بوابة الوفد:
2024-10-21@23:16:35 GMT

حفرية يرقة الكهرمان تكشف أصول الحشرات المضيئة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

كشف العلماء إن حفرية يرقة غريبة عثر عليها محاصرة في الكهرمان في ميانمار تسلط الضوء على أصل الحشرات المتوهجة.

تتمتع العديد من الأسماك والفطريات والحشرات التي تعيش في أعماق البحار بالقدرة على إصدار الضوء في ظاهرة تسمى التلألؤ الحيوي.

 وفي عالم اليوم، تنتمي معظم الكائنات الحية ذات التلألؤ الحيوي إلى رتبة غمديات الأجنحة، وخاصة عائلة Elateroidea الأكبر حجمًا والتي تضم اليراقات والخنافس النقرية وأقاربها.

ومع ذلك، فإن معظم الحشرات من هذا النوع لها أجسام لينة، مما يجعل من الصعب العثور على الحفريات وتتبع أصل التلألؤ الحيوي، لهذا السبب فإن التطور المبكر للتلألؤ الحيوي في اليراعات غير معروف إلى حد كبير، حسبما يقول الباحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم.

تعتبر حفريات اليرقات نادرة بشكل خاص، حيث تم الإبلاغ سابقًا عن وجود مثال منفرد يعود تاريخه إلى عصر الديناصورات في العصر الوسيط منذ 252 إلى 66 مليون سنة.

لم يتم العثور على العنبر البورمي المحتوي على حفرية اليرقة التي يعود تاريخها إلى حوالي 145 و65 مليون سنة، والتي تمثل مرحلة انتقالية في تطور نوعها، إلا في عام 2021.

قال باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم إن الحشرة الأحفورية تمثل جنسًا ونوعًا جديدًا يسمى Flammarionella hehaikuni.

ومن السمات المميزة لهذا النوع من الحشرات مستقبلات حسية ذات شكل بيضاوي. ويقول الباحثون إن اليراعات القديمة ربما كانت تمتلك أعضاء خاصة لاستشعار الروائح أيضًا.

كان العضو الذي يصدر الضوء بالقرب من طرف البطن يشبه إلى حد كبير العضو الموجود في اليراعة الحديثة.

وقال الباحثون: "إن العضو المضيء بالقرب من قمة البطن في حشرة الفلاماريونيلا يشبه العضو الموجود في اليراعات المنتجة للضوء الموجودة"، وهذا على النقيض من الأعضاء الضوئية لأنواع أخرى من الخنافس تنتمي إلى مجموعة الكريتوفنجوديس.

وتؤكد الدراسة أن السمات التي مكنت اليراعات من النمو ظلت مستقرة من الناحية التطورية، وأوضح العلماء: "إن السجل الأحفوري المتزايد لليراعات يوفر دليلاً مباشراً على أن العروض الضوئية المذهلة لليراعات كانت موجودة بالفعل في أواخر العصر الوسيط".

تظهر النتائج أيضًا أنه حتى في زمن الديناصورات كانت هناك أنواع مختلفة من أعضاء الضوء بين الحشرات.

ويأمل الباحثون أن تساعد الاكتشافات الأحفورية المستقبلية في إلقاء المزيد من الضوء على تطور وآليات أصل التلألؤ الحيوي للحشرات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يرقة العصر الوسيط اليرقات مستقبلات جنحة سلط الضوء

إقرأ أيضاً:

كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟

الولايات المتحدة – يبدو أن الكلاب قد تدخل في مرحلة جديدة من التدجين، مدفوعة برغبة البشر في الحصول على حيوانات أليفة لطيفة وهادئة تتناسب مع أنماط حياتهم.

وقبل عدة عقود، كانت الكلاب تُعتبر حيوانات عاملة تُستخدم في الصيد ورعي الماشية وحراسة المنازل. لكن اليوم، أصبحت الصحبة والمتعة من أهم الأسباب لتربية الكلاب.

أظهرت الدراسات أن هذا التحول في دور الكلاب أدى إلى زيادة مستوى هرمون الأوكسيتوسين، المعروف بهرمون الحب، ما يعزز الروابط الاجتماعية بين الكلاب وأصحابها. وتبين أن الكلاب أصبحت أكثر حساسية لهذا الهرمون مع مرور الوقت.

وفي دراسة أجريت في جامعة لينشوبينغ السويدية، بحث الباحثون في كيفية تطور الكلاب لتكون أكثر تعاونا مع البشر. واكتشفوا أن الأوكسيتوسين يلعب دورا في استعداد الكلاب لطلب المساعدة عندما تواجه صعوبة.

وراقب الباحثون 60 كلبا من فصيلة “غولدن ريتريفر” أثناء محاولتها فتح وعاء يحتوي على حلوى، وكان الأمر مستحيلا. كما جمعوا عينات من الحمض النووي لتحديد نوع مستقبلات الأوكسيتوسين لدى كل كلب.

وأجروا التجربة مرتين: مرة بعد إعطاء الكلاب رذاذ أوكسيتوسين، ومرة أخرى بعد إعطاء رذاذ ملحي. ووجدوا أن الكلاب التي تحمل نوعا معينا من الجينات كانت أكثر استجابة للأوكسيتوسين، ما جعلها أكثر استعدادا لطلب المساعدة.

ووفقا للباحثين، برايان هير وفانيسا وودز، فإن سلوك الكلاب يتعرض لموجة جديدة من التدجين، حيث يتحول دورها من حيوانات عاملة إلى رفيقة. وهذا التحول يؤثر على سلوكها وبيولوجيتها.

وقد أظهرت دراستهما أن الكلاب الخدمية متكيفة بشكل خاص مع الحياة الحديثة، حيث تساعد أصحابها في المهام اليومية وتكون هادئة وودودة.

يذكر أن تاريخ تدجين الكلاب يعود إلى 40000-14000 عام، حيث بدأ البشر في ترك مخلفات الطعام، ما جذب الذئاب القريبة. ومع مرور الوقت، ساعد هذا الارتباط على تقليل الخوف والعدوان بين الكلاب والبشر.

ومع دخول الموجة الثالثة من التدجين، يعتقد الباحثون أنه يجب على البشر أن يلعبوا دورا أكبر في تربية وتدريب الكلاب لتناسب احتياجات الحياة الحديثة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • سم فطري..تحذير من هرمون في طعام الحوامل
  • وزير التموين يعين الدكتور أحمد شيرين رئيسا لشركة الدلتا للسكر
  • استقالة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـالدلتا للسكر وتعيين قيادتَين جديدتَين -تفاصيل
  • تمكين الشباب وتعزيز المجتمع الحيوي.. الأمير سعود بن نايف يدشّن مبادرة “الشرقية تبدع”
  • نقيب المحامين: ضوابط القيد هدفها الحفاظ على هيبة المحاماة وقيمة العضو
  • «نهر الخير» تكثف مفاوضاتها النهائية لبدء زراعة أشجار «السنط»
  • البطاطس والطماطم والباذنجان تقاوم الحشرات
  • رئيس دفاع النواب: حرب أكتوبر تمثل إحدى العلامات المضيئة في تاريخنا المعاصر
  • كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟