعتها كتائب القسام خلال تسليم الأسرى - في إشارة للمستوطنة التي اقتحمها القسام في السابع من أكتوبر pic.twitter.com/V4jXl2rOQq
— الحـكـيم (@Hakeam_ps) February 1, 2025