اعتماد قرار يؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اعتمدت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤكد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، حيث وافق على هذا القرار الذي لم يعترض عليه المغرب كافة الدول التي تتبنى الأطروحات المغربية.
ويعكس عدم اعتراض المغرب على القرار حالة الانفصام التي تتسم بها الشخصية الدبلوماسية المغربية، فهي من جهة، تقيم الدنيا وتقعدها عندما تسمع دولا مثل الجزائر تشدد على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ولا تعترض من جهة أخرى، على مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على مثل هكذا قرار.
وتم اعتماد هذا القرار بتوافق الآراء، ما يعني بأن كل الدول التي تتبنى الأطروحات المغربية وافقت عليه.
ويأتي اعتماد القرار في سياق انتصار محكمة العدل الأوروبية لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، كما أن القضية الصحراوية بصدد تدشين عهد جديد يكفل معالجتها على أسس صحيحة وصلبة تصب كلها في خانة تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا.
للإشارة، استكملت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الأسبوع الماضي دراستها للبنود المتعلقة بتصفية الاستعمار باعتماد 24 قرارا حيث ميز الأشغال تبني اللجنة الرابعة لقرار حول قضية الصحراء الغربية بتوافق جميع الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة.
ومن بين العناصر المتضمنة في القرار، تجديده التأكيد على الحقائق التاريخية والقانونية اللصيقة بالقضية الصحراوية والمتمثلة في أن القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار الى جانب أن الشعب الصحراوي مؤهل لممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وفقا لما يمليه قرار الجمعية العامة 1514 (د-15) المؤرخ في 14 ديسمبر 1960 المتضمن إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة .
كما يؤكد القرار على أن منظمة الأمم المتحدة لديها مسؤولية دائمة وثابتة حيال شعب الصحراء الغربية ويطالب في الوقت ذاته من اللجنة الخاصة المعنية بتصفية الاستعمار (لجنة الـ24) مواصلة بحث الوضع في الصحراء الغربية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب ضد اليمن سيكون خطأً فادحا
واستند الموقع الأمريكي إلى تقارير جديدة، وعن مصدرين في صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، تحدثت عن أنّ هناك تلميحات إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة "قد تخطط لتصعيدها".
ونقل الموقع عن الصحيفة الصهيونية نفسها قولها: إنّ "إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير الجاري".
كما نقل الموقع الأمريكي عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قولها: إنّ ترامب سيسعى إلى تصعيد الحملة العسكري بشكل أكبر بمجرد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة".
وبحسب الموقع فإنّ "التصعيد في اليمن سيكون خطأً فادحاً"، وأنه "من غير المرجّح أن يحقق أي شيء سوى قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأمريكيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن".. لافتاً إلى أنه "لم يتراجع أنصار الله عن شنّ الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه".
وشدد على أنه "يتعيّن على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب".
وعلاوةً على ذلك، "يتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن السبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع".