جولة ميدانية لنائبي الوفاء للمقاومة على مراكز إيواء النازحين في بيروت
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تفقد النائبان أمين شري وعلي فياض، ضمن الجولات الميدانية التي يقوم بها نواب كتلة "الوفاء للمقاومة" على مراكز إيواء النازحين في العاصمة بيروت، في مدرستي الراهبات والحكمة في منطقة كليمنصو اللتين تأويان عشرات العائلات النازحة من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت بفعل الاعتداءات الإسرائيلية.
واطلع النائبان شري وفياض على أحوال النازحين، واستمعا منهم لبعض المطالب الأساسية لا سيما التي تتعلق بالتدفئة مع اقتراب فضل الشتاء، وقال فياض: "بعد جولة على عدد من مراكز الإيواء، يمكننا القول بأن الأمور إلى حد ما مقبولة بما يتعلق بأحوال النازحين، ولكن هذا لا يبرر على الإطلاق المساعدات القليلة التي تقدمها الحكومة لهم، فالناس لا ترى الأثر الملائم، ونحن نقدر تماماً ضعف موارد الحكومة وحجم المشاكل التي تعاني منها، وعلى الرغم من كل الخطط والجهود والاجتماعات التي تطلقها، إلا أن صرخة الناس لا تزال عالية، والكل يُجمع أن ما وصله من مساعدات غير كافٍ بالمقارنة مع الحاجات القائمة، ولذلك يتم تلبية هذه المراكز بوسائل رديفه لعمل الحكومة".
وأشار إلى "أننا لمسنا بصورة مباشرة أن معنويات الناس مرتفعة جداً على الرغم من ألم المعاناة وحجم القتل والتدمير ومن كل الضغوطات التي يتعرضون لها، والجميع يُجمع ويراهن على أن تنتصر المقاومة في هذه الحرب".
ولفت الى أن "أهداف العدو الإسرائيلي شديدة الخطورة، ولا تقتصر على استهداف حزب الله فقط، معتبراً أنه لو انهزمت هذه المقاومة، وهي لن تنهزم، فإنه لن يكون هناك خط أزرق، ولن تكون هناك سيادة لبنانية، ولن تكون هناك منطقة اقتصادية خالصة، وسيطيح هذا العدو بمختلف المكتسبات الوطنية".
بدوره النائب أمين شري توجّه بالشكر لراهبات المحبة على "حُسن استضافتهم لأهلنا النازحين من مدنهم وقراهم، وهذه سياسة وأدبيات وروحية راهبات المحبة التي تعودنا عليها".
وأكد شري "أننا لن نعوّل على أي مساعدة من المجتمع الدولي، ولا من الدول الأوروبية، ولا حتى الولايات المتحدة الأميركية التي هي شريك فعلي وأساسي مع العدو الإسرائيلي في القتل والإبادة والجرائم الإنسانية، سواء في لبنان أو فلسطين، وبالتالي لا يمكن أن نعوّل عليها لا في الإطار الإنساني ولا في الإطار السياسي".
وأوضح أن "الولايات المتحدة الأميركية تعطي الفرصة تلو الفرصة لـ "نتنياهو" المجرم والسفاح المتعطّش للدماء من أجل الاستمرار في الحرب، وعليه، فإن المجرم الحقيقي هو الولايات المتحدة الأميركية، لأنها هي من تمد العدو الإسرائيلي بالسلاح والمال، ورأينا كم مرة قدّم الكونغرس الأميركي مساعدات مالية لهذا العدو". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الإسرائيلي على طولكرم لليوم الـ27
تواصل قوات العدو الإسرائيلي، اليوم السبت ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياتها.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات العدو الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات العدو حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف مواطن، منهم نحو 11 ألف من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما واستشهد 12 مواطنا بينهم طفل (7 أعوام) ومواطنتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.