نقل أزيد من 8 ملايين مسافر عبر مطارات الجزائر في السداسي الأول من 2024
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
كشف وزير النقل، محمد الحبيب زهانة، عن تسجيل 8.1 مليون مسافر عبر المطارات الـ 36 المفتوحة على الملاحة الجوية العمومية. خلال السداسي الأول من هذه السنة.
وأوضح زهانة خلال جلسة استماع أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالبرلمان. خصصت لعرض حصيلة نشاطات قطاع النقل لـ2023 والسداسي الأول من سنة 2024.
وسجلت هذه المطارات، خلال السداسي الأول من 2024، أكثر من 8.1 مليون مسافر. منهم 3.6 مليون مسافر على الشبكة الداخلية، و4.5 مليون مسافر على الشبكة الدولية. بزيادة قدرت بـ 17.61 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2023.
و في السياق ذاته، أشار زهانة إلى أن مطار الجزائر عالج لوحده أكثر من 65 بالمئة من مجموع المسافرين على الشبكة الدولية خلال سنة 2023.
كما قامت شركة الخطوط الجوية الجزائرية في 2023 بنقل حوالي 7 ملايين مسافر. أي بحصة سوق تقارب 46 بالمئة على متن 72.109 رحلات جوية. منهم 2.3 مليون مسافر على الشبكة الداخلية، و 4.7 مليون على الشبكة الدولية، يضبف الوزير.
كما قامت الشركة، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، بنقل حوالي 3.6 مليون مسافر على متن 38.518 رحلة جوية. منهم 1.2 مليون مسافر على الشبكة الداخلية، و2.4 مليون على الشبكة الدولية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على الشبکة الدولیة السداسی الأول من
إقرأ أيضاً:
تقرير: أكثر من 12 مليون منشور إسرائيلي تحريضي ضد الفلسطينيين خلال عام 2024
كشف تقرير صادر عن "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي"، أن أكثر من 12 مليون منشور تحريضي وعنيف ضد الفلسطينيين نُشر باللغة العبرية على منصات التواصل الاجتماعي خلال عام 2024، بمعدل 23.6 منشورا في الدقيقة، ما يعكس تصاعدا خطيرا في استخدام الفضاء الرقمي لنشر خطاب الكراهية.
وأوضح التقرير الصادر تحت عنوان "مؤشر العنصرية والتحريض 2024"، هذا الأسبوع، أن 79 بالمئة من المنشورات التحريضية تم توثيقها على منصة "إكس"، بينما سُجلت 21 بالمئة منها على "فيسبوك"، ما يشير إلى إخفاق المنصات الرقمية في الحد من خطاب العداء ضد الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أن شركة "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام"، أجرت تعديلات على سياسات الإشراف على المحتوى، مما أدى إلى تقليص الرقابة على المنشورات العنيفة، وهو ما قد يسهم في تطبيع هذا الخطاب وترسيخه في الفضاء الرقمي.
وأشار التقرير إلى أن التطورات السياسية والعسكرية، خاصة خلال الإبادة الجماعية في غزة، كانت العامل الرئيسي وراء تصاعد خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين.
وشدد على أن هذا الخطاب لم يقتصر على الفلسطينيين عموما، بل استهدف المقدسيين بشكل خاص، حيث تم رصد 8,484 منشورا تحريضيا ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة، معظمها على منصة "إكس"، في مؤشر على الاستهداف الممنهج لهذه الفئة.
ولفت التقرير إلى انتشار ظاهرة الفرح والشماتة بمقتل وإصابة فلسطينيين، حيث وثّق 9,289 منشورا عبّر فيها مستخدمون إسرائيليون عن سعادتهم بمقتل فلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي، ما يعكس التطبيع المتزايد مع خطاب العنف الرقمي ضد الفلسطينيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد التقرير ضرورة اتخاذ تدابير صارمة من قبل منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع الدولي للحد من خطاب الكراهية ضد الفلسطينيين، من خلال تعزيز آليات الإشراف على المحتوى، وحذف المنشورات العنيفة، وإجراء تقييمات مستقلة حول تأثير هذه المنصات على حقوق الإنسان.
كما شدد التقرير على أهمية تخصيص موارد لغوية وتقنية لمراقبة المحتوى المنشور باللغة العبرية، وإشراك المجتمع المدني الفلسطيني في تطوير سياسات الرقابة الرقمية.
وأوضح التقرير أن تصاعد العداء الرقمي ضد الفلسطينيين يتطلب خطوات عملية وعاجلة لضمان أن تكون المنصات الرقمية بيئات آمنة للجميع، وليست ساحات لنشر التحريض والعنف.