لقاء يجمع رئيس الشاباك برئيس المخابرات المصري.. ورشاد يقدم صفقة صغيرة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
اجتمع في القاهرة رئيس الشاباك رونين بار مع رئيس المخابرات المصرية العامة الجديد حسن محمود رشاد، في أول لقاء بعد تعيين الأخير.
وبحسب هيئة البث العبرية، فقد بحث الاثنان ملف صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، وذلك بعد أقل من أسبوع على تولي رشاد منصبه.
وتابعت الهيئة بأن بار تحدّث مع رشاد حول الفرصة التي أتيحت من جديد، من وجهة نظره، لاستئناف المفاوضات، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، يحيى السنوار، مؤكداً أن "مصر لها دور مهم في ملف المفاوضات".
وعلى إثر اللقاء، قالت صحيفة معاريف إن الحكومة المصغيرة ستجتمع لاحقا لمناقشة مقترح مصري جديد لصفقة تبادل، قدمها الرئيس الجديد للمخابرات المصرية، أطلق عليها "صفقة صغيرة".
وتقترح الخطة المصرية، إطلاق سراح عدد محدود من المختطفين مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.
الهدف من هذه الخطوة، وفقا لمسؤولين كبار، هو تجديد المفاوضات ووضع الأسس لاتفاق أوسع للمضي قدما.
وفي حين أعرب وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي عن دعم حذر للمبادرة، قدم الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش موقفا حازما ضدها.
وكان رئيس "الشاباك" قد زار القاهرة سرًّا قبل نحو أسبوع، والتقى مدير المخابرات المصرية السابق عباس كامل، قبل إقالته من منصبه، لبحث عدد من القضايا.
قبل أيام، عين رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، اللواء حسن محمود رشاد رئيسا للمخابرات العامة، خلفا لعباس كامل الذي عين مستشارا لرئيس الجمهورية، ومنسقا عاما للأجهزة الأمنية.
وقاد كامل جهاز المخابرات، لمدة 6 سنوات تعامل خلالها مع ملفات الأمن الداخلي، والقضايا والأزمات الخارجية في ليبيا وفلسطين والسودان، وغيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية رونين بار المصرية غزة مصر غزة الاحتلال رونين بار طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدرس إعفاء رئيس الشاباك من دوره في الوفد المفاوض بشأن غزة
ذكر إعلام إسرائيلي، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يدرس إعفاء رئيس الشاباك من دوره في الوفد المفاوض بشأن غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار محافظ طولكرم: إسرائيل تتجاوز الحدود من خلال تدمير البنية التحتية في الضفة الغربية
وفي سياق متصل، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تمديد زيارته التي يُجريها حاليًا إلى واشنطن حتى السبت المقبل.
وقد بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارة رسمية إلى واشنطن، حيث يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض لمناقشة عدة قضايا هامة، أبرزها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وفي سياق متصل، علق الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدًا أن الدور الأمريكي داعم للاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل.
وتابع “شعث”، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، : “زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي لأمريكا ولقاء ترامب كأول شخصية دولية تزوره البيت الأبيض منذ توليه الحكم له اعتبارات ودلالات كبيرة للغاية على نتنياهو”، إذ أن نتنياهو يتعرض لضغوطات هائلة على المستوى الداخلي والقانون الدولي.
وشدد على أن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة حصوله على ضمانات للحماية الداخلية والدولية من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سوف ينتج عنها إعلان هام للغاية حول مستقبل الاحتلال الإسرائيلي والتسوية السياسية، فضلا عن مستقبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن نتنياهو يريد من ترامب ضمانات بضم الضفة الغربية والتوسع بها، فضلا عن الاستمرار في مسألة التهجير بأي طريقة.
وأشار الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن تهجير الفلسطينيين أصبحت مسألة وقت فقط بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.
وتحدث عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد جلسة طارئة في مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، قائلًا: “المشكلة لا تكمن في رد فعل المجتمع الدولي حتى لو كان إيجابيا حول عقد هذه الجلسة، بل في القرار الذي سوف يُتخذ من مجلس الأمن الدولي”، متسائلًا: “فمن الذي سوف يمرر أي قرار دون فيتو أمريكي حتى لو اتفق المجتمع الدولي على الحق الفلسطيني؟”.
وعلى صعيد آخر، أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته مساء اليوم الإثنين، إن فريق من البيت الأبيض ووزير الخارجية سيتفاوض مع المكسيك، موضحًا أنع اتفق مع رئيسة المكسيك بتأجيل الرسوم الجمركية شهرًا.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلًا إنه على الرغم من أن بريطانيا "خارج الإطار المقبول" فيما يتعلق بالتجارة فإنه يتوقع أنها قد تتمكن من تجنب فرض رسوم جمركية عليها، وأضاف أن هذا الخلل "يمكن التوصل فيه إلى حل".
وفرض ترامب رسومًا جمركية بنسب مرتفعة على المكسيك وكندا والصين، مطلع الأسبوع، وقال إن الأمر "سيحدث قطعًا" مع الاتحاد الأوروبي، مما أثار مخاوف من تصاعد حرب تجارية تخرج نمو الاقتصاد العالمي عن مساره وترفع التكلفة على المستهلكين.
ولدى سؤاله عن بريطانيا، وإن كانت هي التالية في فرض الرسوم الجمركية، قال ترامب: "سنرى كيف تتكشف الأمور. قد يحدث الأمر معهم، لكن بالتأكيد سيحدث مع الاتحاد الأوروبي، أستطيع أن أقول لكم ذلك".