بوابة الوفد:
2025-01-31@12:46:36 GMT

حفرية يرقة الكهرمان تكشف أصول الحشرات المضيئة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

كشف العلماء إن حفرية يرقة غريبة عثر عليها محاصرة في الكهرمان في ميانمار تسلط الضوء على أصل الحشرات المتوهجة.

تتمتع العديد من الأسماك والفطريات والحشرات التي تعيش في أعماق البحار بالقدرة على إصدار الضوء في ظاهرة تسمى التلألؤ الحيوي.

 وفي عالم اليوم، تنتمي معظم الكائنات الحية ذات التلألؤ الحيوي إلى رتبة غمديات الأجنحة، وخاصة عائلة Elateroidea الأكبر حجمًا والتي تضم اليراقات والخنافس النقرية وأقاربها.

ومع ذلك، فإن معظم الحشرات من هذا النوع لها أجسام لينة، مما يجعل من الصعب العثور على الحفريات وتتبع أصل التلألؤ الحيوي، لهذا السبب فإن التطور المبكر للتلألؤ الحيوي في اليراعات غير معروف إلى حد كبير، حسبما يقول الباحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم.

تعتبر حفريات اليرقات نادرة بشكل خاص، حيث تم الإبلاغ سابقًا عن وجود مثال منفرد يعود تاريخه إلى عصر الديناصورات في العصر الوسيط منذ 252 إلى 66 مليون سنة.

لم يتم العثور على العنبر البورمي المحتوي على حفرية اليرقة التي يعود تاريخها إلى حوالي 145 و65 مليون سنة، والتي تمثل مرحلة انتقالية في تطور نوعها، إلا في عام 2021.

قال باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم إن الحشرة الأحفورية تمثل جنسًا ونوعًا جديدًا يسمى Flammarionella hehaikuni.

ومن السمات المميزة لهذا النوع من الحشرات مستقبلات حسية ذات شكل بيضاوي. ويقول الباحثون إن اليراعات القديمة ربما كانت تمتلك أعضاء خاصة لاستشعار الروائح أيضًا.

كان العضو الذي يصدر الضوء بالقرب من طرف البطن يشبه إلى حد كبير العضو الموجود في اليراعة الحديثة.

وقال الباحثون: "إن العضو المضيء بالقرب من قمة البطن في حشرة الفلاماريونيلا يشبه العضو الموجود في اليراعات المنتجة للضوء الموجودة"، وهذا على النقيض من الأعضاء الضوئية لأنواع أخرى من الخنافس تنتمي إلى مجموعة الكريتوفنجوديس.

وتؤكد الدراسة أن السمات التي مكنت اليراعات من النمو ظلت مستقرة من الناحية التطورية، وأوضح العلماء: "إن السجل الأحفوري المتزايد لليراعات يوفر دليلاً مباشراً على أن العروض الضوئية المذهلة لليراعات كانت موجودة بالفعل في أواخر العصر الوسيط".

تظهر النتائج أيضًا أنه حتى في زمن الديناصورات كانت هناك أنواع مختلفة من أعضاء الضوء بين الحشرات.

ويأمل الباحثون أن تساعد الاكتشافات الأحفورية المستقبلية في إلقاء المزيد من الضوء على تطور وآليات أصل التلألؤ الحيوي للحشرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يرقة العصر الوسيط اليرقات مستقبلات جنحة سلط الضوء

إقرأ أيضاً:

القطاع المصرفي الإماراتي الأكبر في الشرق الأوسط بإجمالي أصول 4.457 تريليون درهم

 

 

 

أبوظبي (الاتحاد)
أكد مصرف الإمارات المركزي أن القطاع المالي والمصرفي والتأميني في الإمارات شهد نمواً كبيراً خلال عام 2024، حيث يعد القطاع المصرفي لدولة الإمارات الأكبر في الشرق الأوسط، بإجمالي أصول بلغت 4.457 تريليون درهم في نهاية شهر نوفمبر عام 2024، مقارنة بـ 4.075 تريليون درهم في عام 2023.
وأوضح أن الاقتصاد الوطني واصل أداءه الاستثنائي في ظل رؤية القيادة الرشيدة، مدفوعاً بالنمو الإيجابي في جميع القطاعات الاقتصادية، إذ يُقدَّر نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للدولة بنسبة 4%، فيما يُقدر حجم الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بحوالي 2 تريليون درهم في عام 2024، مقارنة بـ 1.9 تريليون درهم في عام 2023.
وانخفضت نسبة صافي القروض المتعثرة إلى 2.1% في عام 2024، مقارنة بـ 2.4% في عام 2023، ما يبرز تحسن جودة الأصول في القطاع المصرفي، كما نما قطاع التأمين بشكل ملحوظ خلال عام 2024، وبلغ إجمالي الأقساط المكتتبة 64.5 مليار درهم، مقارنة بـ 53.3 مليار درهم في عام 2023.

وبحسب بيان صحفي صادر عن المصرف: شهدت مسيرة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في عام 2024 إنجازات حافلة شملت جميع ميادين القطاع المالي والمصرفي والتأميني، ما يبشر بمستقبل مشرق للقطاع المالي في دولة الإمارات، ويؤكد أهمية دور «المصرف» في تعزيز الاستقرار النقدي والمالي، وإدارة الاحتياطيات، وتطوير البنية التحتية المالية الآمنة، باستخدام أحدث الابتكارات والتقنيات الرقمية، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، وترسيخ تنافسية الدولة ودورها الريادي عالمياً. 

 

المدفوعات 

وفي مجال المدفوعات، تم في عام 2024، إطلاق المنظومة المحلية لبطاقات الدفع «جيون»، التي تتضمن مواصفات مميزة وفريدة، وذلك خلال حفل اليوبيل الذهبي للمصرف المركزي 1973-2023، وإجراء أول عملية دفع عبر الحدود للعملة الرقمية للمصرف المركزي «الدرهم الرقمي» مباشرة من خلال منصة «mBridge».
وشملت الإنجازات في مجال المدفوعات أيضاً إطلاق منصة الدفع الفوري «آني»، ونظام التسوية الإجمالية الآنية، بينما يعمل المصرف في مجال مشاركة البيانات، على إنشاء منصة التمويل المفتوح. 
ويتعاون المصرف المركزي مع مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية وبنوك مركزية ومؤسسات مالية عالمية في مشروع «أبيرتا»، الذي يهدف إلى ربط البنى التحتية المالية للعديد من السلطات الرقابية، كما تم إطلاق منصة «اعرف عمليك» الرقمية. 
وشملت برامج تحّول البنية التحتية المالية أيضاً مجالات أخرى من خلال إطلاق منصة سوق الدين، بالإضافة إلى إصدار خمسة تشريعات تنظيمية بشأن قطاع التكنولوجيا المالية. 
وتستهدف مشاريع التحول الرقمي في القطاع المالي للدولة استقطاب 260 شركة عالمية في مجال التكنولوجيا المالية. 
وفي نطاق التعاون الدولي في مشاريع التحول الرقمي، أطلق المصرف المركزي، بالشراكة مع جهات إقليمية ودولية، العديد من المشاريع في مجال العملات الرقمية المتعددة للبنوك المركزية. 

 

التوطين 
ويتصدر ملف التوطين في القطاع المصرفي والتأميني الأولويات الإستراتيجية لمصرف الإمارات المركزي، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات، منها برنامج «إثراء» للتوطين في القطاع المالي، لتعزيز الجهود لتأهيل كوادر إماراتية منتجة في القطاع، بما يدعم اقتصاد دولة الإمارات وخططها المستقبلية الطموحة. 
وحقق برنامج «إثراء» نجاحاً استثنائياً، حيث تجاوزت نسبة توظيف المواطنين والمواطنات في القطاعات المصرفية والتأمينية والمالية 152.85% مقارنة بالمستهدف لعام 2024، من خلال تأهيل وتوظيف 2866 مواطناً ومواطنة، مقابل المستهدف البالغ 1875. 
ووقّع المصرف المركزي، خلال العام الماضي، اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 71 جهة محلية، و63 جهة دولية، وشارك في 9 اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة واتفاقيات تجارة حرة وقعتها دولة الإمارات مع الشركاء العالميين، بالإضافة إلى شراكات واتفاقيات دولية متعددة مع دول مجموعة البريكس، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة العشرين.

 

أخبار ذات صلة %57 زيادة باستثمارات البنوك في الأسهم خلال 12 شهراً

مؤشرات مالية 

وحقق المصرف المركزي في عام 2024 نمواً تاريخياً وغير مسبوق في جميع المؤشرات المالية، ومن المتوقع أن يصل إجمالي أصوله إلى حوالي 896 مليار درهم، مدعوماً بارتفاع صافي التدفقات للاقتصاد الوطني، مقارنة بـ 721 مليار درهم في عام 2023. 
واعتمد المصرف المركزي مبادرات لدعم برامج إسكان المواطنين من خلال منح المرونة في تطبيق بعض متطلبات نظام قروض الرهن العقاري، حيث بلغت قيمة دعم «التسهيلات المقدمة من صناديق إسكان المواطنين» 6.1 مليار درهم عام 2024.
وفي إطار تطوير سوق رأس المالي المحلي في الدولة، والتنفيذ الفعّال لإطار العمل النقدي للدرهم، بلغ الرصيد القائم للأذونات النقدية 209 مليارات درهم في عام 2024، مقارنة بـ 169 مليار درهم في عام 2023، ما يعكس مستوى سيولة عالية في السوق.
كما يعد المصرف المركزي من أوائل البنوك المركزية عالمياً التي تصدر شهادات الإيداع الإسلامية، حيث بلغ حجم الرصيد القائم لهذه الشهادات 42 مليار درهم عام 2024، مقارنة بـ 45 مليار درهم عام 2023. 
وضمن برنامج سندات الخزينة، الذي تم إطلاقه في عام 2022 بالتعاون بين المصرف المركزي بصفته وكيل الإصدار والدفع، ووزارة المالية بصفتها الجهة المصدرة، تم إصدار سندات الخزينة وصكوك الخزينة الإسلامية، مقومة بالدرهم الإماراتي بقيمة 28.3 مليار درهم في عام 2024، مقارنة بـ 16.7 مليار درهم في عام 2023. 

 

أطر تشريعية 
وأصدر المصرف المركزي العديد من الأطر التشريعية والقانونية شملت المرسوم بقانون اتحادي رقم 13 لسنة 2023 في شأن إنشاء وتنظيم مجلس الاستقرار المالي، بحيث يتولى رئاسة المجلس، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات المركزي، وأكثر من 139 نظاماً ومعياراً وإرشادات جديدة، وإلغاء 307 نظم وإشعارات خلال الفترة 2018-2024، وذلك في إطار الحرص على تحديث الأنظمة المالية والمصرفية والتأمينية، وتصفير البيروقراطية في الخدمات المالية للأفراد والمؤسسات المالية المرخصة وقطاع الأعمال. 
وتضمنت قائمة أهم الأنظمة الصادرة في عام 2024، نظام التمويل المفتوح الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي يهدف إلى ضمان سلامة وكفاءة خدمات التمويل المفتوح. 
كما أصدر المصرف المركزي نظام الترخيص والإشراف على العملات الافتراضية المستقرة، الأول من نوعه في الشرق الأوسط، ونظام البنوك المتخصصة منخفضة المخاطر، الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، وأقر إنشاء إطار رقابي للمؤسسات المالية المرخصة وشركات التأمين، يتماشى مع المعايير الدولية، ويدعم تطوير القطاع المالي واقتصاد الدولة، بالإضافة إلى تطوير أنظمة مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب. 
وأسهمت جهود المصرف المركزي، بالتعاون والتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية، في رفع اسم الإمارات من «القائمة الرمادية» لمجموعة العمل المالي «فاتف» في غضون 23 شهراً فقط، وهو زمن قياسي مقارنة بالمتوسط البالغ 33 شهراً، الذي تستغرقه الدول الأخرى 

 

حماية المستهلك 
وفي مجال حماية المستهلك وسلوك السوق، أدت جهود المصرف المركزي إلى زيادة كبيرة في نسبة رضا العملاء في القطاع المصرفي، كما أنشأ المصرف المركزي وحدة «سندك» لتسوية المنازعات المصرفية والتأمينية.
وأصدر مصرف الإمارات المركزي في عام 2024 مسكوكات تذكارية من الذهب والفضة بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه.
وحصد المصرف المركزي العديد من الجوائز المميزة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكان أحدث هذه الجوائز، فوزه بجائزة الجهة الاتحادية الرائدة «هيئات أكثر من 500 موظف» في الدورة السابعة لجائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز 2024.
وحصل معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، على جائزة أفضل محافظ بنك مركزي في الشرق الأوسط لعام 2024 من مجلة «ذا بانكر».
كما حصد المصرف جائزة أفضل إصدار لورقة نقدية تتميز بتصاميم فريدة وخصائص تقنية وعلامات أمنية مبتكرة على المستوى الإقليمي، وذلك للورقة النقدية جديدة الإصدار من فئة 1000 درهم.
ويعمل مصرف الإمارات المركزي على تنفيذ مشروع برنامج التحول الطموح للبنية التحتية المالية للإمارات، والذي يشمل عدة مجالات تم توزيعها على تسع مبادرات ومشاريع رئيسة، ترمي إلى تعزيز بيئة مالية أكثر كفاءة وأماناً، حيث وصلت نسبة الإنجاز في هذه المشاريع إلى 85%.

مقالات مشابهة

  • أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان تتجاوز 44 مليار ريال خلال 2024
  • فيديو للسماء تمطر مئات العناكب.. وخبراء يكشفون السبب
  • «لوتاه للوقود الحيوي» تطلق تطبيقاً ذكياً لتوسيع شبكة جمع الزيوت وتحويلها لمصدر نظيف للطاقة
  • السماء تمطر مئات الحشرات.. مشهد غريب يثير الذعر في البرازيل (فيديو)
  • الطلاق وأشعة الشمس.. صور مذهلة لتوائم تكشف تأثير نمط الحياة على الشيخوخة
  • القطاع المصرفي الإماراتي الأكبر في الشرق الأوسط بإجمالي أصول 4.457 تريليون درهم
  • صدر عن دار الرياحين.. أصول رواية حفص عن قراءة عاصم من طريق الشاطبية
  • حماس تشيد بالدور الحيوي والموقف الثابت لـ مصر في القضية الفلسطينية
  • "المالية" تبدأ تعميم "السّجل الوطني للأصول الحكومية"
  • مجلس النواب يحيل 27 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى الحكومة