حفرية يرقة الكهرمان تكشف أصول الحشرات المضيئة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشف العلماء إن حفرية يرقة غريبة عثر عليها محاصرة في الكهرمان في ميانمار تسلط الضوء على أصل الحشرات المتوهجة.
تتمتع العديد من الأسماك والفطريات والحشرات التي تعيش في أعماق البحار بالقدرة على إصدار الضوء في ظاهرة تسمى التلألؤ الحيوي.
وفي عالم اليوم، تنتمي معظم الكائنات الحية ذات التلألؤ الحيوي إلى رتبة غمديات الأجنحة، وخاصة عائلة Elateroidea الأكبر حجمًا والتي تضم اليراقات والخنافس النقرية وأقاربها.
ومع ذلك، فإن معظم الحشرات من هذا النوع لها أجسام لينة، مما يجعل من الصعب العثور على الحفريات وتتبع أصل التلألؤ الحيوي، لهذا السبب فإن التطور المبكر للتلألؤ الحيوي في اليراعات غير معروف إلى حد كبير، حسبما يقول الباحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم.
تعتبر حفريات اليرقات نادرة بشكل خاص، حيث تم الإبلاغ سابقًا عن وجود مثال منفرد يعود تاريخه إلى عصر الديناصورات في العصر الوسيط منذ 252 إلى 66 مليون سنة.
لم يتم العثور على العنبر البورمي المحتوي على حفرية اليرقة التي يعود تاريخها إلى حوالي 145 و65 مليون سنة، والتي تمثل مرحلة انتقالية في تطور نوعها، إلا في عام 2021.
قال باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم إن الحشرة الأحفورية تمثل جنسًا ونوعًا جديدًا يسمى Flammarionella hehaikuni.
ومن السمات المميزة لهذا النوع من الحشرات مستقبلات حسية ذات شكل بيضاوي. ويقول الباحثون إن اليراعات القديمة ربما كانت تمتلك أعضاء خاصة لاستشعار الروائح أيضًا.
كان العضو الذي يصدر الضوء بالقرب من طرف البطن يشبه إلى حد كبير العضو الموجود في اليراعة الحديثة.
وقال الباحثون: "إن العضو المضيء بالقرب من قمة البطن في حشرة الفلاماريونيلا يشبه العضو الموجود في اليراعات المنتجة للضوء الموجودة"، وهذا على النقيض من الأعضاء الضوئية لأنواع أخرى من الخنافس تنتمي إلى مجموعة الكريتوفنجوديس.
وتؤكد الدراسة أن السمات التي مكنت اليراعات من النمو ظلت مستقرة من الناحية التطورية، وأوضح العلماء: "إن السجل الأحفوري المتزايد لليراعات يوفر دليلاً مباشراً على أن العروض الضوئية المذهلة لليراعات كانت موجودة بالفعل في أواخر العصر الوسيط".
تظهر النتائج أيضًا أنه حتى في زمن الديناصورات كانت هناك أنواع مختلفة من أعضاء الضوء بين الحشرات.
ويأمل الباحثون أن تساعد الاكتشافات الأحفورية المستقبلية في إلقاء المزيد من الضوء على تطور وآليات أصل التلألؤ الحيوي للحشرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يرقة العصر الوسيط اليرقات مستقبلات جنحة سلط الضوء
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس من أصول كاميرونية.. ما القصة؟
كشف الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن الأصول الأفريقية لنجم منتخب البرازيل، فينيسيوس جونيور، بعد إجراء اختبار الحمض النووي DNA.
أطلق الاتحاد حملة "جذور ذهبية" بالتعاون مع شركة African Ancestry المتخصصة في تتبع الأنساب الأفريقية.
@diarioas https://t.co/4KxNRTAahs
— Diario AS (@diarioas) November 20, 2024وقال الاتحاد البرازيلي على موقعه الإلكتروني: إن نتائج الاختبار كشفت أن أسلاف فينيسيوس ينتمون إلى قبيلة تيكار في الكاميرون.
وتهدف الحملة إلى تسليط الضوء على أصول اللاعبين البرازيليين من ذوي الأصول الأفريقية، والاحتفاء بتاريخهم ودورهم البارز في تطوير كرة القدم البرازيلية والعالمية.
وأعرب فينيسيوس جونيور، الذي يعد اليوم واحداً من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، عن سعادته بهذا الاكتشاف قائلاً: "كان من الرائع معرفة تاريخي وجذوري. أنا فخور بأنني أنتمي إلى هذه القبيلة العريقة".
وعبر والده، فينيسيوس جوزيه بايكساو دي أوليفيرا، عن سعادته أيضاً وقال: "من المهم أن نعرف من أين أتينا، وهذا الاكتشاف جعلني فخوراً جداً".
ومن جانبها، وقالت شركة African Ancestry: "نحن فخورون بالكشف عن جذور فينيسيوس جونيور الأفريقية، وهي خطوة تعكس إصراره ومقاومته، خاصة في مواجهة التحديات التي واجهها طوال مسيرته".
وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن سلسلة من الأنشطة ضمن حملة "جذور ذهبية"، تشمل عرض صورة فينيسيوس جونيور مع أعلام البرازيل والكاميرون على واجهة مقر الاتحاد في ريو دي جانيرو، بالإضافة إلى إنتاج فيلم وثائقي يستعرض تأثير الثقافة الإفريقية في البرازيل وحياة الرياضيين من ذوي الأصول الأفريقية. كما سيتعاون مع الاتحاد الكاميروني لكرة القدم للاحتفال بالجذور المشتركة بين البلدين.